الأسر البريطانية أكثر تشاؤما بشأن الاقتصاد مقارنة بعام 2024
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
يبدو أن الأسر البريطانية أصبحت أكثر تشاؤما بشأن الاقتصاد، مقارنة بما كانت عليه عندما خرجت المملكة المتحدة من حالة الركود قبل عام، مما يمثل صفعة لآمال وزيرة الخزانة البريطانية راشيل ريفز في تحقيق النمو.
وأظهر مؤشر مؤسسة (جيه.إف.كيه) للتوقعات الاقتصادية أن توقعات المستهلكين للاقتصاد على مدى الأشهر الـ12 المقبلة بلغت (-31 ) هذا الشهر وهو أقل حوالي سبع نقاط مئوية عما كان عليه في فبراير العام الماضي في أعقاب ركود معتدل، حسب وكالة "بلومبرغ نيوز" الجمعة.
وبينما ارتفع المؤشر بشكل طفيف منذ يناير، إلا أنه ظل قريبا من أقل مستوى له منذ عامين.
وتضيف تلك النتائج إلى الأدلة التي تشير إلى أن ميزانية وزيرة الخزانة لرفع الضرائب لها تأثير دائم على المستهلكين، الذي يحرك إنفاقهم الاقتصاد البريطاني.
يشار إلى أن ريفز تعهدت بتعزيز النمو من خلال الاستثمار في مشروعات البنية التحتية وتقليص اللوائح. لكن مع تراجع حزب العمال في استطلاعات الرأي، فإنها تتعرض لضغوط متزايدة لتقديم نتائج قصيرة الأجل لتعزيز الاقتصاد الذي ينمو بالكاد منذ تولي الحزب السلطة في يوليو.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ركود وزيرة الخزانة الضرائب الاقتصاد البريطاني النمو الاستثمار مشروعات البنية التحتية الاقتصاد الأسر البريطانية الاقتصاد البريطاني ركود وزيرة الخزانة الضرائب الاقتصاد البريطاني النمو الاستثمار مشروعات البنية التحتية الاقتصاد اقتصاد عالمي
إقرأ أيضاً:
صندوق «تحيا مصر»: توزيع لحوم الأضاحي خلال أيام العيد على أكثر من 1.5 مليون مواطن
كثف صندوق تحيا مصر، للعام الثاني على التوالي جهوده بهدف توزيع لحوم الأضاحي خلال أيام عيد الأضحى المبارك، على أكثر من مليون ونصف مواطن من الأسر الأولى بالرعاية في كافة محافظات جمهورية مصر العربية، وذلك بالتعاون مع وزارة الأوقاف المصرية، والبنك المركزي المصري، وبنك مصر، والبنك الأهلي المصري تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر تامر عبد الفتاح، في بيان اليوم الخميس، أن عمليات ذبح الأضاحي ستبدأ فور الانتهاء من صلاة عيد الأضحى، تستمر حتى عصر آخر أيام التشريق، تتم هذه العمليات تحت إشراف لجان مُشكلة في كل محافظة، تضم ممثلين عن الصندوق ومؤسسات المجتمع المدني، بالإضافة إلى عدد من الأطباء البيطريين.
ويُعد وجود الأطباء البيطريين ضروريًا لضمان سلامة رؤوس الماشية والتأكد من الذبح وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية، ولفت المدير التنفيذي إلى أن العدد الإجمالي لرؤوس الماشية التي سيتم ذبحها خلال أيام العيد يبلغ 1000 رأس ماشية، موزعة على 38 مجزرًا متخصصًا، ويولي الصندوق اهتمامًا خاصًا بـجودة الأضاحي، حيث يحرص على اختيارها من أجود سلالات الأبقار، ولا يقتصر الحرص على ذلك، بل يمتد ليشمل إتباع أعلى معايير الجودة الصحية في جميع مراحل الذبح والتعبئة والتغليف، هذا الالتزام الصارم يضمن سلامة اللحوم وجودتها، لتصل إلى الأسر في أفضل صورة ممكنة.
وأضاف أن المبادرة تتضمن توزيع 300 طن من لحوم الأضاحي في كافة المحافظات، وذلك بالتعاون مع 80 مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني، تُجرى عملية التوزيع هذا العام بجهود مُكثفة لضمان وصول اللحوم إلى الأسر المستحقة بشكل مباشر وسريع خلال أيام العيد، وتعتمد عملية التوزيع على آليات مُحكمة تستند إلى قواعد بيانات دقيقة.
وتستهدف مبادرة الأضاحي الأسر الأولى بالرعاية من العاملين بالهيئات العامة للنظافة والتجميل، وأسر الأيتام، والمطلقات، والمرضى، وذوي الهمم، بالإضافة إلى عدد من أسر النازحين الفلسطينيين في مختلف المحافظات.
وشدد عبد الفتاح على التزام الصندوق الدائم بـتحديث قاعدة بيانات المستحقين بشكل دوري، لضمان أن الدعم يصل إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها، ووصول الموارد المخصصة للأسر الأولى بالرعاية بشفافية كاملة، وتجنب أي ازدواجية أو أخطاء في البيانات، هذا الالتزام بالتحديث المستمر يعكس سعي الصندوق لتحقيق العدالة الاجتماعية، فمن خلال مراجعة البيانات وتصحيحها بانتظام، يضمن الصندوق أن كل مبادرة تُحقق أقصى تأثير إيجابي في حياة المستفيدين الفعليين.
وأوضح أن جهود صندوق تحيا مصر في توفير لحوم الأضاحي تأتي ضمن محور المتكامل الذي أعده الصندوق، الذي يهدف إلى تعزيز التكافل بين المصريين وتوفير الدعم للمستحقين في مختلف المحاور.
وأشار إلى أن الصندوق يعمل بنشاط في توزيع الهدي والأضاحي منذ عام 2018، وقد استفاد من هذه المبادرات ملايين المواطنين على مدار السنوات الماضية، يعكس هذا الاستمرار التزام الصندوق بدوره المحوري في تخفيف العبء عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية، خاصة خلال المناسبات الدينية التي تتطلب تضافر الجهود لضمان وصول الفرحة لكل بيت مصري.