هجوم عند نصب المحرقة في برلين وإصابة رجل بجروح خطيرة
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
قالت الشرطة الألمانية اليوم الجمعة إن رجلا أصيب بجروح خطيرة في هجوم نفّذ على الأرجح بأداة حادة عند نصب الهولوكوست (المحرقة) في وسط برلين بالقرب من السفارة الأميركية.
وقالت الشرطة على موقع "إكس" إن "رجلا أصيب بجروح خطيرة على يد شخص مجهول، المسعفون يقدمون الرعاية لأشخاص شاهدوا ما حدث في الموقع".
وقالت متحدثة باسم الشرطة لوكالة الأنباء الفرنسية إن "الرجل المجهول هاجم الجريح بأداة حادة على ما يبدو".
ونقل مراسل الجزيرة أن الشرطة الألمانية "ألقت القبض على شخص بتهمة التخطيط لهجوم على السفارة الاسرائيلية في برلين".
وقالت صحيفة تاغس شبيغل الألمانية إن رجلا أصيب بجروح خطيرة في واقعة طعن عند النصب التذكاري للهولوكوست في برلين حوالي الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي (17:00 بتوقيت غرينتش)، مضيفة أن الشرطة أغلقت المكان في وسط المدينة وتُجري عملية تفتيش.
وذكرت الصحيفة أن الواقعة حدثت على الجانب الشمالي من النصب التذكاري للهولوكوست مترامي الأطراف بالقرب من السفارة الأميركية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات بجروح خطیرة
إقرأ أيضاً:
الناشط أنس حبيب يكشف تفاصيل زيارة الشرطة الهولندية لمنزله.. ما علاقة النظام المصري؟
كشف المدون والناشط المصري المقيم في هولندا أنس حبيب كواليس زيارة شرطة مكافحة الإرهاب الهولندية لمنزله، عقب عدة بلاغات تقدم ضده بعد قيامه إغلاق أبواب السفارة المصرية في هولندا احتجاجات على غلق معبر رفح والحصار المفروض على غزة.
ونشر حبيب فيديو عبر حسابته على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة به قال فيه: "يوم الأربعاء الماضي 23 تموز/ يوليو كتبت أني ذاهب إلى فرانكفورت علشان أغلق سفارة مصر المحتلة واللى يعرف يوقفني يفرجني".
وأضاف الناشط المصري أن إعلانه كان خداع ولم يذهب إلى فرانكفورت ولكنه فوجئ باتصال من زوجته لتخبره أن شرطة مكافحة الإرهاب متواجدة داخل منزله وعندما تحدث معهم طالبهم بمغادرة المنزل لعدم وجود قانوني لوجودهم"، واصفا التصرف بأنه حق له من حقوقه المكفولة بالقانون والدستور الهولندي".
وتابع حبيب أن زوجته أخرجت الشرطة من المنزل وأخبروها أنهم متواجدون للحفاظ عليه وأن هناك شكوك لوجود خطر على حياته وطالبوه بالتواصل معهم وهو ما قام به بالفعل.
وأكد حبيب أن خلال تواجده في مقر شرطة مكافحة الإرهاب علم بأن هناك بلاغات مقدمة ضده مما وصفهم بأتباع النظام المصري اتهموه خلالها بالإرهاب ومحاولة تفجير السفارة الإسرائيلية وأنه يربي طفله على الجهاد وانتماءه لداعش، إلا أن الشرطة أخبرته بعمل تحريات عليه وأثبت عدم صحة البلاغات المقدمة خاصة وأنها بنفس الصيغة وأن الشرطة قررت حمايته خوفا من تعرضه لأي أذى.
وكشف الناشط المصري أن شرطة مكافحة الإرهاب قالت له إن نشاطه أوجع النظام المصري وطالبته بالانتباه من أي تحركاته من شأنها تعريضه للخطر مؤكد له حرص الشرطة على حمايته.
وكان الناشط قد اتهم النظام المصري ورئيسه عبد الفتاح السيسي بـ"التواطؤ الكامل والتآمر الصريح" ضد قطاع غزة، مشددا على أن ما يمارسه النظام المصري من حصار وتضييق ومنع للمساعدات الإنسانية، يجعله شريكا مباشرا في المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
ويذكر أن حبيب هو من أشعل مبادرات غلق أبواب السفارات المصرية في الخارج احتجاجات على حصار غزة بعد أن قام بإغلاق أبواب السفارة المصرية في لاهاي خلال بث مباشر عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، احتجاجا على الدور المصري في إغلاق معبر رفح، قائلاً إن :"إذا كان معبر رفح مغلقًا أمام الأطفال والدواء، فلتغلق السفارات التي تصمت على ذلك، فالصمت تواطؤ".
وأطلق الناشط هتافات غاضبة تجاه السفارة، واتهم النظام المصري بالمسؤولية عن تجويع سكان القطاع، بالتعاون مع الاحتلال، عبر إغلاق معبر رفح.