باحث: السلطة الفلسطينية تسعى لإعادة الوحدة بين الضفة وغزة
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
أكد الباحث السياسي جهاد حرب أن الخطة التي قدمتها الرئاسة الفلسطينية تتماشى مع قرارات القمة العربية الإسلامية السابقة، مشيرًا إلى أن الرئيس الفلسطيني يسعى من خلالها إلى إعادة إحياء السلطة الفلسطينية وإنهاء الانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة، بالإضافة إلى توجيه رسالة للمجتمع الدولي لإعادة إحياء العملية السياسية المبنية على حل الدولتين
. ماذا وجدوا ؟
وأوضح خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الخطة تعيد طرح قضية وحدة الضفة وغزة، سواء على المستوى السياسي أو الجغرافي، لكنها ليست جديدة، حيث إن إدارة الحكم في غزة تتطلب تفاهمًا فلسطينيًا حقيقيًا، وهو ما لا يزال غائبًا في بيان الرئاسة الفلسطينية والجهود الحالية.
وأضاف أن مصر بذلت جهودًا كبيرة خلال السنوات الماضية لرأب الصدع الفلسطيني وتوحيد الصف الداخلي، لافتًا إلى أن هناك فرصة تاريخية اليوم كي يتنازل الفلسطينيون لبعضهم البعض لتحقيق الوحدة الوطنية، مما يسهم في إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني في الضفة وغزة.
وأكد أن 18 عامًا من الانقسام أضعفت القضية الفلسطينية، وأثّرت على وهجها السياسي إقليميًا ودوليًا.
وشدد حرب على أن الفلسطينيين باتوا أمام مسؤولية حتمية لاتخاذ هذه الخطوة، ليس فقط لتعزيز قدرتهم على المواجهة، ولكن أيضًا لدعم الدول العربية التي تقف في مواجهة السياسات الأمريكية والإسرائيلية، وتحمل القضية الفلسطينية كأولوية على الساحة الدولية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الرئاسة الفلسطينية الضفة الغربية المزيد
إقرأ أيضاً:
وفد إعلامي إسباني يزور مدينة العقبة
صراحة نيوز ـ أكد مفوض البيئة والمحميات الطبيعية في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الدكتور أيمن سليمان، أهمية الإعلام الدولي في إبراز النجاحات التنموية التي تحققت في العقبة، ونقل صورة حقيقية عن مناخ الاستثمار والحياة الاقتصادية والسياحية والبيئية في الأردن.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم السبت، وفدًا إعلاميًا إسبانيًا رفيع المستوى، بتنظيم من هيئة تنشيط السياحة بالتعاون مع السلطة، ويضم ممثلين عن وسائل إعلامية إسبانية تغطي قطاعات اقتصادية وسياسية وسياحية واستثمارية واجتماعية متنوعة، من الصحافة المكتوبة والإذاعة والتلفزيون والمواقع الإلكترونية.
وتأتي هذه الزيارة ضمن برنامج إعلامي يستهدف تعريف الوفد بطبيعة التحول التنموي الذي تشهده العقبة، وتسليط الضوء على ما تزخر به من فرص اقتصادية وسياحية واعدة، وبنية تحتية متقدمة، وتجارب فريدة في مختلف القطاعات، بما يعكس صورة الأردن كوجهة متكاملة تجمع بين الأصالة والابتكار.
وأشار سليمان إلى أن العقبة تشهد نقلة نوعية على مستوى المشاريع الاستراتيجية، وذلك من خلال ما تقدمه السلطة من حوافز وتسهيلات، إضافة إلى توفير بيئة تشريعية مشجعة للمستثمرين، مستفيدة من موقعها الاستراتيجي بين 3 قارات، إلى جانب تنفيذ مشاريع نوعية تُسهم في رفع تنافسيتها على المستويين الإقليمي والدولي.
ولفت إلى أهمية وادي رم والمحمية البحرية كمواقع سياحية متميزة حاصلة على شهادات وجوائز دولية، تعكس التزام الأردن عامة، وسلطة العقبة خاصة، بتطبيق أعلى المعايير البيئية العالمية.
ونوه سليمان بدور منظومة الموانئ الأردنية في مدينة العقبة، والتي تُعد من الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني، نظرًا لدورها الحيوي في تعزيز حركة التجارة الإقليمية والدولية وربط الأردن بالأسواق العالمية، مشيرًا إلى ما تتمتع به هذه المنظومة من بنية تحتية حديثة وخدمات لوجستية متطورة، ساهمت في رفع كفاءة العمليات وتحسين بيئة الأعمال.
وأوضح بأن الخطة الاستراتيجية للسلطة للأعوام 2024–2028، ترتكز على سبعة محاور رئيسة، تشمل تطوير السياحة المستدامة، وتحفيز بيئة الأعمال، ودعم الاقتصاد الرقمي، وتعزيز حضور العقبة كوجهة للاستثمارات الرقمية والتكنولوجية، بما يعكس تطلعات السلطة ويتماشى مع استراتيجيتها في مواكبة التحولات الاقتصادية العالمية وتنويع قاعدة الاستثمار في المدينة.
وعبّر أعضاء الوفد الإعلامي الإسباني، من جهتهم، عن إعجابهم بما لمسوه من تطور شامل خلال زيارتهم لمدينة العقبة والأردن بشكل عام، وأبدوا اهتمامًا خاصًا بتنوع التجربة الأردنية وثراء المضمون الإعلامي المتاح فيها.
وأكدوا أن العقبة تمتلك عناصر جذب متعددة تستحق الترويج على نطاق واسع، خاصة في السوق الأوروبي الباحث عن وجهات سياحية واقتصادية وثقافية فريدة ومميزة