“إي في لاب” تتعاون مع “بيور إلكتريك” وتطلق مجموعة جديدة من السكوترات الكهربائية
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
أعلنت “إي في لاب” EV Lab، المنصة المتخصصة في المركبات الكهربائية متعددة العلامات، عن استثمارها في شركة “بيور إلكتريك” العالمية، الرائدة في حلول التنقل الكهربائي الخفيف، والتي أسسها رجل الأعمال البريطاني آدم نوريس، لتصبح بموجبه الشريك الحصري للعلامة التجارية في منطقة الشرق الأوسط. وتتزامن هذه الشراكة مع إطلاق ثلاثة نماذج جديدة من السكوترات الكهربائية في الإمارات، تشمل Air⁴، وPure x McLaren، وPure Flex، بما يمثل خطوة متقدمة نحو تعزيز حلول النقل المستدام ودعم توجهات دولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وفي إطار هذه الشراكة الجديدة، ستعرض “إي في لاب” منتجات “بيور إلكتريك” عبر متاجرها الخمسة في المنطقة، بما في ذلك المجموعة الجديدة المصممة خصيصًا لمرتادي المدن ومحبي أسلوب الحياة العصري والمستهلكين المهتمين بالتقنيات الحديثة ومستخدمي وسائل النقل الخفيفة. وتمتاز هذه النماذج بتوازن يجمع بين الأداء القوي والابتكار والتصميم العملي، ما يجعلها خيارًا مثاليًا لوتيرة الحياة السريعة في المدن.
وتشمل التشكيلة الجديدة السكوتر الكهربائي من طراز Air⁴، النسخة المطوّرة من الجيل الرابع الكلاسيكي بمحرك تبلغ قدرته 710 واط ومدى يصل إلى 30 كيلومترًا بشحنة واحدة، وPure x McLaren بلون ماكلارين البرتقالي المميز، المزوّد بنظام توجيه فعّال ومحرك بقدرة 900 واط ومدى يصل إلى 50 كيلومترًا بشحنة واحدة، بالإضافة إلى Pure Flex، السكوتر المدمج الأكثر ملاءمة للتنقّل اليومي بفضل تصميمه الفريد الذي يوفّر ثباتًا وتحكمًا عاليًا ومدى يبلغ 45 كيلومترًا.
وقال كيفن شلهوب، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “إي في لاب”: “يسعدنا التعاون مع شركة “بيور إلكتريك” لإطلاق هذه الطرازات المتطورة في دولة الإمارات، بما يمثّل فرصة استثنائية لدفع عجلة الابتكار والاستدامة عبر توفير حلول فعالة تسهم في الحدّ من الانبعاثات الكربونية والتصدّي للتحديات المناخية في المنطقة. وفي وقت يزداد فيه وعي المستهلكين بأهمية حماية البيئة والاتجاه نحو خيارات تنقّل أكثر ذكاءً وصداقة للبيئة، تأتي هذه النماذج الجديدة استجابة مباشرة لهذه التوجهات. وتعكس هذه الخطوة التزامنا المستمر ببناء منظومة متكاملة تجمع بين العلامات التجارية والمستهلكين والخبراء، عبر تطوير تجارب التنقّل الكهربائي والارتقاء بفعاليتها واستدامتها، بما يرسّخ مكانة الإمارات كوجهة رائدة في حلول النقل المستقبلي”.
ويشهد قطاع التنقل الخفيف في دولة الإمارات نموًا متسارعًا مدفوعًا بزيادة الوعي البيئي لدى معظم المستهلكين، فضلًا عن المعدلات المرتفعة الأخرى التي تسجّلها المنطقة من حيث التوسع المدني والازدحام المروري، إذ من المتوقع أن يصل حجم السوق إلى 2,014.8 مليون دولار أمريكي بحلول عام 2030، في ظلّ معدل نمو سنوي مركب يبلغ 12.2 في المائة. وتعمل “اي في لاب”، بصفتها أوّل منصّة متعدّدة العلامات التجارية المتخصّصة في المركبات الكهربائية في المنطقة، على بناء شبكة متكاملة تضم الشركات والخبراء والهواة، مقدّمةً وسائل متطوّرة للتنقل الكهربائي برًّا وبحرًا وجوًّا، بما في ذلك القوارب وألواح ركوب الأمواج والسيارات والسكوترات والتاكسي الجوي. ومن خلال هذا التعاون، تواصل الشركة دفع مسيرة التحول نحو التنقل الكهربائي في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط عبر تعزيز تبادل الخبرات وإبرام الشراكات الاستراتيجية.
من جانبه، قال آدم نوريس، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “بيور إلكتريك”: “يأتي تأسيس شركة “بيور إلكتريك” كمبادرة مميزة ترسي معايير جديدة أكثر ابتكارًا واستدامةً لوسائل التنقل الشخصية وتسهم في إعداد المدن للأجيال القادمة. ويشكّل تعاوننا مع شركة “إي في لاب” خطوة مهمة نحو تحقيق هذه الرؤية، وتعزز التزامنا بتطوير حلول تنقل ذكية وصحّية، حيث نؤمن بدور المجتمع، بكافة فئاته، في دفع هذه المساعي عبر اتخاذ قرارات واعية تدعم التطلعات نحو تعزيز التنمية المستدامة وتحسين صحة مدننا وبيئتنا”.
وأضاف نوريس: “إن هذه الشراكة الجديدة تكتسب أهمية بالغة بالنسبة لي، إذ تتزامن مع الإنجاز الكبير الذي حققه ابني، لاندو، بفوزه بأول لقب له في بطولة العالم للفورمولا 1 في أبوظبي. أفخر بهذه المحطات البارزة في حياتي الأسرية والعملية، وأتطلع بثقة إلى المستقبل”.
