تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ألقت تهديدات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالرسوم الجمركية بظلالها على أداء الشركات الأوروبية القوي في الربع الرابع. 

وذكرت شبكة "ياهو فاينانس" الأمريكية أنه على الرغم من أن الأسهم الأوروبية سجلت مستويات قياسية مرتفعة. 
خلال الشهر الجاري، حيث تجاوزت الشركات توقعات الإيرادات في الربع الرابع، إلا أن الموضوع الذي يهيمن على المحادثة بين المديرين التنفيذيين في المنطقة هو الرسوم الجمركية الأمريكية.

ووفقا لمجموعة بورصات لندن، فإنه من المتوقع أن تزيد أرباح الربع الرابع بنسبة 5.4% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، في حين من المتوقع أن ترتفع المبيعات بنسبة 4.7%، وهو أعلى معدل نمو ربع سنوي منذ الربع الرابع من عام 2022.

كما ظلت أرباح البنوك قوية وأظهرت أسهم السلع الفاخرة علامات تدل على أن المبيعات بدأت تتعافى من الركود، غير أن الشركات لا تزال قلقة إزاء التدابير الحمائية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تهدد بتعطيل التجارة العالمية، حيث إن أوروبا تعد هدفا محتملا.

وفي حين كانت مبيعات الأسهم قوية، تستعد الشركات لحالة عدم اليقين المتزايدة وضربة اقتصادية من الرسوم الجمركية الأمريكية على الواردات مع محاولة ترامب إعادة كتابة قواعد التجارة العالمية.

كما دفعت التحركات الأكبر حول الأرباح عددًا متزايدًا من المستثمرين الحذرين إلى السعي إلى الاستفادة من تقلبات الأسعار.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ترامب الشركات الأوروبية الرسوم الجمركية الربع الرابع

إقرأ أيضاً:

هل أثرت رسوم ترامب الجمركية على صادرات المغرب من السيارات نحو أوربا ؟

زنقة 20 | الرباط

أعلن رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، الثلاثاء الماضي بمجلس المستشارين ، ان صادرات المغرب من السيارات عرفت تراجعا خلال الأشهر الأربعة الأولى من سنة 2025، وذلك بنسبة 7%.

و أرجع المسؤول الحكومي، هذا التراجع إلى عدة أسباب من بينها تقلص السوق الأوروبية، السوق الرئيسية للصادرات المغربية.

وأوضح مزور، أن السوق الفرنسية على سبيل المثال شهدت تراجعاً بأكثر من 25% في مبيعات السيارات،.

و ذكر مزور، أن المغرب يصدر السيارات حاليا إلى 70 دولة، و يسعى لإضافة ما بين 25 و 30 دولة إضافية، لتوسيع السوق وتقليص المخاطر.

رياض مزور، أوضح أن المغرب ينتج حاليا 700 ألف سيارة سنويا، ويهدف إلى زيادة الإنتاج ليصل إلى مليون سيارة بنهاية السنة الجارية 2025 ، منها 70 الف من السيارات الكهربائية و 120 ألف من السيارات الهجينة.

الخبير الاقتصادي إدريس الفينة، رئيس المركز المستقل للتحليلات الاستراتيجية، قال أن قطاع السيارات في المغرب، أحد ركائز الاقتصاد الصناعي الوطني، يشهد مرحلة دقيقة من التراجع التجاري، بعد أن سجل انخفاضاً حاداً في صادراته بنسبة 22% خلال الأشهر الأربعة الأولى من سنة 2025.

هذا التراجع، وفق الفينة، و الذي كشفت عنه الأرقام الرسمية، “لا يمكن اختزاله في مجرد انعكاس لتقلبات ظرفية في السوق الدولية خصوصا بعد سياسة الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها ترامب على هذا القطاع، بل يعكس اختلالات أعمق في بنية التموقع الجغرافي والتكامل الصناعي لسلسلة القيمة المغربية”.

