سواليف:
2025-06-07@01:39:19 GMT

الكاتبة ندى الحاج تحتفي بكتابها ” جال في خاطري ” .

تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT

#سواليف – محمد الأصغر محاسنه / عمان
وسط حضور لافت من المهتمين بالشان الثقافي اقام مساء امس منتدى الفريق الإبداعي ومنتدى البيت العربي
حفل إشهار كتاب ( #جال_في_خاطري)
للكاتبة الواعدة #ندى_الحاج . الامسية التي ادارتها الأديبة
عنان محروس باقتدار ولغة عالية ، افتتحت الفعالية
بشهادة ابداعية قدمها الشاعر هشام عودة حول الديوان ، وقراءة ادبية قدمها الشاعر شفيق عطاونة .


كما قدمت الأديبة جمانة الرمحي قراءة نقدية حول
المجموعة قائلة” تحمل هذه المحموعة فلسفة وجدانية واجتماعية ،أدب ناعم بعيد عن الصدام مع الآخر ،بأسلوب رشيق عذب . وفي نهاية الأمسية قرأت الشاعرة ندى الحاج من كتابها نصوصا عاينت بها احوال الحياة والذات . وتم تكريم الشاعرة والمشاركين من الجهة المستضيفة

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

د. عبدالله الغذامي يكتب: النسق وأزمة العقل

لا الشاعر ولا غير الشاعر يستطيعان التحرر من الأنساق ولن يتحرر الناقد أيضاً إلا لو تحرر الطبيب مثلاً من الفيروسات، وحسبُ الطبيب أن يتعرف على الفيروس وأن يحاول تعريفه وتمييزه والتعرف على فعله وتأثيره، وكذلك الحال مع الأنساق فهي تصيب الكل ودورنا هو في التعرف عليها وكشفها ومن ثم الوعي بها ونقدها، وهذه هي مهمة الناقد الثقافي التي تشبه مهمة الطب في التعرف على الفيروسات، ولكن لن يأتي اليوم الذي تنتهي فيه الفيروسات ولا اليوم الذي تنتهي فيه الأنساق، وتظل مفاهيم الهيمنة وتضخم الذات والتعالي على المختلف، وتحويل الجميل إلى قبيح، ستظل هذه كلها أنساقاً تتجدد وتبدل جلودها وتحتال لديمومتها لأن النفس البشرية ميالةٌ للتركيز على الذات مقابل سحق الغير، وإن بدرجات. وتأتي الخطابات الثقافية لتعزز ذلك من حيث هي منتوج ومنتج بشري فيها أحوال البشر كلها حسنها وسلبيها.
والأزمات المعرفية هي معضلةٌ ثقافية شاملة منذ زمن أفلاطون وحتى اليوم، وأفلاطون هو من قال مثلاً إن المساواة والحرية شرٌّ مؤكد لأنهما تساويان بين العبد والسيد، وهذه بدايةٌ مرعبة للفلسفة وهي تتكرر في الاقتصاد الرأسمالي وفي السياسة الليبرالية وفي النسقيات في أوروبا الحديثة كما في أوروبا الاستعمار والعنصرية، وكذلك نراها في وريثة أوروبا التي هي أميركا بكل نسقياتها الثقافية الاستعلائية، وهذا يحدث على مستوى الثقافات كلها، أمماً وأفراداً. وأزمة الثقافة هي أيضاً أزمة كل إنسان على وجه البسيطة، فقط تختلف العناوين والمستويات، أما الإنتاج فليس من العدالة القول إن النتاج الإبداعي والنقدي العربي متأخران، بل إن لدينا إبداعاً عظيماً وخطاباً نقدياً عظيماً، ومهما لاحظنا من نصوص متخلفة فإن الجيد عادةً هو الأقل، ويكثر الرديء بجوار الجيد وهذا طبع ثقافي كما نرى مثلاً إعلاماً عالمياً جيداً وبجانبه غثاءٌ كثير. والعبرة فقط في اتجاه الرؤية، وإن طلبنا الجيد فلن نعجز عن تمييزه.
كاتب ومفكر سعودي
أستاذ النقد والنظرية/ جامعة الملك سعود - الرياض

أخبار ذات صلة د. عبدالله الغذامي يكتب: ماذا لو كنت مخطئاً د. عبدالله الغذامي يكتب: المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

مقالات مشابهة

  • د. عبدالله الغذامي يكتب: النسق وأزمة العقل
  • الشاعر مشعل الحارثي يبدع في قصيدة حفل استقبال ولي العهد: “معزي الثاني ما يشبهه أربعين” .. فيديو
  • القومي للمرأة يهنئ الكاتبة سماح أبو بكر عزت لفوزها بجائزة مجلس الكتاب
  • جازان تحتفي بعيد الأضحى بأكثر من 100 فعالية ترفيهية متنوعة
  • وفاة الشاعر محمد كرارة وتشيع جثمانه بعد صلاه الجمعة
  • مصر.. تصاعد الخلاف بين محمد الباز وابنة الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم
  • العقبة تحتفي بالاستقلال وتخريج طلبة “العلمية النموذجية” برعاية مدير التربية والتعليم
  • القوى البشرية في الداخلية تحتفي بتخريج دفعة “الولاية” في الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب
  • الحاج موسى:”سعيد بتواجدي مع الخضر… وتركيزي منصب حاليا على فاينورد”
  • الإمارات تحتفي غداً باليوم العالمي للبيئة