أكد عبد المحسن سلامة، المرشح لمقعد نقيب الصحفيين، التزامه الكامل بمبادئ المهنة وحرصه على الابتعاد عن أي ملاسنات أو استخدام لغة لا تليق بالعمل الصحفي، مشددًا على أنه غير مسؤول عن أي تطاول يصدر عن الآخرين.

وفي تصريحات صحفية، كشف سلامة عن تصوره المتكامل لتطوير مركز تدريب الصحفيين وتحويله إلى مؤسسة معتمدة دوليًا، بما يسهم في تحقيق دخل كبير للنقابة ويعزز قدرات الصحفيين مهنيًا.

وأشار إلى أنه لا يعتمد على الشعارات، بل يركز على تنفيذ خطط ورؤى قابلة للتطبيق تهدف إلى تطوير العمل النقابي وتحقيق مكاسب ملموسة للصحفيين.

وفيما يتعلق بقيد الصحفيين العاملين في المواقع الإلكترونية، شدد سلامة على إيمانه بالصحافة بجميع أشكالها، مشيرًا إلى أن هذه المواقع تضم كوادر مهنية على أعلى مستوى. وأوضح أن اتخاذ القرار بشأن قيدهم لا يمكن أن يكون فرديًا، بل يتطلب مشاركة جماعية لوضع ضوابط واضحة.

وأكد دعمه الكامل لحقوق صحفيي المواقع الإلكترونية، وتعهد بالوقوف إلى جانبهم في كل ما يتعلق بتحسين أوضاعهم المهنية والنقابية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: انتخابات الصحفيين عبدالمحسن سلامة سلامة المزيد

إقرأ أيضاً:

المركز القطري للصحافة يحذر من تصفية الصحفيين الفلسطينيين المعتقلين

يعرب المركز القطري للصحافة عن قلقه من سوء أوضاع المعتقلين الفلسطينيين بسجون الاحتلال الإسرائيلي، حيث يتعرّض 50 صحفياً وصحفية فلسطينيون - وفقاً لتقارير مؤسسات حقوقية وحكومية وإعلامية - للتعذيب والتجويع والإهمال الطبي والمنع من تلقي العلاج، فضلاً عن غياب أيضمانات تكفل أبسط حقوقهم القانونية، مما يعرضهم للتصفية الجسدية والموت البطيء.

 

ويؤكد المركز أن الاعتقالات الإسرائيلية المتواصلة، تأتي في سياق سياسة ممنهجة لاستهداف الصحفيين والإعلاميين في غزة والضفة الغربية، تشمل اعتقالهم إدارياً، وقصف مواقع تمركزهم وأماكن سكنهم لإسكات الإعلام الحُر، وطمس الحقيقة، ومنعهم من كشف ما تقوم به قوات الاحتلال من حرب إبادة ضد الفلسطينيين.

 

ويجدد المركز دعوته، المجتمعَ الدولي للضغط على إسرائيل لإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية، الذين يعانون ظروفاً قاهرة تحرمهم من أبسط حقوق الأسرى، التي نصت عليها القوانين والمواثيق الدولية.

 

ويقدر نادي الأسير الفلسطيني ومركز حماية الصحفيين الفلسطينيين عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، بنحو 50 صحفياً وصحفية من بين 177 صحفياً تعرضوا للاعتقال والاحتجاز منذ بدء حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني، استناداً إلى عمليات التوثيق والرصد التي أجرتها المؤسسات.

 

وحذر مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين، في بيان حديث من التدهور الخطير في أوضاع الصحفيين الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، نتيجة الإهمال الطبي الذي يصل إلى حد الإعدام البطيء.

 

وجدد مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين مطالبته المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لحماية الصحفيين، و"وقف سياسة الاعتقال العشوائي والتنكيل والإهمال الطبي التي تمارسها إسرائيل بحقهم.

 

وأوضح أن وضْع الصحفيَين جهاد بدوي، وعلي السمودي اللذين يخضعان للاعتقال الإداري سيئ للغاية، حيث يعانيان من أمراض مزمنة وتم نقلهما إلى "عيادة الرملة".

 

وتُعرف عيادة سجن الرملة بسوء أوضاعها الصحية، حيث يُنقل إليها الأسرى المرضى لتلقي علاجات وصفتها مؤسسات حقوقية بأنها "شكلية وغير كافية"، مما يُعمّق من معاناة المعتقلين.

