احتجاج أساتذة التعليم الأولي ببني ملال للمطالبة بحقوقهم
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أعلنت تنسيقية أساتذة التعليم الأولي بإقليم بني ملال، عن تنظيم وقفة احتجاجية يوم السبت 22 فبراير 2025 بساحة المسيرة بمدينة بني ملال، ابتداءً من الساعة الثانية بعد الزوال. ويأتي هذا الاحتجاج، وفق ما أعلنته التنسيقية، في إطار المطالبة بتحسين ظروف العمل ورد الاعتبار لأساتذة التعليم الأولي الذين يشتكون من “الإقصاء والتهميش”.
ودعت التنسيقية، في بلاغ لها توصل « اليوم24 » بنسخة منه، جميع الأساتذة المتضررين إلى المشاركة بكثافة في الوقفة الاحتجاجية، معتبرة أن هذه المحطة تأتي ضمن خطوات تصعيدية تهدف إلى الضغط من أجل تحقيق مطالب الأساتذة، وعلى رأسها تحسين أوضاعهم المادية والاجتماعية وضمان استقرارهم المهني.
كما وجهت التنسيقية نداءً إلى مختلف الإطارات النقابية والحقوقية قصد الانخراط في هذا الشكل الاحتجاجي، مؤكدة أن الملف المطلبي لأساتذة التعليم الأولي “يستدعي دعماً واسعاً من جميع الفاعلين في القطاع”، خاصة في ظل ما وصفته بـ”غياب إرادة حقيقية من الجهات المسؤولة للاستجابة للمطالب المشروعة”.
ويطالب أساتذة التعليم الأولي منذ سنوات بتحسين أوضاعهم المهنية، حيث سبق لهم أن خاضوا عدة احتجاجات في مختلف المدن المغربية للتنديد بظروف التشغيل الهشة وضعف الأجور، فضلاً عن غياب التغطية الصحية والضمان الاجتماعي. كما يطالب المحتجون بإدماجهم في الوظيفة العمومية على غرار باقي الأسلاك التعليمية.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التعلیم الأولی
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة ظهور محتجة متوفاة في فيديو لقاء ترامب وستارمر
في لحظة خاطفة، تحولت جلسة رسمية بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى مشهد أثار ضجة واسعة على منصات التواصل.
"ترامب تحت ضغط شعبي"، و"امرأة تتحدى الرئيس بلافتة حادة"؛ هكذا جاءت العناوين، تسبقها لقطات لامرأة تقف في الخلفية، ترفع لافتة مكتوبا عليها شعار لاذع ضد ترامب، بينما تجمدت الكاميرات على وجهه المتجهم.
اقرأ أيضا list of 1 itemlist 1 of 1حيتان على الشواطئ وتسونامي يجرف المنازل.. مشاهد مضللة عن زلزال كامتشاتكاend of listالمقطع بدا لوهلة حقيقيا: "اجتماع رسمي، وإضاءة متقنة، وامرأة جريئة، ودراما سياسية تتفجر في قلب الحدث"، كما لو أن لحظة احتجاج نادرة اخترقت الطوق الأمني الصارم ووصلت إلى موائد القرار.
سرعان ما غصت التعليقات بموجات من التفاعل، تصف الفيديو بأنه "صرخة أسكتلندية" ضد سياسات ترامب، وتجسيد حي للغضب الشعبي.
لكن خلف هذه اللقطة، بدأت التساؤلات تتصاعد: من تلك المرأة؟ وهل كانت حقا في مكان الحدث؟ وأين حراسة الأمن؟ وهل المشهد حقيقي، أم مجرد تركيب بصري لخداع المشاهد؟
امرأة تقتحم اجتماعا رسمياالبداية كانت مع انتشار مقطع فيديو نشر عبر "إنستغرام"، وحقق تفاعلا واسعا بعدما زعم أنه يوثق لحظة اقتحام سيدة تحمل لافتة مناهضة لترامب خلال اجتماع رسمي جمعه برئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في أسكتلندا.
ظهرت المرأة في خلفية المشهد، مما أوحى بأنها اخترقت دائرة الأمن واحتجت داخل القاعة.
View this post on InstagramA post shared by LOREM (activism only) (@loremresists)
تحقق بصري وتقني
أجرت وكالة "سند" للرصد والتحقق الإخباري بشبكة الجزيرة تحليلا دقيقا للمقطع، وتبين أنه مثال على الفبركة السياقية، حيث جرى دمج مشهد من الاجتماع الفعلي بين ترامب وستارمر، والذي عُقد بتاريخ 28 يوليو/تموز 2025، وصورة قديمة تعود إلى عام 2016، وتُظهر الكوميدية الأسكتلندية جيني غودلي خلال احتجاج فردي أمام ملعب تيرنبيري للغولف الذي كان يملكه ترامب في أسكتلندا.
من صاحبة اللافتة؟بالبحث عن المرأة الظاهرة في الفيديو، تبين أنها الممثلة الكوميدية الأسكتلندية جيني غودلي (Janey Godley) التي نظمت احتجاجا فرديا ضد ترامب في عام 2016 أثناء زيارته لأسكتلندا آنذاك، ورفعت حينها اللافتة المسيئة التي تظهر في الفيديو.
إعلانالصورة التي التقطت لغودلي في ذلك الوقت انتشرت على نطاق واسع وظهرت لاحقا في تقارير إعلامية تناولت زيارة ترامب في 2025، لكنها ليست حديثة.
وبحسب أرشيف منشوراتها الشخصية، فإن غودلي نشرت صورة الاحتجاج عبر مدونتها عام 2016.
كما أنها توفيت في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أي قبل زيارة ترامب إلى أسكتلندا في يوليو/تموز 2025، وذلك يؤكد استحالة مشاركتها في أي احتجاج خلال هذه الزيارة.
View this post on Instagram
A post shared by Janey Godley (@janeygodley)
الفيديو الأصلي
بالرجوع إلى البث المباشر عبر قناة البيت الأبيض، لاجتماع ترامب وستارمر، لم تظهر أي محتجة في الخلفية، وذلك يعزز فرضية التلاعب الرقمي عبر تركيب اللقطة القديمة داخل المشهد الجديد لإيهام الجمهور بأن الاحتجاج وقع خلال الاجتماع.