جمعية الإمارات للأمراض الجلدية تنظم فعالية ”تقدم بخطوة“ المشي من أجل دعم مرضى الصدفية ورفع الوعي
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
تعلن جمعية الإمارات للأمراض الجلدية عن تنظيم فعالية “المشي من أجل الصدفية”، وهي مبادرة مجتمعية تهدف إلى تعزيز الوعي ودعم مرضى الصدفية والتهاب المفاصل الصدفي. ستُقام هذه الفعالية البارزة يوم السبت، 22 فبراير 2025، في حديقة الصفا بدبي.
لماذا نمشي من أجل الصدفية؟
الصدفية هي مرض مناعي ذاتي مزمن يؤثر على أكثر من 125 مليون شخص حول العالم، وغالبًا ما يؤدي إلى تحديات جسدية ونفسية عميقة.
وقالت الدكتورة رغدة سعيد المعشري، رئيسة العلاقات العامة والإعلام بجمعية الإمارات للأمراض الجلدية
“هذه المسيرة ليست مجرد فعالية؛ إنها تعبير عن التضامن وخطوة نحو بناء عالم يتمتع فيه المصابون بالصدفية بالدعم والقوة. معًا، يمكننا بث الأمل وحث الجميع على مكافحة الوصمة المرتبطة بالصدفية.”
كلمة الشريك
“تعتبر شراكتنا مع جمعية الإمارات للأمراض الجلدية أساسًا حيويًا في تعزيز الوعي بالأمراض الجلدية، إذ تُعد الجمعية شريكًا رئيسيًا لنا على مدى فترة طويلة، مما يعكس التزامنا المشترك. نحن نعمل بجد لتحسين معايير الرعاية المقدمة لعلاج الصدفية، ونسعى بفاعلية نحو مستقبل أكثر إشراقًا للمصابين بهذه الحالة. كما نطمح إلى تعزيز جهودنا مع المجتمع بشكل مستمر لتحسين نوعية الحياة للأفراد الذين يعانون من الصدفية، مما يساهم في خلق بيئة أكثر دعمًا وفهمًا لهذه الحالة،” صرح بذلك الحسين عبد اللطيف، المدير العام لمنطقة الخليج والشام في شركة أبڤي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
قرقاش: الإمارات تجربة عربية رائدة.. ودبي تقدم رسائل في النظر للمستقبل (فيديو)
أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة أن إمارة دبي تقدم رسائل عربية في النظرة للمستقبل وخلق الفرص.
وقال قرقاش خلال جلسة حوارية بعنوان «تداعيات الفوضى وتحديات صناعة الاستقرار»، على هامش منتدى الإعلام «آن الأوان أن نتجاوز وهم الشعارات، ونتعامل مع الواقع بعقلانية ومسؤولية. فالأوطان لا تُبنى بالأوهام، بل بالقرارات الشجاعة والرؤى الواضحة».
وتحدث أنور قرقاش عن الانقسام في العالم العربي وضرورة التعامل مع هذه الحالة لتحقيق المصلحة العربية.
وقال قرقاش: «من يوجّه الانتقادات للإمارات في بعض الجوانب، فليعلم أننا أمام تجربة عربية رائدة، نترك الحكم عليها للمنصفين. أما ما يُعرف بـ«إعلام القاع» فنترفّع عنه، ولا نسعى لكسبه، لأنه لا يملك إلا التشويش والصخب».
وقال: «لدينا سردية إماراتية نرويها بفخر... سردية تنطلق من الإنجاز والاتزان، لا من الضجيج ولا من الأوهام».