ترامب: قريبون من اتفاق لإنهاء حرب أوكرانيا
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت أنه يحاول "استعادة أموال" المساعدة التي قدمتها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية، على خلفية مباحثات بين واشنطن وكييف محورها التوصل إلى اتفاق يتصل بموارد كييف من المعادن.
وقال ترامب في كلمة بالاجتماع السنوي لمؤتمر العمل السياسي المحافظ: "نطلب معادن نادرة ونفطا، أي شيء يمكن أن نحصل عليه".
وأضاف: "تحدثت مع الرئيس بوتين، وحرب أوكرانيا يجب أن تنتهي".
وتابع: "نحن قريبون من اتفاق لإنهاء حرب أوكرانيا".
ووصف الرئيس السابق جو بايدن بأنه "كان الرئيس الأسوأ في تاريخ الولايات المتحدة"، مضيفا: "مبالغ كبيرة خسرناها بسبب بايدن. نقوم بتنظيف الفوضى التي أحدثها بايدن".
وتطرق ترامب أيضا إلى ملف الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس والذين يتم الإفراج عن أعداد منهم وفق اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، حيث قال: "الرهائن الإسرائيليون يعودون وصحتهم غير جيدة والكثير منهم قتلوا".
وفيما يتعلق بالشأن الداخلي، قال ترامب: "نعمل بشكل سريع لإنقاذ اقتصاد الولايات المتحدة، وجمدنا المساعدات الخارجية للبلدان التي تضمر لنا الكراهية. وإيلون ماسك رجل وطني ويؤدي عملا رائعا في إدارته".
وأشار ترامب إلى أنه تم إنهاء خدمات أكثر من 75 ألف موظف فيدرالي.
وبالنسبة لملف المهاجرين، قال ترامب: "لم تعد لدينا مشكلة تتعلق بالمهاجرين غير الشرعيين منذ عودتي للحكم. بدأنا خلال الأسابيع الماضية بأكبر عملية ترحيل للمهاجرين غير الشرعيين. لن نسمح للمهاجرين باحتلال الولايات المتحدة. سنعمل على حماية حدودنا الجنوبية وسنوقف تدفق الهجرة غير الشرعية".
واعتبر الرئيس الأميركي أن الحزب الجمهوري بات "أقوى وأكبر من أي وقت مضى"، وشدد على أنه سيعمل "على تشكيل أغلبية سياسية تقود الولايات المتحدة لأجيال. سنعيد العظمة للولايات المتحدة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب بوتين ترامب بوتين ترامب بوتين أخبار أميركا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة توقف تصدير تقنيات حساسة رداً على قيود المعادن الصينية
في تصعيد جديد للحرب التجارية والتكنولوجية بين واشنطن وبكين، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليق بيع بعض التقنيات الأمريكية المتطورة إلى الصين، في خطوة ردًا على قرار الصين الأخير بفرض قيود على تصدير المعادن النادرة إلى الولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن الحظر الأميركي يشمل تقنيات خاصة بمحركات الطائرات النفاثة وأشباه الموصلات ومواد كيميائية متقدمة، تُعد ذات أهمية استراتيجية في صناعة التكنولوجيا المتقدمة.
وأفاد أحد المصادر بأن وزارة التجارة الأمريكية علّقت أيضًا سريان عدد من التراخيص التي كانت تتيح للشركات الأميركية توريد تقنياتها إلى شركة "كوماك" الصينية، والتي تطوّر الطائرة المدنية "سي919"، المنافسة المباشرة لطائرات "بوينج" و"إيرباص".
تُعد طائرة "سي919" الصينية من أبرز المشاريع التي تسعى من خلالها بكين إلى كسر الهيمنة الغربية على صناعة الطيران المدني، وجاءت القيود الأميركية لتوجه ضربة موجعة لهذا المشروع الطموح، وسط تصاعد التوترات التكنولوجية بين البلدين.
ويُعتقد أن القيود الأمريكية تهدف إلى إبطاء تقدم الصين في الصناعات المتقدمة، التي قد تمنحها تفوقًا استراتيجيًا في العقود المقبلة.
وفي سياق متصل، ربطت "نيويورك تايمز" بين هذه الخطوة الأمريكية والتوجه الأوسع الذي ينتهجه الرئيس ترامب في سياسته الخارجية، مشيرة إلى أن ترامب يسعى إلى تشكيل نظام عالمي جديد يقوم على توزيع النفوذ بين ثلاث قوى كبرى: الولايات المتحدة، وروسيا، والصين.
وأضافت الصحيفة أن ترامب أعرب مؤخرًا عن رغبته في تطبيع العلاقات الاقتصادية مع موسكو، ما اعتبرته الصحيفة مؤشرًا على نية واضحة لإعادة تشكيل التحالفات الجيوسياسية التقليدية، بعيدا عن المواجهة المباشرة، ووفق صيغة "تقاسم النفوذ".