فيديو يكشف مكان دفن صفي الدين.. شاهدوه
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
كشفت وكالة إيرانية، اليوم الخميس، عن موقع دفن أمين عام"حزب الله"، الشهيد هاشم صفي الدين، الذي اغتالته إسرائيل في العام الماضي.
وأوضحت وكالة "تسنيم" الإيرانية في فيديو نشرته مكان الدفن في مسقط رأسه دير قانون النهر، بالجنوب.
وكان الشهيد هاشم صفي الدين قد تولى الأمانة العامة لحزب الله خلفًا للراحل الشهيد السيد حسن نصر الله، لكنه اغتيل في غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.
بالفيديو | المكان المخصص لدفن أمين عام #حزب_الله الشهيد #السيد_هاشم_صفي_الدين في مسقط رأسه دير قانون النهر جنوبي #لبنان pic.twitter.com/PNPtNFcHd8
— وكالة تسنيم للأنباء (@Tasnimarabic) February 20, 2025المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: صفی الدین
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: بعض علامات الساعة ظهرت.. والاستعداد لها أولى من انتظارها
قال الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن عدداً من علامات الساعة الصغرى التي أخبر بها النبي ﷺ قد ظهرت بالفعل في حياتنا اليومية، إلا أن ذلك لا ينبغي أن يدفعنا إلى التهويل أو محاولة التنبؤ بما اختص الله تعالى وحده بعلمه.
وأوضح الطحان في تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن قوله تعالى: " اقتربت الساعة وانشق القمر" يشير إلى قرب الساعة بمفهوم الزمن عند الله، لكنه شدد على أن علم قيامها لا يعلمه إلا الله وحده، ولم يُطلِع عليه نبيًّا ولا ملكًا، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "بعثت أنا والساعة كهاتين"، مشيرًا إلى السبابة والوسطى، للدلالة على قرب وقوعها.
وتحدث الطحان عن بعض علامات الساعة الصغرى التي نشهدها في العصر الحالي، مثل ظهور "السنوات الخداعات"، التي يصدَّق فيها الكاذب ويكذَّب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن ويتحدث فيها الرويبضة، معتبرًا أن هذه الظواهر دلالة واضحة على صدق نبوءة النبي ﷺ.
وأكد أن المهم الآن ليس التركيز على موعد الساعة أو تتبع تفاصيلها، بل الأهم هو ما أعددناه من أعمال صالحة واستعداد روحي للقاء الله، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها"، في دعوة إلى الإيجابية وعدم اليأس، والعمل الدائم رغم اقتراب النهاية.
واختتم الشيخ محمود الطحان حديثه بالتأكيد على أن الساعة آتية لا ريب فيها، لكن الوعي والإصلاح والسعي في الخير هو ما يجب أن يشغل المسلم، لا الانجرار وراء الشائعات أو محاولات تحديد الموعد، مشيرًا إلى أن الدين يحث على العمل والاستعداد لا على الانتظار السلبي.