أستاذ علوم سياسية: مصر لم تغب عن المشهد الفلسطيني للحظة
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، أن الدولة المصرية بذلت جهودًا كبيرة خلال الأيام الماضية للوصول إلى توافق عربي بشأن موعد القمة العربية الطارئة، بهدف اتخاذ موقف موحد ضد التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
وخلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أوضح الحرازين أن المنطقة شهدت محاولات لخلط الأوراق السياسية لطمس القضية الفلسطينية وإذابة الهوية الفلسطينية، لكن الموقف المصري كان حازمًا وحاسمًا منذ البداية في التصدي لهذه المخططات.
وشدد على أن مصر لم تغب عن المشهد الفلسطيني لحظة واحدة، بل ظلت حاضرة بقوة إلى جانب الدول العربية.
وأشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، صرح بأن الولايات المتحدة تنتظر الرؤية المصرية والعربية التي سيتم طرحها في مواجهة الخطة الأمريكية، متممًا، بأن القمة العربية الطارئة، التي كان مقررًا عقدها في 27 فبراير، تم تأجيلها إلى 4 مارس لإفساح المجال لمزيد من التنسيق والتشاور بين الدول العربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور جهاد الحرازين الدولة المصرية القمة العربية الطارئة
إقرأ أيضاً:
برلماني: موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت وغير قابل للتفاوض
قال النائب عمرو القطامى، عضو مجلس النواب، إن مصر ستظل داعمة للقضية الفلسطينية، لكن من منطلق الوعي الكامل بطبيعة المرحلة، والمسؤولية التي تتحملها تجاه شعبها وأمنها القومي أولاً، لافتا إلى أن بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن الضوابط التنظيمية لزيارة المناطق الحدودية مع قطاع غزة قطع الطريق على كل من تسول له نفسه التقليل من الدور المصري في دعم القضية.
وأوضح القطامي في بيان له ، أن مصر بذلت ولا تزال جهودا حثيثة على كافة المحافل الدولية لضمان تحقيق السلام العادل والشامل، المبني على حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، حيث خاضت الدبلوماسية المصرية معركة حقيقية على مختلف الأصعدة الدولية والإقليمية للدفاع عن القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وذلك في ظل تحديات وضغوط غير مسبوقة.
وتابع عضو مجلس النواب:" كثفت مصر جهودها الدبلوماسية منذ اللحظة الأولى لتصاعد الأحداث في قطاع غزة، مستخدمة ثقلها السياسي لفتح قنوات اتصال مع الأطراف الفاعلة والضغط من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة، وإنشاء ممرات آمنة للجرحى والمصابين، ولم تقتصر التحركات المصرية على الجانب الإنساني فحسب، بل امتدت لتشمل مواجهة حازمة لحملات التشويه ومحاولات فرض حلول تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
وأشاد عضو مجلس النواب، بالدور المصري الرافض للتهجير، وهو ما يؤكد التزام مصر الراسخ بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم قضيته العادلة بكل السبل المتاحة.