صحار - الرؤية

تستضيف جامعة صحار وبالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار واتحاد مجالس البحث العلمي العربية، الندوة الدولية حول التعاون العلمي العربي والدولي في مجال البحث العلمي والابتكار، وذلك يومي الاثنين والثلاثاء 24 و25 فبراير 2025م بالحرم الجامعي.

يفتتح الندوة صاحب السمو السيد محمد بن ثويني آل سعيد، بحضور معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وعدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة، وأصحاب السعادة وسفراء عدد من الدول، وعدد من ممثلي المنظمات العربية والدولية، ونخبة من الأكاديميين والباحثين والخبراء من مختلف الدول العربية والدولية، بالإضافة إلى حضور المختصين بمؤسسات التعليم العالي والمؤسسات ذات العلاقة بالبحث والابتكار من داخل السلطنة.

وسيتضمن برنامج حفل الافتتاح كلمة لمعالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وكلمة للأستاذ الدكتور عبدالمجيد بنعمارة الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، وكلمة لرئيس جامعة صحار الدكتور حمدان بن سليمان الفزاري.

وستشهد الندوة مشاركة نخبة من الخبراء والمتحدثين الدوليين من مؤسسات أكاديمية مرموقة، من بينهم ممثلون عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، واتحاد الجامعات العربية، ومنظمة الألكسو، والوكالة الجامعية الفرنكوفونية، إلى جانب ممثلين عن كبرى دور النشر الأكاديمية الدولية مثل Elsevier.

ومن المقرر أن تناقش الندوة التعاون العلمي العربي في مجال البحث والابتكار والتحديات والفرص، وجامعات الجيل الرابع والتقييم الأكاديمي، وكذلك التصنيفات الدولية للجامعات والمراكز البحثية، بالإضافة إلى أخلاقيات البحث العلمي وتأثير الذكاء الاصطناعي في النشر الأكاديمي، وأيضا تطوير وتصميم أشباه الموصلات والدور البحثي للجامعات العربية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

دعوات تغيير آلية اختيار أمين الجامعة العربية تثير جدل مغردين

 

وتأتي هذه التطورات في ظل المساعي الجارية لإصلاح وتطوير جامعة الدول العربية، والتي بدأت بقمة جدة في مايو/أيار 2023 التي استضافتها المملكة العربية السعودية، حيث تم تشكيل لجنة عربية برئاسة السعودية لمناقشة إصلاحات شاملة للجامعة.

وبحلول مارس/آذار 2024، اجتمعت اللجنة في العاصمة المصرية القاهرة لمناقشة ملف إصلاح وتطوير جامعة الدول العربية، في خطوة تهدف لتعزيز دور المنظمة العربية في المشهد الإقليمي والدولي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وزراء عرب يتهمون إسرائيل بالعنجهية والتطرف لمنعها زيارتهم للضفةlist 2 of 2منصب "نائب الرئيس" على طاولة المجلس المركزي الفلسطينيend of list

وسط هذه التطورات، يبرز ملف منصب الأمين العام للجامعة كأحد القضايا الحساسة التي تثير جدلا واسعا في الأوساط السياسية وعلى منصات التواصل الاجتماعي، خاصة مع اقتراب انتهاء ولاية الأمين العام الحالي.

ومنذ تأسيس جامعة الدول العربية عام 1945، تولى منصب الأمين العام 8 دبلوماسيين مصريين، وهو ما يعكس عرفا دبلوماسيا جرت عليه العادة دون وجود نص قانوني ملزم بذلك، مما يفتح المجال للنقاش حول ضرورة التغيير.

والأمين العام الحالي أحمد أبو الغيط، الذي يشغل المنصب منذ 2016، من المتوقع أن تنتهي ولايته في عام 2026، لكن الحديث عن الدور المستقبلي لهذا المنصب يعود بقوة مع اقتراب موعد انتهاء ولايته.

آراء متباينة

وعلى خلفية هذا النقاش، برزت تدوينات على منصة إكس تفاعلت مع دعوات تغيير آلية اختيار الأمين العام، رصد برنامج شبكات (2025/6/8) جانبا منها، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض لهذا التوجه.

إعلان

وكتب محمد: "الجامعة لا يجوز أن تكون حكرا على أي دولة مهما كان حجمها. الإمارات كانت دوما في طليعة الدعم السياسي والمالي للمؤسسات العربية، ومن حقها أن تتقدم لتولي مواقع قيادية فيها".

في المقابل، دافع خالد عن الوضع الحالي قائلا: "مصر لم تستولِ على المنصب كما يدعي البعض، بل حافظت عليه لأنه كان دوما جزءا من التوازنات العربية. المنصب في القاهرة لأنه وُلد فيها، وخرج من رحم مؤسساتها، والجامعة لا تزال بحاجة إلى الثقل المصري".

وأيد عبد العزيز فكرة التغيير بالقول: "جامعة الدول العربية بحاجة إلى تجديد دماء حقيقي، يشمل آلية اختيار أمينها العام. السعودية اليوم تمتلك شبكة علاقات إقليمية ودولية واسعة، وخبرة دبلوماسية تخولها لأداء هذا الدور بفاعلية".

وطرح أحمد رؤية مختلفة حول معايير الاختيار بقوله: "الفكرة العاقلة الوحيدة حاليا والتي لا يختلف عليها اثنان، أن جامعة الدول العربية يجب أن يكون مقرها دولة قوية سياسيا واقتصاديا على مستوى المنطقة، أينما وجدتم هذه الدولة ورأيتموها مناسبة فأنا أتفق معكم".

بينما عبر بهجت عن تشاؤمه من دور الجامعة العربية بشكل عام قائلا: "الجامعة لم يعد لها صوت وقوة.. ولا يجب أن يزعجكم أي تغيير فيها علشان ببساطة بالعربي كده هي ملهاش أي لازمة".

وتبقى التطورات المقبلة في ملف إصلاح جامعة الدول العربية محل ترقب واهتمام، خاصة مع استمرار النقاشات حول ضرورة تحديث بنية المنظمة وآليات عملها لتواكب متطلبات المرحلة الراهنة والتحديات المستقبلية التي تواجه المنطقة العربية.

8/6/2025

مقالات مشابهة

  • أفضل 10 جامعات لتوظيف الخريجين عالميا.. أين تقف الجامعات العربية؟
  • دعوات تغيير آلية اختيار أمين الجامعة العربية تثير جدل مغردين
  • التعليم العالي تقدم إرشادات لمرضى الأمراض المزمنة بشأن لحوم عيد الأضحى
  • جامعة القاهرة تتصدّر أبحاث الذكاء الاصطناعي في مصر بـ2,191 بحثًا
  • أبرزها المؤتمر الدولي للمناخ والبيئة.. التعليم العالي تستعرض أنشطتها خلال أسبوع
  • وزير التعليم العالي يتفقد جاهزية عدد من المشافي الجامعية بدمشق والخدمات الطبية المقدمة خلال عطلة العيد
  • النقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية تقرر التصعيد ضد الوزارة
  • «التعليم العالي»: رصد مكثف على السوشيال ميديا لملاحقة الكيانات التعليمية الوهمية
  • وزير التعليم العالي ينعى الدكتور جمال أبو المكارم رئيس جامعة المنيا الأسبق
  • التعليم العالي تؤكد جاهزية المشافي الجامعية خلال عطلة عيد الأضحى المبارك