«أبوظبي للتنقل» يتعاون مع «جيجاتونز»
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأبرم مركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقل»، التابع لدائرة البلديات والنقل، اتفاقية مع شركة «جيجاتونز» المتخصصة في تطوير حلول التنقل الكهربائي للتحول إلى الطاقة النظيفة، بهدف تعزيز التعاون في تطوير حلول مبتكرة للتنقل الذكي المستدام الخالي من الانبعاثات الكربونية في أبوظبي، في خطوةٍ تعكس التزام الإمارة بتحقيق الاستدامة وتبني تقنيات جديدة في مجال التنقل.
ووقع الاتفاقية، خلال فعاليات «الإمارات تبتكر 2025»، إبراهيم خليل الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة في أبوظبي للتنقل، وتودينغتون هاربر، الرئيس التنفيذي لشركة جيجاتونز.
وتهدف الاتفاقية إلى تقليل البصمة الكربونية وزيادة الوعي العام بأهمية استخدام وسائل النقل النظيفة، وسيعمل الطرفان على تبني أحدث التقنيات في مجال المركبات الكهربائية والبنية التحتية لشحن المركبات، إضافة إلى الابتكار في استراتيجيات التنقل الذكي والمستدام، لتعزيز أهداف الاستدامة باستخدام وسائل النقل الكهربائية، وتطوير بنية تحتية تسهم في تخفيض الانبعاثات الكربونية.
وبموجب الاتفاقية، سيطور أبوظبي للتنقل وشركة جيجاتونز مشاريع مشتركة لتوسيع انتشار المركبات الكهربائية في الإمارة، وتوفير حلول شحن ذكية ومستدامة تسهم في تقليل الانبعاثات، وتعزيز استخدام الطاقة النظيفة في قطاع النقل، مع التركيز على حلول الشحن لجميع وسائل النقل الكهربائية وذاتية القيادة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النقل المتكامل أبوظبي دائرة البلديات والنقل الطاقة النظيفة التنقل الكهربائية أبوظبی للتنقل
إقرأ أيضاً:
رئيس ريفيان يفضح العدو الخفي لـ السيارات الكهربائية
رغم أن الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» كان صريحًا في عدائه للسيارات الكهربائية، فإن الرئيس التنفيذي لشركة ريفيان «آر جيه سكارينج» يرى أن التهديد الحقيقي للثورة الكهربائية لا يأتي من السياسيين، بل من اللاعبين الكبار داخل الصناعة نفسها.
ترامب والسياسات المناهضة للكهرباءمنذ عودته للبيت الأبيض، أطلق ترامب سلسلة من الإجراءات المناهضة للسيارات الكهربائية.
فقبل توليه منصبه، وعد بإلغاء ما وصفه بـ"تفويض السيارات الكهربائية"، رغم أنه لا يوجد تفويض كهذا فعليًا.
لاحقًا، ألغى عبر ما يسمى "مشروع القانون الكبير الجميل" الإعفاءات الضريبية التي كانت تقدم للمشترين الجدد والمستعملين للسيارات الكهربائية.
ريفيان غير قلقة.. والضرر الأكبر على الصناعةلكن سكارينج لا يشارك الآخرين القلق نفسه، ففي مقابلة مع بيزنس إنسايدر، قال: "في النهاية، التغييرات السياسية لا تغير شيئًا".
ويضيف أن هذا التراجع السياسي عن دعم السيارات الكهربائية قد يصب في مصلحة ريفيان وتسلا، لكنه في الوقت ذاته "سيئ لصناعة السيارات الأمريكية، وسيئ لأطفالي".
فطرازات ريفيان R1T وR1S لم تكن مؤهلة في الأساس للإعفاء الضريبي البالغ 7500 دولار، لذا لم تتأثر مباشرةً.
العدو الحقيقي للسيارات الكهربائيةالمثير أن سكارينج يوجه أصابع الاتهام إلى شركات تصنيع السيارات التقليدية باعتبارها العدو الحقيقي للتحول نحو الكهرباء، وليس السياسيين.
يقول: "نحن في عزلة تامة، نحارب جميع شركات تصنيع السيارات الأخرى. لن يصرحوا بذلك علنًا، لأنهم مؤيدون للسيارات الكهربائية علنًا، لكنهم خصوم حقيقيون في الخفاء".
ويتابع: "من المحبط جدًا أن نرى شركات تتناقض في مواقفها، تتحدث عن دعم الكهربة لكنها في الواقع تعيقها عبر سياساتها الداخلية وضغوطها على صناع القرار".
يرجع سكارينج هذا التناقض إلى أن العديد من المسئولين التنفيذيين في الشركات الكبرى يبدلون مواقفهم تبعًا للسلطة الحاكمة.
على سبيل المثال، في وقت سابق من هذا العام، ضغطت جنرال موتورز بقوة على الكونجرس لمنع ولاية كاليفورنيا من فرض معاييرها الخاصة للانبعاثات.
وقد استجابت السياسة بالفعل، حيث صوت الجمهوريون في مجلس الشيوخ لصالح تجريد كاليفورنيا من صلاحياتها البيئية المستقلة.