عصام يوسف يكشف كواليس مشاركة «قادرون باختلاف» في بودكاست «أيوة بطير»
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
نجح برنامج «العباقرة» على مر السنين في جذب قاعدة جماهيرية واسعة من الأسر والطلاب، وذلك بفضل فكرة المسابقة العلمية التي يقدمها الروائي عصام يوسف، الذي حل ضيفًا على برنامج «أيوة بطير»، الذي تقدمه الإعلامية رحمة خالد عبر بودكاست المتحدة برعاية البنك الأهلي، عصام يوسف، وتحدث عن فكرة «قادرون باختلاف» في برنامج العباقرة وكيف يخضع المتسابقون للاختيار.
الروائي عصام يوسف أشار إلى أنّ فكرة الدمج هي موجودة منذ اليوم الأول في برنامج العباقرة، بسبب طالبة تُدعى ندى عبدالغفار من ذوي الإعاقة البصرية بمدرسة مصر اللغات، إذ استطاعت أن تجيب أول سؤالين بطريقة صحيحة في تاريخ برنامج العباقرة، فانضمت إلى البرنامج منذ الحلقة الأولى لتؤكد على فكرة دعم البرنامج للدمج، يقول عصام يوسف: «فكرة قادرون باختلاف من أول موسم وأول حلقة، اللي بيحصل أننا بنجتمع مع البنك الأهلي ونقعد نتناقش وطلعنا بعباقرة المدارس والجامعات والعائلات والأصحاب، فـ احنا مؤمنين من أول يوم أنّ كل المتجتمع لازم يشارك، ولكن قادرون باختلاف كان وضعه مختلف لأننا كنا مؤمنين بتسليط الضوء على الملف وهو ده اللي كان فارق معانا».
وعن سبب رفض الكاتب عصام يوسف لفكرة قادرون باختلاف في بدايتها، يقول في بودكاست «أيوة بطير» إنّه كان يخشى من المسؤولية بسبب اختلاف ظروف قادرون باختلاف خاصة بعد نجاح برنامج العباقرة: «أول ما اتعرض عليا فكرة قادرون باختلاف رفضت وقولت لأ، بسبب اختلاف الظروف وعارف أن الوضع صعب مش لينا احنا بس، ده لأولادنا كمان، بس عرضت عليهم نعمل حلقة واحدة ومن بعدها كلنا ناخد قرار، المفاجأة أنّ الحلقة دي طلعت عظيمة وأنا نفسي مصدقتش جمال الحلقة».
وعن طريقة اختيار المتسابقين، يقول عصام يوسف إنّه يُجرى الإعلان عن فتح التقديم لموسم جديد على الصفحة الرسمية للبرنامج لكافة المتقدمين، الذين يخضعون في الخطوة التي تليها إلى بعض الاختبارات، ثم امتحانات تحديد المستوى، التي تنقسم إلى عدة مستويات أول وثانِ وثالث، واعتمادًا على هذه المستويات يتم إجراء قرعة لتحديد فرق متكافئة، وبعدها ينطلق الموسم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العباقرة برنامج العباقرة عصام يوسف بودكاست أيوة بطير بودكاست المتحدة قادرون باختلاف برنامج العباقرة عصام یوسف
إقرأ أيضاً:
تأجيل Mewgenics يكشف كواليس 12 عامًا من التطوير وأسرار محتوى جديد
كشف المطور المستقل إدموند ماكميلين عن تفاصيل جديدة تخص لعبته المرتقبة Mewgenics خلال جلسة أسئلة وأجوبة على Reddit، معلنًا رسميًا تأجيل موعد إصدار اللعبة على Steam إلى 10 فبراير المقبل.
القرار جاء ليضيف فصلًا جديدًا إلى رحلة تطوير استثنائية بدأت قبل أكثر من 12 عامًا، منذ الإعلان الأول عن اللعبة في عام 2012.
Mewgenics، التي تمزج بين أسلوب تقمص الأدوار بنظام الأدوار وعالم مليء بالقطط ذات القدرات المتنوعة، كانت ضمن أكثر المشاريع غموضًا في مسيرة ماكميلين.
ومع أن اللعبة كان من المقرر إصدارها خلال العام الحالي، إلا أن التطوير شهد تقلبات عديدة، بعضها كان ضروريًا لإعطاء ماكميلين الوقت اللازم لإطلاق Super Meat Boy Forever، الجزء الثاني من واحدة من أشهر الألعاب المستقلة التي صدرت لأول مرة عام 2010. اللاعبون قد يعرفون ماكميلين أيضًا من خلال The Binding of Isaac، اللعبة التي أصبحت أيقونة في عالم الألعاب المستقلة، وشهدت في السنوات الأخيرة تعاونات لافتة مع ألعاب أخرى مثل Balatro.
خلال الجلسة، حرص ماكميلين على مشاركة ملامح جديدة لجمهور اللعبة قبل إطلاقها، وأبرزها تأكيده وجود خطط لمحتوى إضافي (DLC) سيتم العمل عليه بعد طرح النسخة الأساسية. ورغم ذلك، يبدو أن اللعبة الأساسية وحدها مليئة بالتفاصيل والمحتوى الكافي لجذب اللاعبين لفترات طويلة. يقول ماكميلين: "لديّ حاليًا أكثر من 300 ساعة لعب موزعة على ملفي حفظ، ولم أنهِ اللعبة سوى على ملف واحد فقط حتى الآن".
هذا التصريح يكشف بوضوح مدى عمق التجربة ووفرة المسارات والتحديات التي تقدمها اللعبة، مما يعزز فكرة أنها ليست مجرد لعبة تقمص أدوار تقليدية، بل تجربة حافلة بالاختيارات والنتائج المتغيرة.
وأثار ماكميلين اهتمام متابعيه عندما كشف عن خطط مبدئية لطرح نسخ من Mewgenics لأجهزة الألعاب المنزلية. لكن هذه الإصدارات، وفق قوله، لن ترى النور قبل أواخر العام المقبل على أقرب تقدير، نظرًا لأن التركيز الحالي ينصب بالكامل على ضمان إصدار نسخة Steam في أفضل صورة ممكنة.
تأجيل إصدار Mewgenics ليس مجرد إعلان جديد في عالم الألعاب، بل هو تذكير بأن تطوير الألعاب المستقلة قد يتحول أحيانًا إلى رحلة طويلة، مليئة بالتحديات والتغييرات الإبداعية. لكن ما يميز الأمر هنا هو الشغف الواضح الذي يحمله ماكميلين لمشروعه، والرغبة في تقديم تجربة تستحق الانتظار.
ومع اقتراب موعد الإصدار الجديد، يبدو أن Mewgenics ستدخل العام الجديد بزخم كبير، خاصة بعد الكشف عن هذه التفاصيل التي أعادت إشعال حماس اللاعبين القدامى والجدد. فهل تكون هذه اللعبة المحطة القادمة في سلسلة النجاحات التي اعتاد ماكميلين تقديمها؟ كل المؤشرات تقول نعم، والقطط تستعد أخيرًا للخروج إلى الساحة.