 

وتؤكد التقارير أن حملات الاعتقالات يرافقها جرائموانتهاكات متصاعدة، منها عمليات تنكيل واعتداءاتبالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلىجانب عمليات التّخريب والتّدمير الواسعة في المنازل ،ومصادرة المركبات، والأموال، ومصاغ الذهب.

من جانبها، قالت منظمة مراسلون بلا حدود: إنها تواصل الضغط على السلطات الإسرائيلية؛ لضمان حماية الصحفيين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وأكدت على أن حرية الصحافة أولوية.

واتهمت مؤسساتٌ حقوقية، بينها "هيومن رايتس ووتش" و"منظمة العفو الدولية"، إسرائيل بممارسة سياسات إهمال طبي منهجي بحق الأسرى، وهو ما قد يرقى إلى معاملة لا إنسانية أو مهينة بموجب القانون الدولي.

 

ووثق المركزالقطري للصحافة استشهاد 229 صحفياً، وصحفية في غزة منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على سكان القطاع في 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن، فيما تواصل قوات الاحتلال استهداف الصحفيين بالاعتقال والاغتيال.

 

ووجّه المركز القطري للصحافة في منتصف أبريل الماضي، نداء دولياً عبر خطابات رسمية إلى منظمات دولية، شملت «مراسلون بلا حدود»، و«الاتحاد الدولي للصحفيين»، و«هيومن رايتس ووتش»؛ للمطالبة بحماية الصحفيين في غزة والضفة الغربية، ومحاسبة المعتدين.

 

غياب العدالة

 

الاعتقال الإداري، هو ممارسة استعمارية استخدمها الانتدابالبريطاني لأول مرة وأعادها الاحتلال الإسرائيلي، وتتمثلفي السجن لأجل غير مسمى دون محاكمة أو تهمة للأفرادالذين تزعم إسرائيل أنهم قد «يشكلون خطراً على أمنالمنطقة» مستقبلاً، وذلك استناداً إلى «معلومات سرية» لايتم الكشف عنها للمعتقل أو محاميه.

 

ويستبعد هيكل المحاكم العسكرية الإسرائيلية أي احتماليةللاستقلالية أو الحيادية؛ إذ يعمل ضباط الجيش الإسرائيليكقضاة ومدعين عموم في الوقت نفسه، كما تصدر أحكامهابناءً على أوامر عسكرية إسرائيلية صادرة عن القائدالعسكري الإسرائيلي، الأمر الذي ينتهك جوهر ضماناتالمحاكمة العادلة، فضلاً عن احترام حقوق الدفاع.

 

وبإمكان السلطات الإسرائيلية احتجاز أي شخص لمدة ستةأشهر كبداية؛ إلا أن هذه الفترة يمكن تمديدها لأجل غيرمسمى. وبالتالي، ليس لدى المحتجزين أي فكرة عن موعدإطلاق سراحهم، مما يتسبب في مشاكل نفسية كبيرة لهمولأسرهم.

مقالات مشابهة

  • نقابة الصحفيين تشكّل أول لجنة لإدارة فرعها في الزرقاء
  • وزير الأوقاف يفتتح المقر الجديد لنقابة القراء بحلمية الزيتون
  • أمانة المدينة المنورة تُنفذ مشاريع تطويرية للجسور والأنفاق لتعزيز البنية التحتية وكفاءة التنقل
  • «الصحفيين الإماراتية» تُوسّع شراكاتها في السفر والسياحة
  • ميقاتي للمجلس البلدي الجديد في طرابلس: التوافق بينكم سيؤدي إلى النجاح وستحققون الكثير بعيدا عن التدخل السياسي
  • المركز القطري للصحافة يحذر من تصفية الصحفيين الفلسطينيين المعتقلين
  • بيان من المجلس التنفيذي لنقابة المعلمين.. هذا ما جاء فيه
  • ترامب في رد على سؤال يتعلق بإيران: يتم إجلاء موظفين أمريكيين
  • الصمدي معلقا على إقالة رئيس جامعة ابن زهر: الأمر لا يتعلق بإقالة أو إعفاء ولكن بإنهاء مهمة التكليف بالنيابة
  • تعاون استراتيجي بين «الصحفيين الإماراتية» و«جامعة زايد»