تحديث صادم من فيسبوك: مقاطع الفيديو تختفي بعد 30 يومًا!
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
حذرت شركة "فيسبوك" مستخدمي تطبيقها من أن المحتوى الذي يزيد عمره عن 30 يوما سيبدأ في الحذف التلقائي، وذلك في إطار تحديث جديد لسياسة تخزين مقاطع الفيديو المباشرة.
وفي السابق، كان تطبيق "فيسبوك" يخزن البثوث المباشرة لفترة غير محدودة، ولكن بدءا من 19 فبراير، سيتم حذف أي بث مباشر جديد بعد 30 يوما من نشره، ما لم يتم تنزيله أو حفظه بشكل منفصل.
أما البثوث القديمة التي تم نشرها قبل هذا التحديث، فسيتم منح المستخدمين 90 يوما لحفظها بعد تلقي إشعار بالحذف الوشيك.
وأوضحت "فيسبوك"، المملوكة لشركة "ميتا"، في بيان بعنوان "تحديث سياسة تخزين فيديوهات البث المباشر على فيسبوك"، أن معظم مشاهدات الفيديو المباشر تحدث خلال الأسابيع القليلة الأولى من البث. مضيفة أن هذه التغييرات "ستوائم سياسات التخزين مع المعايير الصناعية، وتساعد في توفير تجارب بث مباشر حديثة للجميع على فيسبوك".
ولن تقوم "فيسبوك" بحذف جميع البثوث القديمة من التطبيق دفعة واحدة، بل ستقوم بذلك على مراحل، مع إرسال إشعارات للمستخدمين قبل حذف بثوثهم.
وبعد تلقي الإشعار، سيكون لدى المستخدمين 90 يوما لتنزيل الفيديوهات إلى أجهزتهم، أو نقلها إلى التخزين السحابي، أو تحويلها إلى "ريل" (مقطع قصير لا يتجاوز 90 ثانية).
خطوات تنزيل البثوث المباشرة:
1. تنزيل فيديو واحد:
- انتقل إلى علامة التبويب "الفيديوهات" في ملفك الشخصي أو صفحتك.
- اختر الفيديو الذي تريد تنزيله.
2. تنزيل عدة فيديوهات:
- عند تلقي إشعار الحذف، اضغط عليه للدخول إلى خيارات التنزيل.
- اختر "تنزيل البثوث المباشرة".
- حدد الموقع (جهازك الكمبيوتر أو الهاتف) والنطاق الزمني للبثوث المراد تنزيلها.
- اضغط على "إنشاء ملف".
ويمكنك نقل الفيديوهات إلى خدمات التخزين السحابي مثل Dropbox أو Google Drive.
وإذا لم يكن لديك الوقت الكافي لتنزيل جميع الفيديوهات خلال 90 يوما، يمكنك تأجيل الحذف لمدة 6 أشهر إضافية بالضغط على "تأجيل الحذف" عند تلقي الإشعار.
ولا تعني ميزة "حفظ الفيديو" أنه لن يتم حذفه، لذا تأكد من تنزيل الفيديوهات المهمة لتجنب فقدانها.
وهذا التحديث يهدف إلى تحسين تجربة المستخدم، لكنه يتطلب منك التحرك بسرعة لحماية الذكريات المهمة قبل فوات الأوان.
المصدر :وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إطلاق الفيديوهات الموسيقية على سبوتيفاي بريميوم
بعد انتظار طويل، بدأت سبوتيفاي أخيرًا في إتاحة خدمة الفيديوهات الموسيقية لمستخدميها في الولايات المتحدة وكندا، بعد سنوات ظلت فيها هذه الميزة حصرية لأسواق محدودة حول العالم.
ومع بدء التفعيل التجريبي اليوم لمشتركي سبوتيفاي بريميوم، تفتح الشركة الباب أمام واحدة من أكثر الميزات المطلوبة، والتي يمكن أن تغيّر شكل المنافسة بينها وبين يوتيوب وتيك توك في سوق محتوى الفيديو الموسيقي.
ظهرت خدمة الفيديوهات الموسيقية لأول مرة العام الماضي في 11 دولة فقط، لكن غياب الولايات المتحدة – أكبر أسواق البث الموسيقي عالميًا – أثار حينها الكثير من التساؤلات.
