نتنياهو يختار الحرب..عائلات الأسرى تستنجد بترامب وحماس تعرض اتفاقا جديدا
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
هاجمت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، متهمة إياه بعرقلة المرحلة الثانية من صفقة التبادل لإرضاء شركائه في الائتلاف الحكومي على حساب حياة المحتجزين.
وفي بيان صادر عن الهيئة، أكدت العائلات أن 63 محتجزًا لا يزالون في "جحيم غزة" لليوم 505، مشيرة إلى أن نتنياهو يتجاهل معاناتهم ويضع اعتبارات سياسية فوق الاعتبارات الإنسانية.
وتساءلت الهيئة في بيانها: "كيف يعقل أن يكون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومبعوثه أكثر التزامًا بإعادة المحتجزين من رئيس وزرائنا؟"، في إشارة إلى الجهود التي تبذلها الإدارة الأمريكية للضغط من أجل صفقة تبادل شاملة.
وأكدت العائلات أن الحكومة الإسرائيلية تعرقل التقدم نحو المرحلة الثانية من الصفقة، مضيفة: "نعلم بوجود من يحاول إقناع نتنياهو بضرورة تدمير حكم حماس، لكن هذا يعني حكمًا بإعدام المحتجزين."
وطالبت الهيئة بالتوصل الفوري إلى المرحلة الثانية من صفقة التبادل، داعية إلى عدم استخدام الأسرى كورقة مساومة سياسية. كما شددت على ضرورة استمرار الاحتجاجات الشعبية للضغط على الحكومة حتى تتم استعادة جميع المحتجزين.
كما كشفت الهيئة عن وجود مقترح أمريكي لصفقة تبادل دفعة واحدة، مشيرة إلى أن حماس مستعدة للإفراج عن الأسرى دفعة واحدة مقابل إنهاء الحرب، لكن الحكومة الإسرائيلية تلوح بالتصعيد العسكري بدلًا من الموافقة على الصفقة.
وفي ختام البيان، طالبت عائلات الأسرى نتنياهو بعدم المماطلة والالتزام بإعادة جميع المحتجزين فورًا، دون تقسيم العملية إلى مراحل، قائلة: "يجب ألا يدفع الأسرى ثمن إخفاق الحكومة."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس ترامب نتنياهو غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يتحدث عن المرحلة الثانية من خطة السلام في غزة
ذكر البيت الأبيض أن هناك الكثير من التخطيط الهادئ الذي يجري للمرحلة التالية من خطة السلام في غزة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن العمل لا يزال متواصلا من أجل استعادة جثة آخر أسير إسرائيلي في غزة، مبينة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبذل جهودا مكثفة خلف الكواليس للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت ليفيت في إفادة للصحفيين أن الإعلان عن مجلس السلام الخاص بغزة وتشكيل حكومة التكنوقراط سيتم في "الوقت المناسب"، مشددة على أن الإدارة الأمريكية تسعى لضمان التوصل إلى "سلام دائم" في القطاع.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن من المتوقع أن يُعلَن مطلع العام المقبل عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في غزة.
وأوضح ترامب للصحفيين خلال فعالية اقتصادية في قاعة روزفلت بالبيت الأبيض أن عددا من القادة يرغبون في الانضمام إلى المجلس، الذي أُنشئ بموجب خطة غزة التي جرى التوصل بموجبها إلى اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقال ترامب "الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء - جميعهم يريدون أن يكونوا في مجلس السلام" وإن من المتوقع الإعلان عنه في العام الجديد.
وأضاف "سيكون أحد أكثر المجالس أسطورية على الإطلاق. فالجميع يريدون أن يكونوا أعضاء فيه".
واعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا في 17 نوفمبر تشرين الثاني أجاز تشكيل مجلس للسلام وأن تنشىء الدول التي تعمل معه قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في غزة.
ووصف القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة، مجلس السلام بأنه إدارة انتقالية "ستضع إطار العمل وتنسق تمويل إعادة إعمار غزة" بما يتماشى مع خطة ترامب للسلام المكونة من 20 نقطة.
وجاء في القرار أن مجلس السلام سيعمل "إلى أن يحين الوقت الذي تستكمل فيه السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي بشكل مرض... وتستطيع استعادة السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال".