وزارة البترول تبحث مع «أباتشي» العالمية التعاون في خفض الانبعاثات والتحول الطاقي
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أشاد الدكتور علاء البطل وكيل أول وزارة البترول والثروة المعدنية المشرف على ملف البيئة والسلامة والصحة المهنية وكفاءة الطاقة والمناخ، بالشراكة الممتدة بين الوزارة وشركة أباتشي العالمية التي تعمل في قطاع البترول المصري منذ أكثر من 30 عاما، مشيرا إلى أن الشركة هي أكبر منتج للبترول في مصر حاليا.
جاء ذلك خلال لقاء البطل، اليوم السبت، مع كبار مسؤولي شركة أباتشي العالمية، فرص تعزيز التعاون في مجالات خفض الانبعاثات، والتحول الطاقي، وتطبيق أعلى معايير السلامة.
وقال البطل، إن كلمة الرئيس التنفيذي لشركة أباتشي العالمية جون كريسمان خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة الذي عقد الأسبوع الماضي تعكس عمق العلاقة الاستراتيجية بين الجانبين، وتبرز الدور المحوري لقطاع الطاقة في دعم النمو الاقتصادي وتعزيز التنمية المستدامة.
وأكد الجانبان خلال اللقاء أهمية التطبيق الفعلي لمنظومة إدارة المقاولين، مع ضرورة التأكيد على الالتزام بإجراءات ومعايير السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة طبقا لآليات التعاقد القائمة بين الأطراف، وتفعيل مبدأ الثواب والعقاب من منطلق الحفاظ على الأرواح والممتلكات.
كما ناقشا تطبيق إجراءات ومعايير سلامة العمليات بشركات الإنتاج والاستكشاف بما يناسب أنشطة وعمليات الانتاج والاستكشاف، وبما يدعم تقليل الحوادث الجسيمة ورفع كفاءة التشغيل.
وخلال اللقاء، تم التأكيد على جهود شركة أباتشي في خفض الانبعاثات الكربونية، من خلال مشروعات استغلال غازات الشعلة، وتنفيذ برامج لتحسين كفاءة الطاقة وتقليل استهلاك وقود الديزل في توليد الكهرباء، مما يسهم في تعزيز الأداء البيئي ورفع كفاءة العمليات التشغيلية لشركات الإنتاج بقطاع البترول المصري.
وأكد مسؤولو أباتشي التزامهم بمواصلة دعم جهود الوزارة في الحد من انبعاثات الميثان، والتعاون في بناء القدرات وتبادل الخبرات حول أفضل الممارسات في مجالات كفاءة الطاقة وسلامة العمليات.
يأتي هذا اللقاء في إطار استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية لتعزيز التعاون مع الشركات العالمية، لا سيما في مجالات التحول الطاقي وسلامة العمليات، بما يسهم في تأمين مصادر الطاقة بشكل مستدام، وترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي رائد في قطاع الطاقة.
اقرأ أيضاًفي لقاء مع وزير البترول.. «أركيوس للطاقة» تؤكد التزامها بتوسيع استثماراتها في مصر
معهد بحوث البترول يشارك في مؤتمر ومعرض إيجبس 2025
وزير البترول: نستهدف تنويع مزيج الطاقة وتحقيق شراكات ناجحة في المشروعات المستدامة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البترول خفض الانبعاثات التحول الطاقي أباتشي العالمية
إقرأ أيضاً:
" وزير الطاقة الأميركي " يراقب أي تطورات محتملة للتوترات علي إمدادات النفط العالمية
كشف وزير الطاقة الأميركي، كريس رايت يوم الجمعة إنه وفريقه يعملان مع مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض لمراقبة الوضع في الشرق الأوسط وأي تأثيرات محتملة على إمدادات الطاقة العالمية.
بعد الضربات الإسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية.. زيادة إنتاج النفط والغاز الأميركيين إلى أقصى حد
ووضح رايت على منصة إكس، بعد الضربات الإسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية ورد إيران عليها بالصواريخ، أن سياسة الرئيس دونالد ترامب الرامية إلى زيادة إنتاج النفط والغاز الأميركيين إلى أقصى حد، والتي تتضمن أيضا خفض اللوائح التنظيمية للتلوث، تعزز أمن الطاقة الأميركي.
واكد محللون إن مواقع النفط والغاز في إيران، عضو منظمة أوبك، لم تُستهدف، وفق "رويترز".
وارتفعت أسعار الخام العالمية اليوم الجمعة لتغلق على ارتفاع 7% إلى أكثر من 74 دولارا للبرميل وسط مخاوف المستثمرين من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط.
وقال محللون في شركة كلير فيو إنرجي بارتنرز في مذكرة للعملاء "قد ترتفع أسعار البنزين في الولايات المتحدة بنحو 20 سنتا للغالون في الأيام المقبلة خلال موسم ذروة القيادة الصيفية في الولايات المتحدة، مما يوجد ضغوطا اقتصادية وعراقيل سياسية أمام الرئيس دونالد ترامب، الذي ركز في حملته الانتخابية على خفض تكاليف الطاقة".
واعلنت شركة كلير فيو إن ارتفاع الأسعار قد يدفع ترامب إلى التركيز على استغلال احتياطيات النفط الاستراتيجية، والسعي إلى زيادة الإمدادات من مجموعة أوبك+، وقد يُعقّد جهود تشديد العقوبات على روسيا، إحدى أكبر ثلاث دول منتجة للنفط في العالم.
ولم ترد وزارة الطاقة الأميركية بعد على سؤال حول إمكانية استغلال احتياطي النفط الاستراتيجي الأميركي، وهو الأكبر في العالم ويضم حاليا 402.1 مليون برميل من النفط الخام.
واكد فاتح بيرول مدير وكالة الطاقة الدولية ومقرها باريس على منصة إكس إن نظام أمن النفط التابع للوكالة والذي يشمل احتياطي النفط الاستراتيجي الأميركي، يحتوي على أكثر من 1.2 مليار برميل من مخزونات الطوارئ.
كما انتقدت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) منشور بيرول، قائلة إنه يُثير إنذارات كاذبة و"يُثير شعورا بالخوف في السوق".