أعلنت كلية البريمي الجامعية عن طرح مجموعة من التخصصات والبرامج الأكاديمية الجديدة التي تواكب متطلبات سوق العمل في المستقبل. جاء هذا الإعلان في إطار سعي الكلية لتطوير برامجها التعليمية ومواكبة التطورات العالمية في المجالات الأكاديمية والمهنية التي تتناسب مع احتياجات سوق العمل المستقبلي، وتشمل التخصصات الجديدة بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي، والذي يهدف إلى إعداد كوادر متخصصة في الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مختلف القطاعات، وبكالوريوس العلوم في الأمن السيبراني الذي يهدف إلى تأهيل الطلبة لحماية الأنظمة والشبكات من التهديدات الإلكترونية، كما تشمل البرامج الجديدة ماجستير اللغة الإنجليزية في الآداب، الذي يركز على دراسة الأدب الإنجليزي وتحليله، وماجستير اللغة الإنجليزية في اللغويات، الذي يتخصص في دراسة اللغة الإنجليزية من الناحية اللغوية، بما في ذلك تحليل اللغة وتطبيقاتها في التواصل والتعليم.

وتم طرح هذه البرامج بالشراكة الأكاديمية مع جامعة ستيت نورثريدج الأمريكية، مما يعكس التزام الكلية بتقديم تعليم عالي الجودة وفق المعايير الدولية. وتعد كلية البريمي من أوائل مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عمان التي حصلت على الاعتماد المؤسسي من الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة (OAAAQA). وأكدت إدارة الكلية أن هذه البرامج تم تصميمها بالتعاون مع خبراء محليين ودوليين لتلبية احتياجات سوق العمل المستقبلي وتعزيز فرص التوظيف للخريجين في مجالات ذات طلب متزايد.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

دعوة لمقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي

يحتاج العالم بشكل عاجل إلى مقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي للحؤول دون أن يؤدي أي تفلت في هذا المجال إلى تفاقم المخاطر وعدم المساواة، على ما تؤكد الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات، وهي وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة، في مقابلة صحفية.
تأمل الأميركية دورين بوغدان-مارتن، التي تترأس الاتحاد الدولي للاتصالات منذ عام 2023، أن "يُفيد الذكاء الاصطناعي البشرية جمعاء حقا"، على ما قالت خلال المقابلة التي أجريت معها هذا الأسبوع في جنيف.
وأكدت أن تنظيم الذكاء الاصطناعي أمر أساسي في ظل تزايد المخاوف بشأن مخاطر هذه التقنية، بينها القلق من فقدان الوظائف ومن المعلومات المضللة وانتشار "التزييف العميق" (محتوى مُتلاعب به باستخدام الذكاء الاصطناعي)، وزعزعة النسيج الاجتماعي.
وأضافت "من المُلحّ السعي لوضع الإطار المناسب"، على أن يتم ذلك من خلال "مقاربة شاملة".
تأتي تعليقاتها بعد أن كشف البيت الأبيض أخيرا عن خطة عمل لتعزيز التطوير الحر لنماذج الذكاء الاصطناعي الأميركية في الولايات المتحدة وخارجها، رافضا أي مخاوف بشأن إساءة استخدامها المحتملة.
وقد رفضت بوغدان-مارتن التعليق على هذا التطور الأخير، موضحة أنها "لا تزال تحاول استيعابه".
وقالت "أعتقد أن هناك مقاربات مختلفة" في المسألة، مضيفة "هناك مقاربة الاتحاد الأوروبي، وثمة المقاربة الصينية. واليوم، نشهد على المقاربة الأميركية. أعتقد أن ما نحتاجه هو تفاعل هذه المقاربات".
وأشارت أيضا إلى أن "85% من الدول لا تزال تفتقر إلى سياسات أو استراتيجيات للذكاء الاصطناعي".
ولفتت بوغدان-مارتن إلى أن قضايا الابتكار وبناء القدرات والاستثمار في البنية التحتية ترتدي أهمية محورية بشكل خاص في المناقشات المتعلقة بالتنظيم.
لكنها أبدت اعتقادا بأن "النقاش لا يزال بحاجة إلى أن يُجرى على المستوى العالمي لتحديد مقدار التنظيم اللازم".
أمضت المسؤولة الرفيعة المستوى معظم مسيرتها المهنية في الاتحاد الدولي للاتصالات، وتعتقد أن هذه الوكالة الأممية المسؤولة عن تطوير خدمات وشبكات وتقنيات الاتصالات في جميع أنحاء العالم، تتمتع بمكانة جيدة للمساعدة في تسهيل الحوار بين الدول حول تنظيم الذكاء الاصطناعي.
وأكدت أن "الحاجة إلى نهج عالمي تبدو أساسية بالنسبة لي"، محذرة من أن "المقاربات المجزأة لن تخدم الجميع ولن تصل إليهم".

أخبار ذات صلة "جوجل" تطلق خاصية جديدة لتنظيم نتائج البحث باستخدام الذكاء الاصطناعي «الإمارات الصحية»: برامج وخدمات متكاملة للكشف المبكر عن السرطان المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • شروط القبول في كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي جامعة المنوفية 2025
  • حوارٌ مثيرٌ مع الذكاء الاصطناعي
  • هل تنفجر معدلات النمو الاقتصادي في زمن الذكاء الاصطناعي؟
  • كركوك.. استحداث كليتين حكوميتين للذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني
  • تعاون بين مصر الخير والثقافي البريطاني لتنظيم دورات في اللغة الإنجليزية
  • دعوة لمقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي
  • اللغة التي تفشل
  • الأكاديمية السلطانية للإدارة تطلق برنامج "القيادات التنفيذية"
  • الجدل الاقتصادي في شأن الذكاء الاصطناعي 1/5
  • البشر يتبنون لغة الذكاء الاصطناعي دون أن يشعروا