دولة (٥٦)، في ماذا تضرر منها ابراهيم الميرغني؟!!
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
دولة (٥٦)، في ماذا تضرر منها ابراهيم الميرغني؟!!
عندما تسمع ابراهيم الميرغني في اجتماعهم بنيروبي وهو يرغي ويزبد مع الميليشيا وحواضنه، ويصف الميليشا بصفات الابطال، بعد ان دمروا البلاد ونهبوا المواطنين، بالرغم من ان انصار الميليشيا وقادتهم يقولون ان هدفهم الاساسي ازالة دولة (٥٦)، بحجة أنهم بقايا وخدم الانجليز !! ونريد ان نسأل ابرهيم الميرغني وهو يقف مع هؤلاء المخربين والمتمردين على الدولة، ان لم تكن انت واسرتك دولة ٥٦ فمن تكون دولة (٥٦) ؟!!! واذا وصف الميليشيا دولة (٥٦) بدولة الجلابة ودولة الشوايقة فجده مولود في جزيرة (مساوي) قلب الشوايقة فهو اكبر جلابي واساس دولة الشوايقة والذي وعد قائد الميليشيا بغزو عقر دارهم، وهم أكثر اسرة في السودان استفادت من دولة (٥٦) !!،
واذا تحدثوا عن ان الجلابة خدم وأزيال الانجليز كما يزعمون، فاسرة الميرغني حظيت بعناية المخابرات والحكومات الاستعمارية عناية لم تحظى بها اي اسرة او عائلة في أفريقيا كما ورد في حطاب (هولدر سميث) مدير مديرية البحر الأحمر في زمن الانجليز والاستعمار في خطابه الى السردار عندما قال له (ان اسرة الميرغني لها وجود في السودان ومن المتوقع ان يكون هذا الصبي – وهو يشير الى جده الميرغني – ذو فائدة لحكومة الانجليز،
وكانت حكومة الاستعمار الانجليزي قد خصصت مخصصات مالية لاسرة ابراهيم الميرغني واتباع جده الميرغني، وايضا خصصت حكومة الاستقلال حكومة دولة (٥٦) اعانات مالية مستمرة، وكانت تقتطع لهم الاراضي في نهر النيل وبحري وفي كسلا القديمة كتعويضات لأراضي لهم في بحري، وعارض جده الميرغني ثورة ١٩١٩م في مصر ووقف الى جانب الانجليز ضد بني جلدته، ووقف جده ضد ثورة اللواء الأبيض سنة ١٩٢٤م، في السودان، كما ورد في كتاب (بحوث في تاريخ السودان) للدكتور محمد ابراهيم ابوسليم، ولا ندري لماذا يقف ابراهيم الميرغني مع من يقولون ان هدفهم الاساسي ازالة دولة (٥٦) وإزالة الجلابة خدم وجزم الانجليز كما يزعمون وهو (٥٦) بشحمه ولحمه و جلابي يعيش على امجاد اسرة ناصرت الانجليز وكانوا ساعدهم الأيمن في السودان؟!!!!!
د.
إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ابراهیم المیرغنی فی السودان
إقرأ أيضاً:
طبيب يدس السم لزوجته للتخلص منها
خاص
تخلص رجل بضواحي دنفر بولاية كولورادو الأمريكية من زوجته بقتلها بطريقة مرعبة أثارت دهشة الأطباء.
وكان الطبيب جيمس كريج قد مل من حياته الزوجية مع زوجته التي أنجبت 6 أطفال، لكنه في الوقت ذاته خشي الطلاق لأن ذلك يعني أنه سيخسر ماليا.
وفكر الطبيب في طريقة لقتلها فلجأ لتسميمها لكن محاولته لم تنجح في البداية فقام بإعطائها جرعة قاتلة من السيانيد وهي على سرير المرض في المستشفى، بينما كان الأطباء يحاولون فهم سبب تدهور حالتها.
وجرى نقل الزوجة إلى المستشفى ثلاث مرات خلال أسبوع واحد، قبل أن تُعلَن وفاتها دماغيًا، وسط دهشة الطاقم الطبي.
كما حاول تزوير الأدلة لتبدو الحادثة وكأنها انتحار، كما يُزعم أنه طلب من أحد زملائه في السجن التخلص من المحقق المسؤول عن القضية.