«ديوا» تنظم فعالية «مبتكرو تكنولوجيا الطاقة النظيفة»
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
ينظم مركز الاستدامة والابتكار، التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا»، الدورة الثانية من فعالية «مبتكرو تكنولوجيا الطاقة النظيفة» في الفترة من 24 إلى 26 فبراير الجاري.
وتتضمن الفعالية، التي تأتي في إطار مشاركة الهيئة في فعاليات شهر الابتكار، «الإمارات تبتكر 2025»، معرضاً لأحدث التقنيات والحلول والابتكارات التي تسهم في صناعة المستقبل المستدام، إلى جانب ندوات متخصصة يشارك فيها نخبة من الخبراء والمتحدثين المحليين والعالميين.
وتحتضن الفعالية ابتكارات أهم الخبراء والمهنيين ورواد الأعمال واللاعبين الرئيسيين المحليين والعالميين في القطاع، وأحدث الحلول والابتكارات في مجالات الهيدروجين الأخضر، والتأثير المستدام، والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، وحلول الطاقة الشمسية، وتقنيات تخزين الطاقة، ومختلف المجالات التي تؤدي دوراً جوهرياً في مواجهة التغير المناخي.
أخبار ذات صلةوقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، إن مركز الاستدامة والابتكار يؤدي دوراً إيجابياً في دعم جهود الهيئة لترسيخ مكانة دولة الإمارات وإمارة دبي مركزاً عالمياً للابتكار والمبتكرين، من خلال توطيد أواصر التعاون بين شركات القطاعين الحكومي والخاص والمبتكرين والمستثمرين والمعنيين والشركات الناشئة لتحفيز الابتكارات والمشاريع التي من شأنها تسريع عجلة الحياد الكربوني وانتقال الطاقة.
وأوضح أن الهيئة تكثف جهودها خلال فعاليات «الإمارات تبتكر 2025»، لتوسيع آفاق فرص استثمار التكنولوجيا في قطاع الطاقة النظيفة والمتجددة، وتشجيع الممارسات التي من شأنها ترسيخ ثقافة الابتكار بوصفه الدعامة الأساسية لاستشراف وصناعة مستقبل أكثر استدامة.
من جهته، قال المهندس وليد بن سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز في الهيئة، إن الدورة الأولى من الفعالية حققت نجاحاً كبيراً وأسهمت في الاحتفاء بالابتكارات الداعمة للاستدامة في مختلف المجالات والقطاعات الحيوية.
يذكر أن مركز الاستدامة والابتكار، ينظم أيضاً ضمن مشاركته في فعاليات «الإمارات تبتكر 2025»، مجموعة من الفعاليات من أبرزها برنامج «التواصل من أجل الطاقة النظيفة»، الذي يتضمن نخبة من المتحدثين، ومسابقة «هاكاثون الطاقة النظيفة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة كهرباء ومياه دبي الطاقة النظیفة
إقرأ أيضاً:
محمد كركوتي يكتب: الإمارات.. تمام الشفافية الذرية
تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي منح الإمارات تصنيف «الشفافية التامة» في حراكها الذري، جاء ضمن السياق الشامل لهذا الحراك فالمعايير التي تتبعها البلاد في برنامجها النووي تُعد الأعلى على المستوى العالمي، كما أنها فتحت كل الملفات وقدمت كل المعلومات، التي توضح سير عمل البرنامج، سواء من ناحية الالتزام باتفاقيات حظر الانتشار النووي والضمانات، أو من جهة الإجراءات التي تختص بالسلامة والأمان والتطوير.
التصنيف التام يؤكد مجدداً على نجاعة الإجراءات التي تتخذها الإمارات في كل جانب من جوانب المشروع النووي الخاص بها، ففي العام 2021 أكملت البلاد بالفعل الجزء الأخير من ترتيباتها مع الوكالة الدولية، ما عزز نظام الضمانات لديها، ولذلك فقد حصلت على التصنيف الأخير للمرة الثالثة على التوالي.
المعايير العالمية للبرنامج النووي الإماراتي ليست العوامل الدافعة الوحيدة، بل هناك الكثير من المخططات التي يتم تنفيذها بصورة مستمرة للحفاظ على كفاءة البرنامج من بينها الجودة والأمن النووي والاستثمارات في البنية التحتية، إلى جانب نقطة مهمة، تتعلق بالتطوير المستمر للكفاءات والكوادر المحلية، فبرامج التدريب المتخصّصة للشباب تدفع هؤلاء للمشاركة المباشرة في البرنامج النووي الوطني السلمي، مع ضرورة الإشارة إلى أهمية التعاون الدولي في قطاع الطاقة النووية، الذي لا يتوقف، الأمر الذي يعزّز باستمرار الخبرات المحلية.
وتُعد البنية التحتية لهذا البرنامج من الأكثر كفاءة على مستوى العالم، وما كان ذلك ليتم، لولا الاستثمارات الكبيرة ذات الجدوى التي تضخ فيه، إنها عملية مستمرة أوصلت البرنامج إلى محطات متقدمة في فترة زمنية تُعد قصيرة جداً.
مع الشفافية التامة من الوكالة الدولية، يُسهم البرنامج النووي في تنويع مصادر الطاقة، ويحافظ على التزامات البلاد في حماية المناخ والبيئة، فالإمارات حققت قفزات نوعية في هذا المجال الذي صار محوراً دولياً أساسياً منذ عقدين من الزمن، مع الأداء عالي الكفاءة للمحطات النووية في منطقة «براكة»، التي تسهم بصورة كبيرة في تقليل الانبعاثات، عبر تلبية الاحتياجات المحلية من الطاقة الكهربائية في ظل هذا المشهد، يتقدم برنامج الإمارات النووي السلمي، على أكثر من خط، بما في ذلك أمن الطاقة والبيئة، وأمان التشغيل، ومواصلة التطوير والابتكار في قطاع وطني محوري.