مصادر مطلعة:الحكومة الإيرانية في العراق تخصص طائرة خاصة لنقل كبار المسؤولين لحضور دفن “نصرالله” في لبنان
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
آخر تحديث: 23 فبراير 2025 - 10:34 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت مصادر مطلعة، مساء أمس السبت، عن توجه وفد عراقي ولائي عالي المستوى في طائرة خاصة صباح الأحد، إلى بيروت للمشاركة بمراسم تشييع زعيم حزب الله اللبناني، حسن نصر الله.وأوضحت المصادر، أن “الوفد سيضم قادة سياسيين ومسؤولين حكوميين وحزبيين كبار وشخصيات أخرى من ادوات إيران، وقد يكون الوفد العراقي أكبر وفد رسمي يشارك بمراسيم التشييع”.
وأضافت المصادر، أن تشييعاً رمزياً لنصر الله، سينظم أيضاً في عدد من المدن العراقية، بالتزامن مع انطلاق مراسم التشييع في لبنان.ويأتي ذلك، قبل ساعات من مراسم التشييع المرتقبة لنصر الله، في مدينة كميل شمعون الرياضية، التي تستعد لاستقبال حشود المشيعين اليوم صباح الأحد.وحدد حزب الله، موعد التشييع في ضاحية بيروت الجنوبية، بعدما حالت الظروف الأمنية لأشهر دون إقامة المراسم عقب اغتياله بضربة إسرائيلية في 27 أيلول/ سبتمبر 2024.ويُتوقع أن تستمر المراسم حوالي ساعة، يليها موكب المشيّعين إلى موقع الدفن المستحدث في قطعة أرض تقع بين الطريقين المؤديين إلى مطار بيروت الدولي.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام يبحث مع وفد من منظمة “Hirondelle” السويسرية سبل التعاون في مرحلة العدالة الانتقالية
دمشق-سانا
بحث وزير الإعلام الدكتور حمزة المصطفى مع وفد من منظمة ”Hirondelle” السويسرية التي تعنى بتعزيز السلام والكرامة الإنسانية من خلال الإعلام؛ آليات التعاون الإعلامي في ظل مرحلة العدالة الانتقالية التي تمر بها سوريا.
وأكد الوزير مصطفى خلال اللقاء الذي عُقد اليوم في مبنى الوزارة أن الدولة السورية تتبنى عدالة انتقالية قائمة على الشفافية والمشاركة، وليست عدالة انتقامية، مشدداً على أهمية أن تكون هذه المرحلة منصفة للجميع، ومشيراً إلى إطلاق مؤتمرات صحفية وحوارات مجتمعية لضمان نقل جميع التطورات إلى الشعب بكل وضوح.
وأكد الوزير مصطفى حرص وزارة الإعلام على تغطية أعمال هيئة العدالة الانتقالية وهيئة المفقودين بشفافية كاملة، مبيناً أن سوريا تواجه فرصاً وتحديات كبيرة بعد 14 عاماً ثورة، ما يستدعي إعلاماً قوياً ومواكباً للأحداث.
وشدد على أن الإعلام سيكون عنصراً فاعلاً في العدالة الانتقالية، من خلال بناء إعلام رسمي تنافسي وتفاعلي، بالتعاون مع الإعلام الخاص والمستقل، لضمان تنوع الرؤى وتعزيز حرية الصحافة.
كما أعرب وزير الإعلام عن ترحيبه بمبادرة الوفد السويسري، والتطلع نحو تعاون طويل الأمد في مجالات الإعلام والصحافة، وتنفيذ برامج متخصصة في القضايا السياسية، ودعم البنية التحتية الإعلامية، لافتاً إلى أن المؤسسات الإعلامية السورية تعمل على التصدي للأخبار الكاذبة والمضللة التي انتشرت نتيجة ضعف الإعلام الصادق، كاشفاً عن وجود خطة لإعداد مدونة أخلاقية مهنية تحدد العلاقة بين حرية الإعلام والمسؤولية الاجتماعية، بهدف توفير هامش أوسع لحرية العمل الصحفي وضمان موضوعية المحتوى الإعلامي.
بدوره، قدم الوفد السويسري تعريفاً بمؤسسته، موضحاً أنها منظمة صحفية أُسست منذ 30 عاماً بمبادرة من بعض الصحفيين السويسريين، وتعمل في 11 دولة حول العالم لدعم المجتمعات التي تواجه تحديات في إعادة بناء إعلامها الوطني.
وتحدث الوفد عن خبرته الواسعة في تدريب الإعلاميين على قضايا العدالة الانتقالية، مؤكداً أن مهمته في دمشق تهدف إلى لقاء وسائل الإعلام السورية، والتعرف على أوضاعها، وبحث سبل تقديم الدعم خلال مرحلة إعادة الإعمار والعدالة الانتقالية، بما يشمل دعم بعض الإذاعات والمواقع الإخبارية.
تابعوا أخبار سانا على