وزير السياحة والآثار يفتتح منتجعا سياحيا جديدا بمنطقة خليج مكادي بمدينة الغردقة
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
افتتح، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، منتجع سياحي جديد بمنطقة خليج مكادي بمدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر، وذلك بمشاركة يمني البحار نائب الوزير، و محمد عامر رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية بوزارة السياحة والآثار، و كامل أبو علي رئيس جمعية مستثمري البحر الأحمر ومالك هذا المنتجع الجديد.
وقد شارك في حضور الافتتاح عدد من المستثمرين السياحيين ورجال الأعمال، وممثلي عدد من منظمي الرحلات من تركيا، أيمن سلامة مدير مكتب الوزارة بالمحافظة.
وخلال الافتتاح، أشار شريف فتحي إلى حرصه على التواجد ومشاركة القطاع الخاص في إنجازاته وافتتاحاته لتشجيع إقامة المزيد من الغرف الفندقية وتعزيز مزيد من الاستثمارات السياحية.
وثمن على ما شاهده اليوم في هذا المنتجع السياحي، واصفاً إياه بالإنجاز الكبير والذي تم في وقت قصير وأنه يعتبر تسويق لوجهة داخل المقصد السياحي حيث يخاطب هذا المنتج شرائح متعددة من السائحين.
وأكد على أهمية صناعة السياحة بالنسبة لمصر وخاصة في ظل ما تتمتع به مصر من كنوز ومقومات سياحية وأثرية كثيرة ومتنوعة ومتميزة، مثمناً على دور القطاع السياحي الخاص الذي يعتبر شريك رئيسي في هذه الصناعة الهامة ولا سيما في ظل ما يقوم به من استثمارات لتعزيز السياحة.
وقام السيد الوزير بجولة داخل المنتجع السياحي الجديد، تفقد خلالها جميع المناطق الخارجية والأماكن الترفيهية وما يقدمه من خدمات للسائحين منها منطقة الشاطئ وحمامات السباحة ومناطق الألعاب المائية والمركز الرياضي والصحي، حيث استمع إلى شرح مفصل عن المنتجع وما يتضمنه من أماكن للضيافة والإقامة من أجنحة وغرف فندقية، بجانب مجموعة متنوعة من المطاعم والكافيتريات منها المطاعم المتخصصة الإيطالية والصينية والهندية.
وقد حرص الوزير، خلال الجولة، على لقاء عدد من العاملين بالمنتجع والقائمين على إدارته والتسويق له، مقدماً لهم الشكر على ما قاموا به من العمل الدؤوب خلال العشرة أشهر الماضية لافتتاح هذا المنتجع السياحي.
كما حث المستثمرين والعاملين بالقطاع السياحي على بذل الجهود لإقامة المزيد من الفنادق والمنتجعات السياحية بما يساهم في استيعاب الزيادة في أعداد السائحين الوافدين لمصر.
كما أشار إلى لقائه أول أمس بالوفد الكنسي الإسباني الذي يضم 31 قمص من أكبر الكنائس في إسبانيا التي تنظم رحلات سياحية دينية للأماكن المسيحية المقدسة وممثلي عدد من كبرى شركات السياحة الإسبانية التي تعمل في تنظيم رحلات للأماكن المقدسة في العالم، لافتاً إلى ما سيقوموا به من ترويج للمقصد السياحي المصري وخاصة منتج السياحة الدينية والروحانية.
وتحدث الوزير عما تقوم به الدولة المصرية لتطوير البنية التحتية وخاصة في ظل ما تم تنفيذه من طرق وكباري ومطارات وهو ما ساهم في ربط العديد من المقاصد السياحية المصرية بعضها ببعض.
كما أكد السيد الوزير على أهمية مشاركة القطاع السياحي الخاص في التسويق والترويج السياحي لمصر بصورة أكبر وأوسع وخلق حوافز سياحية لجذب مزيد من الأعداد السياحية لمصر.
وأضاف أنه على رجال الأعمال والمستثمرين المساهمة في التسويق لمشاريعهم بأى مدينة سياحية كوجهة سياحية بالمدينة او المقصد السياحي.
كما تحدث عن أهمية خلق أكثر من عنصر للتسويق ومحفزات متنوعة لجذب السائحين للمدن السياحية المختلفة ومنها خلق أنشطة ترفيهية مشوقة للسائحين يقوموا بها على مدار اليوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السياحة وزير السياحة والآثار المزيد عدد من
إقرأ أيضاً:
وزيرة السياحة: المغرب يتصدر مؤشرات التعافي السياحي بفضل دعم الدولة والرؤية الملكية
أعلنت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن القطاع السياحي في المغرب تمكن من تجاوز آثار الأزمات العالمية بسرعة ملحوظة، مرجعة هذا الإنجاز إلى « الرؤية الاستباقية لجلالة الملك محمد السادس، والدعم الحكومي الموجه للقطاع بعد جائحة كوفيد-19 ».
وأكدت عمور، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، أن النتائج الإيجابية التي يسجلها القطاع تأتي في سياق تنفيذ المخطط الاستعجالي بقيمة ملياري درهم، إلى جانب خارطة الطريق السياحية 2023–2026 التي رُصد لها غلاف مالي قدره 6.1 مليارات درهم، وبدأت تؤتي ثمارها منذ العام الماضي.
وأوضحت الوزيرة أن هذه الخارطة تعتمد نموذجًا جديدًا يرتكز على تجربة الزبون، من خلال هيكلة العرض السياحي حول تسع سلاسل موضوعاتية وخمس سلاسل أفقية، بما يضمن استفادة شاملة لجميع جهات المملكة وفقًا لمؤهلاتها.
وبلغة الأرقام، أبرزت عمور أن عدد السياح الوافدين على المملكة خلال الأشهر الأربعة الأولى من سنة 2025 بلغ 5.7 ملايين زائر، مسجلًا ارتفاعًا بنسبة 23% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.
كما سجلت الفنادق المصنفة أكثر من 9 ملايين ليلة مبيت خلال الفترة نفسها، بزيادة قدرها 15%، فيما بلغت عائدات السياحة من العملة الصعبة 34 مليار درهم، بنسبة نمو تصل إلى 7.5%.
واعتبرت الوزيرة أن هذه المؤشرات تعكس « الدينامية القوية التي يعرفها القطاع » في سياق التعافي العالمي، وتعزز موقع المغرب كوجهة مفضلة على خريطة السياحة الدولية.