الشباب والرياضة تنظم جلسة معايشة لأعضاء نموذج محاكاة مجلس الشيوخ
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
نظّمت وزارة الشباب والرياضة، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والمستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ، جلسة معايشة لأعضاء هيئات مكاتب نموذج محاكاة مجلس الشيوخ، بهدف تدريبهم على العمل البرلماني واكتساب الخبرات العملية داخل المجلس.
شهدت الفعاليات استقبالًا رسميًا من المستشار محمود إسماعيل عتمان، الأمين العام لمجلس الشيوخ، الذي أكد حرص المجلس على دعم وتأهيل الشباب ليكونوا قيادات برلمانية في المستقبل.
استكمل برنامج المعايشة بتوزيع الأعضاء على اللجان المماثلة لها داخل المجلس، حيث أتيحت لهم فرصة التعرف على آليات عمل اللجان النوعية، وأساليب المناقشة، وإعداد التقارير، وتقديم المقترحات. كما عرض أعضاء النموذج الأعمال التي نفذوها خلال الفترة الماضية، والتي نالت استحسان أمناء اللجان بمجلس الشيوخ، نظرًا لأفكارهم المبتكرة التي تعكس وعيهم وقدرتهم على العمل البرلماني الفعلي.
وأكد الدكتور أشرف صبحي، خلال متابعته للبرنامج، أن الجمهورية الجديدة تزخر بعقول شابة قادرة على القيادة والمشاركة السياسية، مشيرًا إلى أن تجربة محاكاة مجلس الشيوخ تعكس اهتمام الدولة بتمكين الشباب وتأهيلهم كجزء من رؤية مصر 2030. وأضاف أن هذه النماذج تُعزز الثقافة البرلمانية، وتُسهم في إعداد كوادر قادرة على صنع القرار والمشاركة في الحياة السياسية بوعي ومسؤولية.
وتابع الوزير أن محاكاة الجلسات البرلمانية تمثل رافدًا مهمًا لتعزيز الثقافة البرلمانية لدى الشباب، كما أنها خطوة نحو بناء جيل واعٍ قادر على تحمل المسؤولية، ومُلمٍّ بآليات العمل البرلماني، بما يشمل الأدوات التشريعية والرقابية، وهو ما يعزز مشاركتهم المستقبلية في الحياة السياسية.
ومن جانبهم، أعرب أعضاء هيئات مكاتب اللجان عن تقديرهم للدعم الذي لمسوه داخل مجلس الشيوخ، مشيرين إلى أن هذه التجربة عززت من وعيهم البرلماني، وزادت من إيمانهم بأهمية دور الشباب في الحياة السياسية، مع ضرورة استمرار مثل هذه الزيارات لخلق جيل واعٍ بأدوات العمل البرلماني الفعلي قادر على تحمل المسؤولية.
وثمّن المشاركون الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني- الإدارة العامة لبرلمان الشباب والطلائع في دعم الشباب، ودمجهم في البرامج التدريبية والتأهيلية، التي تسهم في إعدادهم للمواقع القيادية، وتعزز قدرتهم على المشاركة الفعالة في مستقبل الحياة السياسية بمصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ وزارة الشباب المزيد العمل البرلمانی الشباب والریاضة الحیاة السیاسیة مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
وعظ الغربية تشارك وفد الأزهر والأوقاف احتفالية محاكاة الحياة النيابية والتشريعية بجامعة الأزهر
نظمت إدارة رعاية الطلاب بالأمانة العامة المساعدة بالوجه البحرى بطنطا نموذج محاكاة الحياة النيابية والتشريعية برعاية الإمام الأكبر شيخ الأزهرالأستاذ الدكتور أحمد الطيب، و الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر والدكتور رمضان عبد الله الصاوي نائب رئيس الجامعة للوجه البحري بمشاركة كلية الشريعة والقانون بطنطا، وكلية الشريعة والقانون بتفهنا الأشراف وكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالمنصورة وكلية الإقتصاد المنزلى بنواج وكلية القرآن الكريم بطنطا..
وجاء اللقاء بحضور الدكتور محمود عيسى نائب محافظ الغربية، والمستشار العسكري لمحافظة الغربية، فضيلة الأستاذ الدكتور حمدي أحمد سعد عميد كلية الشريعة والقانون الأستاذ الدكتور أحمد عبد المرضى عميد كلية القرآن، وفضيلة الأستاذ الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، فضيلة الشيخ محمد نبيل أبوالخير مدير عام وعظ الغربية ورئيس لجنة الفتوى، والشيخ عبد اللطيف طلحة رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الغربية الأزهرية، فضيلة الدكتور نوح العيسوى وكيل وزارة الأوقاف والعمداء المشاركين بالفاعلية والقيادات التنفيذية بالمحافظة وأعضاء مجلسي الشعب والشيوخ بالمحافظة.
وأكد نائب رئيس جامعة الأزهر فرع الوجه البحري أن نموذج محاكاة الحياة النيابية والتشريعية هو نشاط طلابي تربوي يهدف إلى تنمية وعي الطلاب بطبيعة العمل البرلماني، وتعزيز فهمهم لآليات صياغة التشريعات ومناقشة القضايا العامة في إطار يحاكي واقع الحياة النيابية. ويُعد النموذج منصة تدريبية تفاعلية تُمكن الطلاب من ممارسة أدوار تشريعية ورقابية، بما يسهم في صقل مهاراتهم في الحوار، والإقناع، والقيادة، وترسيخ قيم الديمقراطية والمشاركة المجتمعية، وتأهيلهم ليكونوا عناصر فعالة في المجتمع ومهيئين للمشاركة في الحياة العامة مستقبلًا وصقلهم تثقيفيا وسياسيا
وأضاف الحضور أن المحاكاة تعَد أداة تعليمية وتربوية مهمة للطلاب، وله فوائد متعددة، منها: توعية سياسية وتشريعية
يمنح الطلاب فهماً عملياً لكيفية عمل البرلمان، وصياغة القوانين، ومناقشة القضايا العامة، يعزز ثقافة المشاركة السياسية والانخراط في الشأن العام وتنمية المهارات الشخصيةيطوّر مهارات الخطابة، الإقناع، إدارة الحوار، واتخاذ القرار، يُنمي روح العمل الجماعي والقيادة تعزيز قيم الديمقراطية ويساعد في ترسيخ مبادئ الحرية، المسؤولية، والتعددية، يرسخ ثقافة الاستماع للرأي الآخر واحترامه، ربط النظري بالعملي حيث يربط بين ما يتعلمه الطالب في المناهج الدراسية وما يجري في الواقع البرلماني والسياسي، تأهيل للقيادة المستقبلية يعدّ فرصة لاكتشاف القيادات الشابة وصقل مهاراتهم.يفتح آفاقاً للعمل في مجالات السياسة، القانون، الإعلام، والمجتمع المدني.
واشار الحضور أن فاعلية اليوم تساهم بناء الثقة بالنفس يمنح الطالب فرصة للتعبير عن رأيه في بيئة تحاكي الواقع، مما يعزز من ثقته بنفسه وبأفكاره، اكتشاف المواهب حيث يتيح للطلاب اكتشاف قدراتهم في مجالات مثل التشريع، التنسيق، التنظيم، التفاوض، وصياغة الأفكار.