محافظ أسوان يفتتح موقف سيارات الأجرة الرئيس بمدينة أبوسمبل
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
افتتح اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان موقف سيارات السيرفيس الأجرة الرئيسى بمدينة أبو سمبل السياحية ، والذى تم إنشاؤه ضمن مشروعات الخطة الإستثمارية للمدينة بتكلفة 2 مليون جنيه ، وعلى مساحة 1500 م2 ، ليستوعب حوالى 50 سيارة وأتوبيس ، ويضم منطقة خدمات متكاملة تشمل 2 دورة مياه للسيدات ، و 3 دورات مياه للرجال ، وكافتيريا ، وغرفة للكارته ، و 7 محلات تجارية ، فضلاً عن 6 مظلات للسيارات ، وبوابة للدخول ، وأخرى للخروج .
وأكد الدكتور إسماعيل كمال أن المحافظة تعمل على تلبية المطالب والإحتياجات الجماهيرية ، وهو ما تجسد فى تشغيل موقف المدينة بأبو سمبل ، مع فتح باب الترخيص لعدد 5 سيارات للعمل على خط سير معبدى رمسيس الثانى وقرية المستقبل بمدينة أبو سمبل السياحية ، وهو المطلب الذى تقدم به أهالى المدينة للمحافظ أثناء جولته الميدانية ولقاؤه بهم .
وأشار إلى أنه يوجد بالفعل 5 سيارات مرخص لها بالعمل على هذا الخط ، ولكن العدد يعتبر غير كافى للعمل داخل مدينة أبو سمبل نظراً لطبيعة المدينة السياحية ، وفى ظل توافد الأفواج والزائرين عليها، كما تم تكليف إدارة المرور لمنع تحميل أى سيارات خارج الموقف لتحقيق العدالة الكاملة بين السائقين.
وواصل محافظ أسوان سلسلة إفتتاح معارض " أهلاً رمضان " بمختلف المدن والمراكز حيث قام المحافظ بإفتتاح معرض مدينة أبو سمبل السياحية بمقر الشركة المصرية لتجارة الجملة ، والذى يضم كافة السلع الغذائية والإستهلاكية من اللحوم والدواجن والبقوليات والبقالة والخضروات والفاكهة ، وياميش رمضان بتخفيضات تصل لأكثر من 30 % .
وأشاد الدكتور إسماعيل كمال بالمشاركة المتميزة لشركاء النجاح من الشركة المصرية لتجارة الجملة ، والتي تدعم 12 معرض “ أهلاً رمضان ” مديرية التموين والغرفة التجارية ، واللذان يساهمان فى دعم 10 معارض ، فضلاً عن 7 معارض أهلية وحزبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار محافظة اسوان محافظة اسوان اسوان المزيد أبو سمبل
إقرأ أيضاً:
برلمانية: خطاب الرئيس في يوم التضامن مع فلسطين يجسد ثبات موقف مصر ودعمها التاريخي للقضية
قالت النائبة هناء أنيس رزق الله، عضو مجلس النواب وعضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي الموجَّه إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، عكس بوضوح ثبات الموقف المصري وعمقه تجاه القضية الفلسطينية، مضيفة أن الرسائل التي حملها الخطاب تمثل امتدادًا للموقف المصري المبدئي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
وأضافت رزق الله في تصريح صحفي، أن الرئيس السيسي قدّم في خطابه رؤية شاملة لخّصت معاناة الشعب الفلسطيني الممتدة لأكثر من 70 عامًا، مشيرة إلى أن التركيز على ما يتعرض له الفلسطينيون من ممارسات قمعية في غزة والقدس والضفة الغربية؛ يعكس إدراكًا عميقًا لحقيقة ما يواجهه الشعب الفلسطيني من ظلم مستمر.
كلمة الرئيس السيسي رسالة واضحة للعالم بضرورة تحمل مسؤولياتهوشددت النائبة على أن الخطاب حمل رسالة قوية للمجتمع الدولي، مفادها بأن مصر لن تتوقف عن دعم النضال الفلسطيني حتى يحصل على كامل حقوقه المشروعة وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، معتبرة أن هذا التأكيد ليس جديدًا، لكنه يأتي اليوم في توقيت بالغ الأهمية وسط ما يشهده الإقليم من تحديات متصاعدة.
وأوضحت رزق الله، أن دعوة الرئيس السيسي للعالم كي يتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني؛ تمثل خطوة محورية لإعادة وضع المجتمع الدولي أمام التزاماته الأخلاقية والقانونية، مؤكدة أن الصمت أو التردد لم يعد مقبولًا في ظل ما يتعرض له الفلسطينيون من انتهاكات متكررة تهدد أمن المنطقة واستقرارها.
إعادة إعمار غزة أولوية إنسانية واستراتيجية
أشارت عضو لجنة العلاقات الخارجية، إلى أن حديث الرئيس حول ضرورة إعادة بناء غزة والتعافي المبكر من آثار الحرب؛ يعكس قناعة مصر الراسخة بأن دعم الفلسطينيين لا يقتصر على الجانب السياسي، بل يمتد ليشمل الإغاثة الإنسانية وإعادة الإعمار وتمكين المؤسسات الفلسطينية من الاستمرار في أداء دورها الحيوي في تقديم الخدمات لشعبها.
وأضافت أن التأكيد على دعم السلطة الفلسطينية واستعادة قدرتها على إدارة شؤونها؛ يعد محركًا أساسيًا نحو تعزيز صمود الفلسطينيين، ومحورًا مهمًا في أي مسار يمكن أن يقود إلى استقرار حقيقي في الأراضي المحتلة.
ولفتت النائبة هناء أنيس رزق الله إلى أن الخطاب أرسل رسالة لا تقل أهمية، وهي أن القضية الفلسطينية ليست مجرد نزاعا سياسيا أو خلافا حدوديا؛ بل هي قضية إنسانية وأخلاقية في المقام الأول، تتعلق بحق شعب كامل في الحياة والحرية والعدالة.
وشددت على ضرورة أن يتكاتف المجتمع الدولي لتوفير الحماية للفلسطينيين وصون حقوقهم الأساسية، مشيرة إلى أن مصر ستظل الداعم الأول للقضية الفلسطينية مهما تعاظمت التحديات، وأن صوتها سيبقى واضحًا وثابتًا دفاعًا عن حقوق الشعب الفلسطيني وتطلعاته المشروعة.