استعرض السفير كريم شريف سفير جمهورية مصر في الدنمارك وغير المقيم في ليتوانيا، ثوابت الموقف المصري والجهود المبذولة لإعداد خطة إعادة إعمار غزة والتنسيق مع القيادة السياسية الفلسطينية لتحضيرها للمرحلة القادمة بعد اتمام وقف إطلاق النار، والتحضيرات الجارية لعقد القمة العربية فى القاهرة فى الرابع من مارس المقبل وتوحيد المواقف العربية والإسلامية.

جاء ذلك خلال اللقاءات التى عقدها السفير خلال زيارته لليتوانيا، حيث شارك في احتفالات العيد الوطني، كما حضر حفل الاستقبال الذي أقامه رئيس الجمهورية الليتوانية، جيتاناس ناوسيدا، على شرف رؤساء البعثات الدبلوماسية والسفراء المقيمين وغير المقيمين.

وخلال زيارته، التقى السفير المصري بعدد من المسئولين الليتوانيين، من بينهم وزير الخارجية ونائبته، وكبير مستشاري رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الليتواني (السيماز)، ونائب وزير النقل والاتصالات وكبير مستشاريه، بالإضافة إلى رئيس لجنة التعاون الليتوانية-المصرية بالبرلمان وبعض أعضائها. 

ونقل السفير تحيات وتمنيات القيادة السياسية المصرية بمناسبة العام الميلادي الجديد وعيد الاستقلال، كما قدم تهاني وزير الخارجية المصري لنظيره الليتواني بمناسبة توليه منصبه الجديد في ديسمبر 2024، معربًا عن تطلع مصر لتعزيز التعاون والتنسيق الثنائي خلال الفترة المقبلة.

وناقش السفير مع المسئولين الليتوانيين سبل تعزيز العلاقات الثنائية، خاصة في مجالات الطاقة والنقل البحري والسياحة والطيران، حيث تم الاتفاق على أهمية توقيع مذكرات التفاهم الجاهزة في هذه المجالات، إلى جانب تعزيز التعاون بين ميناءي الإسكندرية وكلايبيدا.

كما تناولت المباحثات رئاسة ليتوانيا المرتقبة للاتحاد الأوروبي في عام 2027، حيث أعرب الجانب المصري عن تطلعه إلى الدعم السياسي والبرلماني الليتواني للمصالح المصرية داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك اعتماد صرف الشريحة الثانية من حزمة الدعم الأوروبية المقررة لمصر.

وأعرب المسؤولون الليتوانيون عن تقديرهم للدور المصري الفاعل في الشرق الأوسط، لا سيما فيما يتعلق بالأوضاع في غزة.

وأشادوا بموقف مصر الثابت الرافض لتهجير سكان غزة إلى مصر أو الأردن، وبجهودها في تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، فضلاً عن تقديم المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح وإدخال المعدات اللازمة لبدء عملية إعادة الإعمار دون تهجير سكان غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر غزة ليتوانيا المزيد

إقرأ أيضاً:

محلل أسواق: البورصة المصرية أفضل بديل للعائد الثابت مع تراجع التضخم

أكد الدكتور علي جمال عبد الجواد، محلل الأسواق المالية، إن تراجع معدلات التضخم في مصر يعزز من جاذبية البورصة المصرية باعتبارها البديل الأفضل للعائد الثابت من البنوك، في ظل توقعات بخفض أسعار الفائدة، وهو ما انعكس بالفعل في زيادة تدفقات السيولة إلى عدد من القطاعات والأسهم القيادية.

 

"الكوربيه": البورصة المنصة الأكثر فاعلية في نشر الوعي بثقافة التخصيم البورصة تواصل الصعود بمكاسب 45 مليار جنيه في اسبوع

 

وأضاف عبد الجواد، خلال حواره ببرنامج "أرقام وأسواق" المذاع على قناة أزهري، أن دخول السيولة إلى المؤشر العام ومجموعة الأسهم القيادية كان المحرك الرئيسي لارتفاع المؤشرات خلال الأسبوع الجاري، رغم تراجع بعض الأسهم الكبرى، مؤكدًا أن المؤشر لا يتأثر بسهم أو سهمين، حتى وإن كانا من الأسهم القيادية، في ظل وجود أساسيات قوية ودخول مؤسسات مالية كبيرة.
وأشار إلى أن المؤشر الرئيسي يتحرك حاليًا قرب مستويات 42 ألف نقطة، مع استهدافات فنية تمتد إلى نطاق يتراوح بين 45 و47 ألف نقطة خلال الفترة المقبلة، مع احتمالية حدوث تصحيحات طبيعية، لا تمثل انعكاسًا سلبيًا للاتجاه العام الصاعد.
وأضاف أن استمرار استقرار سعر الصرف، وتراجع التضخم، وتزايد السيولة المؤسسية، عوامل تدعم بقاء السوق في مسار صعودي، حتى مع اقتراب نهاية العام وعمليات جني الأرباح المتوقعة.

مقالات مشابهة

  • محلل أسواق: البورصة المصرية أفضل بديل للعائد الثابت مع تراجع التضخم
  • وزير الخارجية: نشدد على موقف مصر الداعم للسلطة الفلسطينية في غزة والضفة
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الباكستاني لمتابعة إعداد خارطة طريق لتعزيز التعاون
  • وزير الخارجية يلتقى نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية باكستان
  • وزير الخارجية يؤكد موقف مصر الثابت لحماية سيادة السودان ووحدة وسلامة أراضيه
  • نائب وزير الخارجية يبحث مع وزير الدولة الالماني تعزيز التعاون التنموي
  • متحدث الخارجية لـ فوربس: السياسة الخارجية المصرية تستند لمعايير أخلاقية وقانونية
  • الغوج يبحث مع السفير المصري تعزيز التعاون الصحي
  • وزير الخارجية: تدشين تحالف من الشركات المصرية للاستثمار في أنجولا
  • وزير الخارجية يفتتح منتدى الأعمال المصري الأنجولي