وفاة أسير فلسطيني محرر بعد أسبوع من تحريره
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أعلن مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) -السبت- وفاة الأسير المقدسي المحرر نائل عبيد (46 عاما)، بعد سقوطه من علو مرتفع، وذلك بعد أسبوع فقط من تحرره من سجون إسرائيل ضمن صفقة "طوفان الأحرار" الجارية.
وقال المكتب -في بيان- "وفاة الأسير المقدسي المحرر نائل عبيد، بعد سقوطه من علو مرتفع".
واعتقل عبيد في 2004 وحكم بـ7 مؤبدات و30 سنة، حيث خضع لتحقيق قاسٍ استمر لفترات طويلة، ووجهت له تهم تتعلق بانتمائه إلى كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
وخلال سنوات اعتقاله، عانى من مشكلات صحية متعددة، كما حُرم من زيارة عائلته وذويه طوال فترة سجنه.
وتشمل صفقة طوفان الأحرار في مرحلتها الأولى بشكل كلي، الإفراج عن 1737 أسيرا فلسطينيا، حيث تمتد هذه المرحلة 6 أسابيع، بواقع دفعات أسبوعية.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
إعلانوبدعم أميركي مطلق، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي يستبعد التوصل إلى صفقة قريبة لوقف الحرب على غزة
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن فرص التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس بشأن صفقة تبادل الأسرى في الوقت القريب "تبدو ضئيلة للغاية"، مضيفا أن "لا توجد صفقة في الأفق حاليا، ويبدو الأمر غير واقعي".
ووفقا للمصدر، فإن حماس تشترط – كمدخل أساسي لاستئناف المفاوضات – السماح بدخول 600 شاحنة مساعدات يوميا إلى قطاع غزة، وهو عدد يتجاوز حتى ما كان معروضا في إطار اتفاق جزئي سابق.
واعتبر المصدر أن هذا الطلب "يعكس تصلبا في المواقف"، ويصعب فرص تحقيق أي تقدم ملموس.
وأشار إلى أن "إمكانية التوصل إلى اتفاق شامل ما زالت بعيدة"، لكنه لم يستبعد في المقابل "إمكانية العودة إلى طاولة المفاوضات على الأقل، رغم التحديات الحالية".
وتشهد المفاوضات بشأن وقف الحرب في قطاع غزة جمودا منذ أسابيع، في ظل تباين كبير في مواقف الأطراف، وسط ضغوط داخلية متزايدة على حكومة الاحتلال الإسرائيلية لقبول صفقة إعادة الأسرى.