من حيث الأرقام، فإن الانخفاض الإجمالي المسجل في صادرات القطاع الصناعي للسيارات بلغ 7%، لكن حين نفصل فئة السيارات الجاهزة فقط، نُلاحظ أن نسبة التراجع بلغت 22%، ما يجعل هذا القطاع في صلب العاصفة وفق الخبير المغربي.

و اعتبر أن “هذا الانكماش التجاري ليس حالة معزولة، بل هو رابع تراجع شهري على التوالي منذ مطلع السنة، ما يضفي عليه طابعاً متكرراً ومقلقاً، ويبعث بإشارات واضحة على دخول القطاع في حلقة من التباطؤ المستمر”.

و تعود الأسباب المعلنة لهذا التراجع أساساً بحسب الفينة ، إلى ضعف الطلب في السوق الأوروبية، التي تظل حتى الآن الزبون الأول للسيارات المغربية.

هذا الواقع يضيف الخبير المغربي ، يعكس التحولات العميقة في الاستهلاك الأوروبي، المرتبطة بانخفاض القدرة الشرائية، وتزايد القيود البيئية، والتحول التدريجي نحو السيارات الكهربائية.

و اعتبر أن المغرب الذي ظل يعتمد بشكل شبه حصري على أوروبا كمجال تصديري، يجد نفسه في موقع هش يستدعي إعادة تقييم معمقة لاستراتيجيته التجارية.

من الزاوية الجغرافية، يضيف الفينة، يشكل تركّز الصادرات في بضعة أسواق أوروبية مخاطرة هيكلية. فعند اضطراب أحد هذه الأسواق، كما هو الحال الآن، فإن سلسلة القيمة بأكملها تتعرض للاهتزاز ، معتبرا أن الاعتماد المفرط على أوروبا يكشف محدودية سياسة التنويع التجاري، رغم الجهود السابقة في اختراق بعض الأسواق الإفريقية والشرقية. وبالتالي، أصبح من الضروري اليوم إعادة رسم خريطة الشراكات التجارية للمغرب، على أسس أكثر تنوعاً وتوازناً.

و أشار في هذا الصدد إلى محاولة حكومية لتأسيس قاعدة جيو-اقتصادية أكثر صلابة. غير أن نجاح هذا الطموح يبقى رهيناً بقدرة المغرب على مواءمة عرضه الصناعي مع متطلبات هذه الأسواق الجديدة، سواء من حيث المواصفات الفنية، أو من حيث أسعار البيع وشروط التسويق.

و ابرز أن صناع القرار يدركون أن القفزة النوعية في القدرة التصديرية لن تتحقق دون تعميق التكامل الصناعي المحلي. وفي هذا الإطار، تُراهن الحكومة على توطين إنتاج البطاريات الكهربائية في المغرب، باعتبارها الحلقة المفقودة في سلسلة القيمة المستقبلية للسيارات.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الكوري الجنوبي يبحث مع ترامب التعرفات الجمركية
  • الشركات الأمريكية تتمسك بالصين رغم الرسوم الجمركية المرتفعة
  • النفط يتجه لمكاسب أسبوعية..والدولار الأمريكي يتراجع أمام العملات العالمية
  • ماسك يفتح النار على ترامب: الرسوم الجمركية تدمر الاقتصاد
  • تعبئة وخدمات الغاز تحصد المركز الاول في تقييم أداء الشركات النفطية للاستراتيجيةالوطنية للنزاهة ومكافحة الفساد .
  • أضاحي العيد .. أسعار غير مستقرة وتحديات تلقي بظلالها على سوق المواشي
  • الصين: الرسوم الجمركية الأمريكية على المعادن تعرقل سلسلة الإمداد
  • هل أثرت رسوم ترامب الجمركية على صادرات المغرب من السيارات نحو أوربا ؟
  • عاجل| حماس: الفيتو الأمريكي يجسد انحياز الإدارة الأمريكية الأعمى لحكومة الاحتلال ويدعم جرائمها ضد الإنسانية في غزة
  • شركات الطيران العالمية تحذر من الرسوم الجمركية الأمريكية: تهديد للسلامة الجوية وسلسلة التوريد