السبب كان واضحًا: سبوتيفاي لم تكن تمتلك حقوق بث هذا النوع من المحتوى داخل الحدود الأمريكية، لكن الأمور تغيّرت الشهر الماضي عندما وقّعت الشركة اتفاقية جديدة مع الرابطة الوطنية لناشري الموسيقى (NMPA)، تضمنت بنودًا تسمح بمنح حقوق استخدام الفيديوهات الموسيقية عبر المنصة، وهو ما مهد الطريق لخطوة اليوم.
الميزة الجديدة لا تقتصر على عرض الفيديوهات الرسمية للفنانين، بل تمتد إلى صيغ موسعة تشمل العروض الحية وأغاني الكوفر والمحتوى البصري الإضافي الذي يعزز تجربة الاستماع. وبهذا الانتقال، تضع سبوتيفاي نفسها على مسار جديد يهدف إلى تعزيز تفاعل المستخدمين وزيادة الوقت الذي يقضونه داخل المنصة، خاصة في سوق بات ينظر للفيديو بوصفه عنصرًا أساسيًا في اكتشاف الموسيقى ودعم الفنانين.
يمكن لمشتركي سبوتيفاي بريميوم في الولايات المتحدة وكندا تجربة الخدمة بسهولة عبر النقر على خيار "التبديل إلى الفيديو" أثناء تشغيل أي أغنية تتوفر لها نسخة مرئية. وتعمل التجربة بسلاسة عبر التلفزيونات، وأجهزة الكمبيوتر، وأجهزة iOS وأندرويد.
وعند تبديل وضعية الهاتف إلى العرض الأفقي، ينتقل المشغل إلى وضع ملء الشاشة، ليقترب من نمط تجربة المشاهدة عبر منصات الفيديو الشهيرة. أما العودة للاستماع فقط فتتم بضغطة واحدة على خيار "التبديل إلى الصوت"، ما يمنح المستخدم مرونة كاملة في كيفية استهلاك المحتوى.
ورغم أن الخدمة تنطلق بآلاف فقط من الفيديوهات الموسيقية، إلا أن سبوتيفاي تؤكد أنها تعمل على توسيع مكتبتها بسرعة كبيرة. وتدرك الشركة أهمية توفير محتوى متنوع ينافس المنصات العملاقة في هذا المجال، خاصة مع تزايد الاعتماد على الفيديو في اكتشاف الفنانين والأغاني الجديدة.
وفي تصريحات سابقة، أشارت سبوتيفاي إلى أن المستخدمين الذين يشاهدون الفيديو الموسيقي بعد اكتشاف أغنية جديدة عبر المنصة ترتفع احتمالية استماعهم لها مرة أخرى في الأسبوع التالي بنسبة 34%، وهي نسبة تُظهر بوضوح الفائدة التجارية والفنية التي يجلبها الدمج بين الصوت والصورة.
وما يعزز هذا الاتجاه أن سبوتيفاي بدأت بالفعل في توظيف كوادر جديدة لبناء "تجربة فيديو متميزة" يمكنها منافسة يوتيوب وتيك توك، وفق إعلان وظيفة رصدته صحيفة ذا فيرج. وهذا يعني أن الشركة تسعى إلى تحويل الفيديو من ميزة جانبية إلى ركيزة أساسية في استراتيجيتها المستقبلية، في وقت تتسابق فيه شركات البث على جذب المستخدمين عبر المحتوى المرئي.
وتأتي هذه الخطوة في ظل منافسة حادة بين منصات البث، حيث تحاول كل منها تقديم قيمة مضافة للمستخدمين. فبينما تركز أبل ميوزيك على الجودة العالية للفيديو والصوت، وتستثمر يوتيوب في المحتوى الحصري، تسعى سبوتيفاي الآن إلى الجمع بين قوة مكتبتها الموسيقية الهائلة وإمكانات الفيديو لإعادة تعريف تجربة الاستماع لدى ملايين المشتركين.
وإذا استمرت سبوتيفاي في توسيع خدمات الفيديو بنفس الوتيرة، فقد نشهد تحولًا جوهريًا في طريقة استهلاك الموسيقى، حيث يصبح الدمج بين الصوت والصورة جزءًا طبيعيًا من تجربة المستخدم، بدلاً من الاعتماد على منصات منفصلة لكل نوع من المحتوى.