السوداني: العراق وإيران جسدان في روح واحدة
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
آخر تحديث: 23 فبراير 2025 - 11:04 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء محمد السوداني، امس السبت ،أنه جرى خلال اللقاء بحث تطوير العلاقات الثنائية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، ومنها أمن الحدود المشتركة في ضوء الاتفاقات الموقعة، وكذلك التعاون في مجال مكافحة تهريب المخدرات وضبط الحدود، والتنسيق في عمل المنافذ الحدودية بما يحقق الأمن والاستقرار.
ووفقا للبيان فقد شهد اللقاء مناقشة اجراءات تسهيل تفويج الزائرين الايرانيين للعتبات المقدّسة في العراق، والتأكيد على تفعيل مذكرة التفاهم بين وزارتي الداخلية العراقية ونظيرتها الإيرانية بشأن الاعتراف المتبادل برخصة القيادة بين البلدين.ووصل وزير الداخلية الإيراني أسكندر مؤمني، امس السبت، الى بغداد تلبية لدعوة من نظيره العراقي عبد الامير الشمري و لغرض التشاور حول العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية.وتستغرق زيارة مؤمني يومين يرافقه فيها علي أكبر بورجمشيديان، نائب وزير الأمن وإنفاذ القانون، وسردار سيد تيمور حسيني، رئيس الشرطة الايرانية.ووفقا لوسائل إعلام ايرانية رسمية، فإن هذه الزيارة تهدف الى مناقشة العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية، ومكافحة الإرهاب، ومكافحة تهريب الأسلحة والمخدرات، والتعاون في قضايا الحدود وحل مشاكل الحدود، فضلا عن التنسيق الأولي لمراسم الأربعين.وكانت وزارة الداخلية الإيرانية قد كشفت، أمس الجمعة، عن قرب توقيع مذكرة تفاهم بين العراق وإيران تتيح إصدار إجازات سوق تتيح للمقيمين من كلا البلدين التنقل بسياراتهم.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:السوداني لايصلح لقيادة العراق
آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 12:15 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مصدر سياسي مطلع، اليوم الخميس، أن طبيعة المرحلة المقبلة ستُحدد ملامح شخصية رئيس الوزراء الجديد، مشيراً إلى متغيرات كثيرة طرأت على المشهد العراقي القابع تحت النفوذ الإيراني المطلق .وقال المصدر، إن “كل دورة برلمانية في العراق تختلف عن سابقتها، لا سيما في ما يتعلق بآلية اختيار رئيس الوزراء، إذ جاءت كل من حكومات المالكي والعبادي وعبد المهدي والكاظمي والسوداني في ظروف سياسية متباينة”.وأضاف أن “رئيس الوزراء المقبل سيتم التوافق عليه من قبل الإدارة الأمريكية .وبيّن أن “شخصية رئيس الوزراء الجديد ستتبلور تبعاً للمعطيات السياسية والنيابية وربما يكون من خارج الإطار بل من خارج العملية السياسية أصلا لفشل وفساد حكومة السوداني لانصياعها تحت سلاح الحشد الإيراني الذي دمر البلاد والعباد.