التعيينات قيد الاعداد: قائد الجيش بداية
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
يُفترض أن تُطلق الحكومة ورشة التعيينات في المراكز الأساسية بعد نيلها الثقة الأسبوع المقبل، علماً أن هذا الملف هو الأضخم ربما في تاريخ الحكومات، فالفراغ القائم في الدولة يزيد على 50 في المئة من إجمالي المواقع.
وكتب محمد علوش في" الديار": لن يكون ملف التعيينات سهلاً على الإطلاق، تقول مصادر سياسية بارزة، مشيرة إلى أن هذا الملف سيكون كما انتخابات الرئاسة وتشكيل الحكومة تحت المجهر الخارجي، الأميركي تحديداً، فالمطلوب إنجاح ما بدأ عام 2019، وإحداث التغيير من الداخل، ولا شكّ ان الثنائي الشيعي سيكون المستهدف الأبرز من خلال محاولة كفّ يده عن التعيينات التي تخص الطائفة الشيعية.
خلال التعيينات المقبلة سيكون الشعار الإبتعاد عن الحزبيين واللجوء إلى خيارات مقبولة خارجياً، وتُشير المصادر إلى أن الضغط على الثنائي الشيعي خلال التعيينات سيكون كبيراً لاستكمال ما بدأ خلال عملية تشكيل الحكومة، مشددة على أن رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام لم يبحثا بعد في آلية التعيين وكيفية تمرير التعيينات، بالجملة أو بالمفرق، ولكن لا شكّ سيكون هناك أولويات.
تكشف المصادر أن الأولوية ستكون لتعيين قائد جديد للجيش اللبناني، مشيرة إلى أنه من غير الواضح بعد ما إذا كان التعيين سيُربط بتعيينات أمنية أخرى أم أنه سيكون منفرداَ، خصوصاً أن رئيس الجمهورية جوزاف عون يعتبر أن تعيين قائد للجيش سيكون من مسؤوليته منفرداً، وهو يريد إتمام هذا الأمر قبل انطلاقه في الرحلات الخارجية التي ستقوده بداية إلى المملكة العربية السعودية.
كذلك بحسب المصادر، فإن التركيز بداية سيكون على تعيين حاكم جديد للمصرف المركزي، وهنا لا بد من الإشارة إلى أن التعيينات المالية قد يتم تقسيمها إلى مرحلتين، الأولى يتم فيها تعيين الحاكم، ومن ثم في شهر أيار أو مطلع شهر حزيران يتم تعيين نواب الحاكم وغيرهم من التعيينات المالية، وتكشف المصادر أن الطامحين لهذه المناصب بدؤوا محاولاتهم لحشد الدعم والتأييد.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش اللبناني: استمرار الاحتلال العائق الوحيد أمام استكمال انتشار القوات
أكد قائد الجيش اللبناني العماد رودلف هيكل ان قواته نفذت انتشارا واسعا ومهما في جنوب الليطاني بالتنسيق الوثيق مع قوات اليونيفيل.
وشدد قائد الجيش اللبناني في تصريحات له على أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي هو العائق الوحيد أمام استكمال انتشار القوات اللبنانية.
وبين قائد الجيش اللبناني ان التواصل مستمر مع السلطات السورية بشأن أمن الحدود باعتباره بالغ الأهمية لاستقرار البلدين.
وفي وقت سابق؛ أكد قائد الجيش اللبناني العماد رودلف هيكل أن قوات الاحتلال تواصل خرقها الفاضح لجميع القرارات الدولية باحتلالها أجزاء من الأراضي اللبنانية ، الأمر الذي يعرقل الانتشار الكامل للجيش في الجنوب .
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها قائد الجيش اللبناني بمناسبة عيد المقاومة والتحرير.
وقال هيكل : أيها العسكريون، في عيد المقاومة والتحرير، نقف أمام مناسبة تاريخية بإنجازاتها، متمثلة بتحرير الجزء الأكبر من أرضنا، بعد عقود من احتلال العدو الإسرائيلي، وهو إنجاز وطني يحمل رمزية كبيرة عبر استعادة معظم أراضي الجنوب، بفضل صمود اللبنانيين وثباتهم.
وأضاف : نستعيد بكل اعتزاز تضحيات الشهداء التي جعلت هذا الإنجاز ممكناً، وظلت ماثلة أمامنا، تمدنا بالقوة والعزيمة أمام المحن والشدائد.
وتابع : وبات من الواضح والمؤكد، أن صمودكم هو أحد أهم أسباب استمرار لبنان ووحدة اللبنانيين وسلامة أمنهم، وظهر ذلك جلياً في عملكم المكثف، بهدف بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية، وتطبيق القرارات الدولية بالتنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل، ولجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية، والانتشار في الجنوب ومواكبة عودة الأهالي إلى قراهم وبلداتهم».
وزاد : العدو يصرّ على انتهاكاته واعتداءاته المتواصلة ضد بلدنا وأهلنا، ويواصل احتلال أجزاء من أرضنا، ويعرقل الانتشار الكامل للجيش في الجنوب، ما يمثل خرقاً فاضحاً لجميع القرارات الدولية ذات الصلة».
وأتم قائد الجيش اللبناني كلمته بالقول : أنتم تعطون بإرادتكم وتضحياتكم المثال الرفيع والمشرف في التفاني المطلق من أجل لبنان، وتبقون الأمل حياً في نفوس اللبنانيين، وترسخون الثقة المقدرة من جانب الدول الشقيقة والصديقة بدور الجيش وكفاءته واحترافه.