هيمتحنوا في رمضان.. التعليم تنفي تأجيل موعد امتحانات شهر مارس لطلاب المدارس
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أكد مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن الوزارة لم تصدر حتى الآن أي قرارات تنص على تأجيل موعد امتحانات شهر مارس 2025 لتزامنها مع شهر رمضان.
وقال المصدر في تصريحات لصدى البلد إنه سيتم عقد امتحانات شهر مارس 2025 في رمضان بشكل طبيعي في موعدها السابق إعلانه، مشيرةً إلى أن موعد امتحانات شهر مارس 2025 المعتمد في الخريطة الزمنية للترم الثاني من العام الدراسي الحالي 2024 / 2025 هو الأحد 9 مارس.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن امتحانات شهر مارس 2025 من المقرر ان تستمر حتى الأحد 16 مارس 2025.
مقررات امتحانات شهر مارس 2025وبحسب ما أعلنته وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ردا على استفسارات الطلاب وأولياء الأمور بشأن مقررات امتحانات شهر مارس 2025 ، فمن المقرر أن تشمل امتحانات شهر مارس 2025 ما تم تدريسه اعتبارا من الأسبوع الأول من توزيع مناهج الترم الثاني 2025 وحتى بداية الأسبوع الخامس.
جدول امتحانات شهر مارس 2025تتولى المديريات والإدارات التعليمية والمدارس إعلان جدول امتحانات شهر مارس 2025 قريبا ، مع مراعاة إعلانه قبل وقت كاف من بداية الامتحانات.
ومن المقرر أن يبدأ جدول امتحانات شهر مارس 2025 من الأحد 9 مارس وحتى الأحد 16 مارس 2025.
ويتم إعلان جدول امتحانات شهر مارس 2025 ، على الصفحات الرسمية لمديريات التربية والتعليم والإدارات التعليمية على فيس بوك إلى جانب إعلانها في المدارس لضمان وصولها لجميع الطلاب.
3 اختبارات في كل فصل دراسيوكانت قد أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، عن عقد 3 اختبارات في كل فصل دراسي كما يلي:
الاختبار الأول يستهدف أجزاء المقرر التي تم تدريسها في الشهر الأول من بداية الفصل الدراسي وتكون على مستوى المدرسة.
الاختبار الثاني يستهدف أجزاء المقرر التي تم تدريسها في الشهر الثاني من الفصل الدراسي وتتكون على مستوى المدرسة.
الاختبار الثالث يكون اختبار نهاية الفصل الدراسي ويستهدف قياس نواتج التعلم في منهج الفصل الدراسي بأكمله.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن الطالب في سنوات النقل يكون توزيع درجاته في كل مادة كالتالي: 80% من درجة اختبار نهاية الفصل + 10% من درجة امتحان الشهر + 5% على المواظبة "الانضباط" + و5% على السلوك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم التربية والتعليم التعليم امتحانات شهر مارس 2025 شهر مارس 2025 المزيد وزارة التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی الفصل الدراسی
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط: تفعيل المشاريع الإنتاجية بورش ومعامل مدارس التعليم الفني
أكد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، على أهمية الاستعداد الكامل لاستقبال العام الدراسي الجديد 2025 / 2026 في مختلف المراحل التعليمية، لا سيما مدارس التعليم الفني، مشيرًا إلى ضرورة تفعيل الطاقات والإمكانات الكامنة بتلك المدارس من خلال استغلال الورش والمعامل وتحديث المناهج الدراسية، بما يسهم في ربط التعليم الفني باحتياجات سوق العمل المحلي. يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة في إطار "رؤية مصر 2030".
جاهزية المدارس لانطلاق العام الدراسيوأوضح محافظ أسيوط أن مديرية التربية والتعليم ، برئاسة محمد إبراهيم دسوقي وكيل الوزارة، عقدت اجتماعًا موسعًا بقاعة الاجتماعات الكبرى، ضم رؤساء أقسام التعليم الفني ومديري المدارس الفنية بمختلف نوعياتها، بحضور المهندس نبيل رزق، مدير عام التعليم الفني بالمحافظة، وذلك لمتابعة جاهزية المدارس لانطلاق العام الدراسي.
إعادة استخدام الأخشاب والخامات المهملةوأشار المحافظ إلى أن الاجتماع تناول تقييم مدى الاستعداد لاستقبال الطلاب، ومتابعة أعمال الصيانة البسيطة والنظافة والتجهيزات الفنية، إضافة إلى مناقشة تطورات مشروع تدوير الرواكد، الذي يهدف إلى إعادة استخدام الأخشاب والخامات المهملة في ورش المدارس، وتحويلها إلى أدوات تعليمية أو منتجات قابلة للاستفادة، كما تم التأكيد على ضرورة الانتهاء من جميع التجهيزات قبل بدء الدراسة، وتوفير بيئة تعليمية آمنة ومهيأة لضمان انطلاق العملية التعليمية بشكل منتظم من اليوم الأول، مع الالتزام الكامل بالتعليمات والضوابط الوزارية.
ترشيد النفقات وتوفير المواردوأكد اللواء هشام أبوالنصر على الأهمية الكبيرة لمشروع تدوير الرواكد، باعتباره نموذجًا رائدًا يجمع بين الأبعاد البيئية والتعليمية والاقتصادية، حيث يسهم في ترشيد النفقات وتوفير الموارد.
كما يمنح الطلاب فرصة للتدريب العملي على عمليات الإنتاج والتصنيع، وهو ما يعزز من دور التعليم الفني كقاطرة حقيقية للتنمية، ويجعل من المدارس الفنية بيئة تعليمية متكاملة تسهم في إعداد خريجين مؤهلين قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل.