“إنسان” تتوج بالمركز الأول في ملتقى “نمو” للاستدامة المالية
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
جواهر الدهيم – الرياض
توجت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض “إنسان” بجائزة المركز الأول في ملتقى الاستدامة المالية للقطاع الوقفي وغير الربحي “نمو” الذي نظمته الهيئة العامة للأوقاف تحت شعار “نحو مستقبل واعد ومستدام للقطاع الوقفي وغير الربحي” برعاية محافظ الهيئة العامة للأوقاف عماد بن صالح الخراشي ، ويهدف إلى تعزيز استدامة القطاع الوقفي وغير الربحي من خلال تقديم حلول مالية مبتكرة ودعم استمرارية الأعمال لتحقيق أهدافها ، وذلك لحصول الجمعية على أعلى رأس مال صندوق استثماري وقفي.
وأوضح مدير عام الجمعية أن صندوق “إنسان” الوقفي يهدف للمساهمة في استدامة برامج ومشاريع الجمعية، بما ينعكس على تجويد حياة المستفيدين من أبناء وأسر الجمعية، إضافة لدور الصندوق في رفع مساهمته في الناتج المحلي، من خلال المشاركة بتنمية الأصول الموقوفة للصندوق واستثمارها، ويأتي تأسيس صندوق إنسان الوقفي كإحدى المبادرات التي تقوم بها جمعية إنسان وفقاً لخطتها الاستراتيجية في تنويع مصادر دخلها وتحقيق الاستدامة المالية لبرامجها ومشاريعها في مجال رعاية الأيتام. إضافة لدوره في تطوير الصناديق الاستثمارية الوقفية كقطاع مساهم وفاعل ومتنوع في تنمية اقتصادية اجتماعية شاملة، لدعم تنمية الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر دخله، وهي من أهم ركائز رؤية المملكة 2030.
اقرأ أيضاًالمجتمع“الطيران المدني” يُصدر تصنيف مقدِّمي خدمات النقل الجوي والمطارات
مبيناً أن صندوق إنسان الوقفي يتميز بأنه غير محدد المدة، ستكون جميع وحداته موقوفة وغير متداولة، وهو متاح للمساهمة من الجميع، ويصرف ريعه في مصارف الوقف التي حددتها الجمعية وفقاً لشروط وضوابط محددة، وذلك لتحقيق الاستدامة المرجوة وفقاً للمتطلبات والأطر التي وضعتها هيئة السوق المالية والهيئة العامة للأوقاف.
وأكد مدير عام الجمعية أهمية هذا النوع من الصناديق الوقفية التي تهدف إلى توفير فرص وإمكانية (الوقف) لكل من يرغب في المساهمة في مشروع الصدقة الجارية، كما سيلبي هذا الصندوق حاجة الجمعية من خلال استثمار الأموال المخصصة لهذا الصندوق في أوجه الاستثمار الشرعية المعتمدة، تحت إدارة مالية متمكنة، لتوفير عائد دوري يصرف على كفالة الأيتام.
وأشار المحارب أن صندوق إنسان الوقفي حظي بدعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- عند تأسيسه حيث دعمه وأيده وحث المحسنين على المساهمة بدعمه، وكذلك اهتمام وتوجيه ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز -أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة الجمعية- وسمو نائب رئيس مجلس الإدارة صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز ورئيس اللجنة التنفيذية، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية لدورهم في دعم الصندوق الاستثماري الذي يعد رافدا مهما ومصدراً مالياً للجمعية كي تتمكن من استمرار نجاحاتها في رعاية وتمكين مستفيديها البالغ عددهم نحو 41 ألف يتيم ويتيمة وأرملة في منطقة الرياض ومحافظاتها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
دعا للمشاركة في “سيتي سكيب الرياض”..الحقيل: السعودية مركز عالمي للاستثمار العقاري
البلاد – لندن
أكد وزير البلديات والإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل، أن المملكة تواصل تعزيز مكانتها؛ بصفتها مركزًا عالميًّا للاستثمار العقاري، مدعومةً ببيئة تنظيمية مرنة، وتشريعات متطورة، ومحفزات اقتصادية منبثقة من مستهدفات رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك خلال كلمته في ملتقى “كابيتالز لندن”، الذي عُقد ضمن برنامج المستثمرين العالمي برعاية وزارة البلديات والإسكان، وبمشاركة أكثر من (100) شركة دولية وصناديق استثمارية تدير أصولًا تفوق قيمتها (4.4) تريليون دولار.
وأوضح الحقيل أن المدن في المملكة باتت مؤهلة لاستقطاب استثمارات عقارية مبتكرة؛ بفضل جاهزيتها العمرانية العالية، وبنيتها التحتية الرقمية المتقدمة، وبيئتها التشريعية الشفافة، مشيرًا إلى أن السوق العقاري يشهد تحولًا نوعيًا، يعزز من جاذبيته ويؤكد قوة مقوماته وقدرته على استيعاب مشاريع مستدامة ومتميزة، موجهًا الدعوة لكبار المستثمرين للمشاركة في النسخة المقبلة من معرض “سيتي سكيب الرياض 2025″، الذي يُقام في ظل نهضة عمرانية شاملة تشهدها المملكة.
شهد الملتقى حضور ممثلين من وزارة الاستثمار، والهيئة العامة للعقار، وصندوق الاستثمارات العامة، والوطنية للإسكان، إلى جانب نخبة من الشركات التمويلية، واستعرضت نماذج الشراكة المبتكرة، وآليات التمكين العقاري، والتقنيات الرقمية، التي تدعم نمو السوق وتعزز استقراره.
وكان الحقيل قد رعى في وقت سابق انطلاقة ملتقى “كابيتالز لندن” في لندن؛ للتعريف بمعرض” سيتي سكيب الرياض”، مؤكدًا أنّ المملكة تشهد مرحلة تاريخية لإعادة رسم ملامح المدن السعودية بأسلوب مبتكر، وبأعلى مستويات جودة الحياة.