أول رد من ترامب على اقتراح مصر بشأن غزة: مفاجأة كبيرة
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
الرئيسان المصري والأمريكي (وكالات)
علق الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، على الاقتراح الذي قدمته مصر بشأن إعادة إعمار قطاع غزة، الذي يهدف إلى إعادة بناء المنطقة من دون تهجير سكانها.
وفي رد على سؤال صحفي حول ما إذا كان يجد الاقتراح المصري مقبولاً، قال ترامب: "لم أره.. لم أره"، مما يعكس عدم إلمامه بمحتوى المقترح أو عدم اطلاعه عليه بشكل كامل في تلك اللحظة.
في المقابل، تسعى مصر إلى تطوير خطة تهدف إلى إعادة إعمار قطاع غزة بشكل شامل، دون إحداث تغيير في التركيبة السكانية للمنطقة، وبذلك تبتعد عن الاقتراح الذي قدمه ترامب والذي كان ينطوي على فكرة إخلاء القطاع بالكامل ليتيح للولايات المتحدة السيطرة عليه.
ويبدو أن الاقتراح المصري يركز على الحفاظ على الاستقرار السكاني في غزة وتوفير حلول مناسبة للسكان الفلسطينيين الذين عانوا من الأزمات المستمرة.
تشمل الخطة المصرية إنشاء "مناطق آمنة" داخل قطاع غزة، وهي مناطق يمكن أن يعيش فيها الفلسطينيون بشكل مؤقت خلال مرحلة إعادة البناء.
في نفس الوقت، يتم إرسال شركات مصرية ودولية للقيام بأعمال إزالة الأنقاض وإعادة تأهيل البنية التحتية التي دُمرت جراء النزاعات المستمرة في القطاع.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا السيسي ترامب غزة مصر
إقرأ أيضاً:
ترامب يستعد لإلغاء "مجموعة كبيرة" من العقوبات على سوريا
يستعد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لإصدار أمر تنفيذي يلغي بموجبه مجموعة كبيرة من العقوبات المفروضة على سوريا.
ونقل موقع "المونيتور" عن مسؤولين أميركيين، أن قرار ترامب المرتقب يأتي تماشيا مع تعهده برفع جميع العقوبات في الوقت الذي تسعى فيه البلاد للتعافي من حرب أهلية دامت أكثر من عقد من الزمان.
ومن المتوقع أن يوقع ترامب على هذا الإجراء في الأيام المقبلة، والذي وصفه أحد المسؤولين بأنه "الإلغاء الكامل لهيكل العقوبات المفروضة على سوريا".
ويأتي هذا بعد أن أعلنت إدارة ترامب عن الموجة الأولى من تخفيف العقوبات في 23 مايو، والتي تضمنت إصدار ترخيص عام يسمح للأميركيين بالدخول في معاملات مالية مع كيانات حكومية سورية، مثل البنك المركزي، وشركة النفط المملوكة للدولة، وشركة الطيران الوطنية السورية.
كما كشفت وزارة الخارجية عن تعليق "قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين" لمدة ستة أشهر، وهو قانون أقره الحزبان الجمهوري والديمقراطي بهدف عزل نظام بشار الأسد السابق وداعميه.
وكانت الولايات المتحدة شددت العقوبات على سوريا ابتداء من عام 2011، بسبب موقف نظام الأسد من الاحتجاجات ضد حكمه وتم توسيع العقوبات في عام 2020 بموجب "قانون قيصر".
ومن المتوقع أن يلغي إجراء ترامب سلسلة من الأوامر التنفيذية المتعلقة بسوريا والتي يعود تاريخها إلى عقود مضت، بما في ذلك الإجراءات التي فُرضت بعد اندلاع الحرب الأهلية والتي منعت الأميركيين من تصدير الخدمات إلى البلاد.
وقد ناقش ترامب تخفيف العقوبات الشهر الماضي في الرياض مع الرئيس السوري أحمد الشرع، وشكل هذا اللقاء أول اجتماع بين زعيمي البلدين منذ 25 عاما.
ويمهد رفع العقوبات الطريق لإعادة إعمار البلد الذي دمرته الحرب.
ووصف وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو انخراط الولايات المتحدة وتخفيفها للعقوبات بأنه أمر ضروري لتجنب انهيار الحكومة السورية والعودة إلى الحرب الأهلية.
وفي خطوة رئيسية نحو الانتعاش الاقتصادي لسوريا، من المقرر إعادة ربط البلاد بنظام "سويفت" للمدفوعات المالية الدولية "في غضون أسابيع قليلة"، وذلك بعد أكثر من عقد من العقوبات التي منعت البلاد من الوصول إلى المنصة، وفقا لمحافظ البنك المركزي.