ويذكر أن “بيور إلكتريك”، منذ تأسيسها عام 2018، تعمل وفق رؤية استراتيجية واضحة مكّنتها من التوسّع بسرعة عبر ثماني دول، معتمدةً على مميزاتها الهندسية الدقيقة والتزامها المستمر بتقديم تجارب قيادة عالية الجودة. وتتطلّع الشركة إلى رسم ملامح جديدة لمشهد التنقل الخفيف في الدولة، مستفيدةً من مكانتها البارزة عالميًّا والريادة الإقليمية لشركة “إي في لاب”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دولة الإمارات ل الکهربائی
إقرأ أيضاً:
“حكمة الثقافة” شعار الدورة الثالثة والعشرين لمهرجان أبوظبي
تحت رعاية سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، الراعي الفخري المؤسس لمهرجان أبوظبي، وسمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، راعي مهرجان أبوظبي، حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، يعود المهرجان بتنظيم من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، في دورته الثالثة والعشرين، تحت شعار “حكمة الثقافة”.
ويأتي شعار المهرجان تأكيدا على أن الثقافة تمثل أساس المعرفة وجسراً يوحد الأمم ويلهم تبادل الأفكار، والإبداع والابتكار، نحو المستقبل المشترك الزاهي للإنسانية.
ويتضمن البرنامج الرئيسي للمهرجان في دورته القادمة لعام 2026 أجندة حافلة بعروض الأداء الموسيقية العالمية، والشراكات مع كبريات المؤسسات الثقافية، والمهرجانات الدولية، في حين سيحتفي أيضاً بمرور 50 عاماً من العلاقات الدبلوماسية والصداقة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، الدولة ضيفة الشرف لدورته الحالية.
وأشاد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، بدور المهرجان الذي يقدم منذ تأسيسه عام 2004 نموذجاً رائداً للدبلوماسية الثقافية والقوة الناعمة، ويسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات منارة عالمية للفكر وملتقى لحوار الثقافات والتلاقي الإنساني.
وقال سموه ، إن المهرجان في دورته الثالثة والعشرين يأتي تحت شعار “حكمة الثقافة”، تجسيداً لرؤية دولة الإمارات لأهمية دور الثقافة والفنون في نشر قيم التفاهم، والتعايش والسلام والتلاقي بين الشعوب، وتحقيق التنمية والرخاء المستدامين في المجتمعات.
وأضاف سموه ، أنه طوال أكثر من عقدين، جسد مهرجان أبوظبي، ريادة بلادي في المحافظة على الهوية والأصالة والحداثة والابتكار معاً، كما عزز الحضور الإماراتي والعربي عالمياً، بأعمال الإنتاج المشترك والتكليف الحصري الأولى، مع كبريات المؤسسات الثقافية والمهرجانات الدولية، وفي دورته لعام 2026، يكمل المهرجان مسيرة عطائه المتواصل، ساعياً إلى تقديم كبار الفنانين العالميين على مسارح أبوظبي، عاصمة الثقافة ومدينة الموسيقى، مع حرصه على حضور المبدعين الإماراتيين على المسرح جنباً إلى جنب مع زملائهم من أنحاء العالم.
وأضاف أن مهرجان أبوظبي يحتفي بالولايات المتحدة الأمريكية، ضيف شرف الدورة الحالية، تأكيدا على العلاقات الإستراتيجية التي تجمع بين البلدين الصديقين وعمق التعاون الثاني في كافة المجالات ومنها الثقافية، إضافة إلى التزامنا الراسخ بالعمل معا لتعزيز السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي، ونشر قيم التسامح والأخوة الإنسانية بين الشعوب.
وقال سموه: “نتطلع إلى دورة جديدة تتسم بريادة الإبداع، وتؤكد الدور المهم للمهرجان في مد جسور التعاون الدولي وتعزيز مكانة دولة الإمارات في مشهد الثقافة العالمية”.
ويمثل شعار المهرجان “حكمة الثقافة”، منارة تضيء على دور الثقافة في التقريب بين الشعوب والتواصل والحوار بين الهويات والثقافات، كما يبرز الإبداع الفني في الإمارات والمنطقة العربية ويجمع أبوظبي بالعالم، مؤكداً الإيمان الراسخ بأن الثقافة هي لغة عالمية جامعة، تلهم الإبداع وتقود الابتكار وتقوي الروابط عبر الحدود.
وبوصفها الدولة ضيفة شرف المهرجان، سيتم الاحتفاء بالولايات المتحدة الأمريكية وإبراز علاقاتها الثقافية الوطيدة مع دولة الإمارات، والتزامهما المشترك بصقل الإبداع وإثراء الحوار والفهم المشترك عبر تسخير قدرات الفنون، كما سيتم الاحتفال بمرور أكثر من 50 عاماً من العلاقات الدبلوماسية والتعاون مع دولة الإمارات.
وعبر برنامج فعاليات ملهم ومبادرات مشتركة بين ثقافات متعددة، سيعبِّر المهرجان بأبهى شكل ممكن عن الرؤية المشتركة للبلدين لتعزيز الابتكار الفني والتبادل الثقافي.
وبينما تحتفل مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، التي تنظم مهرجان أبوظبي، بمرور 30 عاماً على انطلاق مسيرتها برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، بهدف إثراء الرؤية الثقافية لأبوظبي، وتمكين الصناعات الثقافية والإبداعية في الإمارات، عبر الاستثمار في الشباب ودعم الفنانين وإلهام الجمهور، تأتي دورة المهرجان لعام 2026 لتؤكد إيمان الدولة بالقوة النوعية للثقافة.وام