عرضت شركة “SNT Motif” ، خلال مشاركتها في معرض الدفاع الدولي “آيدكس 2025”، مجموعة من الأسلحة التي تعكس تطورها التكنولوجي وابتكاراتها في مجال الأمن والدفاع، حيث تتصدر قائمة الأسلحة المعروضة بندقية “K-13” الحديثة على طراز “AR” التي تتميز بتقنيات متقدمة مثل أنظمة الإطلاق السريع ودقة الإصابة العالية.

وتقدم الشركة مجموعة من المدافع الرشاشة المعروفة بسلسلة “K-16 “، القابلة للتكييف على المركبات العسكرية والسفن والطائرات، ما يزيد من قدرتها على التنقل والاستخدام في بيئات متنوعة، كما تتضمن السلسلة تقنيات تسهل من استخدامها في مختلف السيناريوهات العسكرية.

وتعرض “SNT Motif” أسلحة “K-4 وK-6”، التي تُستخدم بواسطة الطاقم في الهجمات على المروحيات والسفن، حيث تتمتع بقوة نارية كبيرة، ما يجعلها فعالة في المواجهات القتالية.

وقال هاريسون، مسؤول التسويق الدولي والمبيعات في الشركة، إن “SNT Motif” تسعى إلى ترسيخ وجودها في الأسواق الإماراتية عبر توسيع صادراتها، حيث قامت بتصدير أسلحة تحمل اسم “STRV-9”، التي تُستخدم من قبل الشرطة المسلحة الكورية، مؤكداً أن هذه الأسلحة قد صُممت خصيصًا لحماية الأفراد.

وفيما يتعلق بتقنيات الذكاء الاصطناعي، أشار إلى أن الأسلحة تُعد عنصرًا حاسمًا في تطبيق هذه التقنيات، حيث يمكن تكييفها مع أنظمة التحكم عن بُعد التي تُستخدم لتحديد الأهداف المعادية، مؤكداً أن هذه التطورات ستعزز من كفاءة العمليات العسكرية وتوفير مستويات أعلى من الأمان.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: التی ت

إقرأ أيضاً:

نفط العرب يحرق غزة

حين تتساقط القنابل على غزة، تُشغَّل مصانع الأسلحة الغربية بوقودٍ عربي يُصدَّر إلى دولٍ تدعم الاحتلال الإسرائيلي سياسيًا وعسكريًا. النفط العربي، الذي كان يُفترض أن يكون سلاحًا بيد الأمة، بات أداة تُستخدم ضدها؛ تُضيء به مدن الغرب وتُظلِم به فلسطين.

من مشتقات النفط تُنتَج القنابل، وتُشحذ الآلات العسكرية التي تحصد أرواح الأطفال والنساء. ومن عائداته تُمنح المليارات كهبات وصفقات لواشنطن، بينما تُسحب استثمارات العرب من فلسطين، ويُحاصر الشعب المقاوم بجدران من الخذلان والتواطؤ.

في عام 1973، استخدم العرب سلاح النفط للضغط على الدول الداعمة لإسرائيل، مما أدى إلى أزمة طاقة عالمية وأجبر الغرب على إعادة النظر في سياساته. لكن اليوم، وفي خضم حرب الإبادة التي تُشن على غزة، حيث تُسحق العائلات تحت الركام وتُقطع أوصال الحياة، لم يُستخدم هذا السلاح من جديد. بل العكس، تصاعدت وتيرة التطبيع، وتكاثرت المصالح، فيما تُزهق أرواح الأبرياء على مرأى من الأمة.

ألم يسأل الحكام أنفسهم: كم من طفل قُتل بصاروخ صُنع ببترولنا؟ كم من أم دفنت أبناءها وكان النفط العربي وقود آلة القتل؟ لماذا تحوّلنا من قوة ردع إلى خزانات تمويل لصالح من يحتلّنا ويهين مقدّساتنا؟

إن استمرار تصدير النفط العربي إلى الدول التي تموّل وتسلّح الاحتلال يُعدّ تواطؤًا غير مباشر في الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني. لا مفرّ من الاعتراف بأن هذه السياسة أفقدت الأمة ورقة ضغط حقيقية، كانت قادرة على قلب الموازين لو تم تفعيلها بجدية وإخلاص.

بعض الأصوات الحرة، في أوساط الشعوب والنخب، دعت إلى وقف تصدير النفط والغاز كأضعف الإيمان، كصرخة في وجه هذا الطوفان من الظلم. لكنها صرخات تُقابل بالتجاهل أو التخوين، لأن الإرادة السياسية العربية رهنت نفسها للمصالح الضيّقة وضيّعت البوصلة.

دماء أطفال غزة أغلى من براميل النفط، والصمت العربي أمام استخدام ثرواته في دعم آلة القتل يُعدّ خيانة صريحة للقضية الفلسطينية. آن الأوان أن يتحرك الضمير العربي، لا بالشعارات، بل بالقرارات الجريئة. فليس من المعقول أن نغذّي عدونا ونبكي ضحايانا في الوقت ذاته.

إن غزة لا تحتاج إلى دموعنا بقدر ما تحتاج إلى مواقفنا. والنفط ليس سلعة فقط، بل سلاح يجب أن يُستخدم في معركة الوجود والكرامة. والتاريخ لن يرحم من صمت أو ساهم أو تواطأ، وسيكتب أن بعض الحكام أحرقوا غزة بنفط بلادهم.

 

مقالات مشابهة

  • نفط العرب يحرق غزة
  • الإتحاد : مصيلحي يرفض التراجع عن الاستقالة بسبب الشتائم التي تعرض لها
  • وزير الصحة يطّلع على استعدادات “الغذاء والدواء” في موسم الحج من مركز العمليات بمكة
  • إزفيستيا: ما أبرز الأسلحة بعيدة المدى التي تعمل أوكرانيا على تطويرها؟
  • “المسيرة الإيمانية وبناء الأمة ونجاة الفرد في ضوء الالتزام الجماعي والهجرة الإيمانية” المقاصد والدلالات التي وردت في الدرس الرابع للسيد القائد
  • إيقاف العمل في مطار “بن غوريون” بعد إطلاق صاروخ يمني / فيديو
  • صادي: “حضورنا البطولة الوطنية للأكاديمات دليل على الأهمية التي نوليها للتكوين”
  • الاستخبارات العسكرية الأوكرانية تكشف مخطط تفجير القطار الروسي
  • “غوغل” تقدم أداة لتحرير الصور بتقنيات الذكاء الاصطناعي
  • “سرايا القدس” تعرض مشاهد من تفخيخ وتفجير منزل بداخله قوة إسرائيلية شرق غزة