في يومه الثاني.. الذكاء الاصطناعي والاستثمار الرياضي على مائدة مناقشات "الملتقى العربي لرواد الاقتصاد"
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتواصل، اليوم الجمعة، فعاليات اليوم الثاني من الملتقى العربي لرواد الاقتصاد والاستثمار والتعاون الدولي، المُنعقد بفندق كونكورد السلام في مدينة شرم الشيخ، والذي بدأ أمس الخميس ويستمر حتى 22 فبراير 2025.
وتركز الجلسات على مناقشة دور الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في تطوير مهنة المحاسبة والمراجعة، إلى جانب استعراض التطورات التنظيمية و التشريعية وتأثيرها على القطاع، وآليات المراجعة الحديثة وانعكاساتها على جودة التدقيق، إضافة إلى استشراف مستقبل المهنة والتحديات والفرص التي تواجهها على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
كما يسلط الدكتور إبراهيم عبدالمحسن حجاج، أستاذ تنمية المجتمع بجامعة الأزهر، الضوء على توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في ظل المتغيرات المعاصرة.
وفي سياق آخر، يناقش الدكتور حسام المندوه، عضو مجلس النواب وأمين صندوق نادي الزمالك، دور الاستثمار الرياضي في تعزيز الاقتصاد وتنمية القطاع الرياضي، مع استعراض أبرز الفرص والتحديات، والتجارب الناجحة في هذا المجال، إلى جانب استشراف مستقبل الاستثمار الرياضي في ظل التطورات التكنولوجية والتحولات الاقتصادية العالمية.
ويشارك المستشار رائف عادل، بجلسة حول آليات تأسيس الشركات ودورها في تعزيز فرص الاستثمار، وذلك بإدارة الكاتب الصحفي سامح النساج.
كما يتناول الدكتور المهندس الجوهري الشبيني، خبير ومستشار في تخطيط مصانع تدوير القمامة وتوليد الكهرباء، تحويل المخلفات إلى قيمة مضافة، مسلطًا الضوء على كيفية تحقيق أرباح واستدامة اقتصادية من إعادة تدوير النفايات.
وتختتم فعاليات اليوم الثاني بكلمات ختامية لبعض المشاركين والمشاركات، يليها تكريم عدد من المتحدثين والمساهمين في الملتقى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إعادة تدوير النفايات الاستثمار الرياضي الملتقى العربي لرواد الاقتصاد الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
على هامش مشاركتها بملتقى السرد بالأردن.. د. هدى النعيمي لـ العرب: الثقافة القطرية حاضرة في المشهد الإبداعي العربي
أكدت الكاتبة والروائية الدكتورة هدى النعيمي أن الرواية القطرية لها حضورها القوي في المشهد الثقافي العربي. وقالت في تصريح خاص لـ «العرب»على هامش مشاركتها في ملتقى السرد العربي بالأردن بدورته السادسة (دورة الروائي الراحل جمال ناجي)، يسعدني ويشرفني أن أكون ممثلًا للكتاب والروائيين من دولة قطر في هذا الملتقى السردي العربي الذي يجمع نخبة من أعلام الأدب من مختلف أنحاء الوطن العربي.
وأوضحت أن حضور الصوت الروائي القطري في مثل هذه التظاهرات الأدبية المهمة ليس مجرد مشاركة رمزية، بل هو تأكيد على أن قطر، بثقافتها وإبداعها، حاضرة وفاعلة في المشهد الثقافي العربي.
وأضافت: قطعت الرواية القطرية أشواطًا مهمة، وأصبحت جزءًا من الحراك السردي العربي الحديث، منوهة بأن مشاركتها ليست إلا امتدادًا لهذا الحضور المتنامي. قائلة «نحن لا نأتي فقط لنسمع، بل لنُسمِع كذلك، لنقول إن لدينا تجاربنا، وخصوصيتنا، وأسئلتنا الكبرى التي نصوغها سردًا، ونقدمها إلى هذا الفضاء العربي المشترك.
وحول مداخلتها في الملتقى قالت د. هدى النعيمي: أقدم في هذا الملتقى مداخلة بعنوان “شهادة إبداعية روائية”، أتحدث فيها عن تجربتي الشخصية مع الرواية: كيف بدأت، ولماذا اخترت هذا الشكل الأدبي، وكيف أرى استمراريتي فيه. مضيفة: أعتبر هذه الشهادة جزءًا من مسؤولية أتحملها تجاه الكتابة، وتجاه بلدي، وتجاه المشهد الثقافي العربي الذي ننتمي إليه جميعًا.
وأشارت إلى إن ملتقى السرد العربي في عمان الذي يقام بتنظيم رابطة الكتاب الأردنيين وضمن مهرجان عريق كجرش الثقافي في دورته التاسعة والثلاثين، هو فرصة ثمينة لتلاقي الأفكار والرؤى، ومناقشة قضايا جوهرية، من بينها العلاقة بين الأدب والذكاء الاصطناعي، وما يحمله المستقبل من تحولات تفرض علينا، نحن الكتّاب، أن نعيد التفكير في أدواتنا ومفاهيمنا.
كانت جلسات ملتقى السرد العربي قد انطلقت أمس الخميس ويستمر 3 أيام تحمل عنوان «ملتقى تحولات السرد العربي في العصر الرقمي»
وفي كلمة ألقاها بالجلسة الافتتاحية، قال الدكتور موفق محادين رئيس رابطة الكتاب الأردنيين، إن هذا الملتقى يأتي للمساهمة في النقاش حول السردية الأدبية وازمتها الراهنة وهي أزمة مركبة في بعدها العام من حيث إشكالية المفهوم ومن حيث موقع السردية الأدبية في السرديات الكبرى في الزمن الإمبريالي الخوارزمي.
من جهتها، ألقت نيابة عن المشاركين العرب من نقاد وكتاب، الناقدة العراقية الدكتورة ناديا الهناوي كلمة قدمت خلالها الشكر لمهرجان جرش وللرابطة على الدعوة للمشاركة في أعمال الملتقى.
وقالت إن النقد الأدبي العربي يحتاج إلى مثل هذه الملتقيات الجادة العربي، منوهة بأن هذا الملتقى هو مساحة للإبداع ومحطة ثقافية لتأكيد أهمية السرد بصفته ذاكرة الأمة ووعاء تجاربها، والشريان المغذي لوجدانها ومرآة تطلعاتها.
ويتناول الملتقى تجربة الروائي الراحل جمال ناجي، ويبحث تحولات السرد العربي في العصر الرقمي وما شهده هذا العصر من تطورات أثرت على مختلف جوانب الحياة في الصناعة والطب والمفاهيم والعلاقات الاجتماعية وانتشار نظريات الكم والأكوان الموازية ونظرية ما بعد الحداثة كحركة فكرية طالت الأدب والنقد وعلوم الفلسفة والاجتماع والدراسات الثقافية وغيرها.