المركز الليبي للاستشعار عن بعد يحدد موعد بداية شهر رمضان فلكيًا
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
ليبيا – تقرير فلكي حول بداية شهر رمضان 1446 هـ
البداية الفلكية لشهر رمضان
أصدر المركز الليبي للاستشعار عن بعد تقريرًا علميًا يوضح موعد بداية شهر رمضان المبارك للسنة الهجرية 1446، وذلك بناءً على الحسابات الفلكية.
ووفقًا للتقرير الذي اطلعت “المرصد” على نسخة منه، فإن الاقتران الفلكي (المحاق) لشهر رمضان سيحدث فجر يوم الجمعة الموافق 28 فبراير 2025، في تمام الساعة الثانية و45 دقيقة فجراً (2:45) بتوقيت ليبيا المحلي.
وأشار التقرير إلى أن رؤية الهلال ستتأثر بزمن وزوايا غروب الشمس والقمر، بالإضافة إلى عوامل مثل مدة مكث القمر بعد الغروب، والعمر الزمني للهلال، وارتفاعه عن الأفق عند الغروب.
وأكد المركز أن الهلال سيكون فوق الأفق مساء الجمعة، مما يجعله مرئيًا بالعين المجردة في أغلب المدن الليبية والإسلامية، الأمر الذي يعزز إمكانية الإعلان عن دخول شهر رمضان في نفس الليلة وفق المعايير الفلكية.
ويُذكر أن تحديد بداية الشهر الهجري يعتمد رسميًا في معظم الدول الإسلامية على الرؤية الشرعية، إلا أن الحسابات الفلكية توفر بيانات دقيقة حول موعد ولادة الهلال وإمكانية رؤيته في مناطق مختلفة من العالم.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
الدرقاش: الغش في الامتحانات سيتسبب في عذاب ينزل بالمجتمع الليبي
اعتبر مروان الدرقاش، الناشط المعروف بقربه من المفتي المعزول الصادق الغرياني، أن؛ الغش في الامتحانات سيتسبب في عذاب ينزل بالمجتمع الليبي.
وقال الدرقاش، في منشور على فيسبوك، إن “موضوع الغش في الامتحانات أصبح كارثة تنذر بعذاب قد يوقعه الله على هذا المجتمع إن لم يقف المصلحون وقفة حازمة منه”.
وتابع؛ “يقول صلى الل عليه وسلم من غش أمتي فليس مني، وظاهرة الغش اليوم لم تعد محصورة في الطلبة والطالبات فقط بل هي عملية ممنهجة يُشارك فيها أولياء الأمور والمعلمون والمعلمات وإدارات المدارس ولجان الامتحانات وتُنذر بكارثة تحيق ليس بقطاع التعليم فقط ولكن بالمجتمع برمته فشؤم هذه المعصية قد يتسبب في عذاب ينزل بهذا البلد”.
وأردف أن “الغش في الامتحانات من باب الغش في المعاملة وهي مثلها مثل تطفيف الوزن وقد لعن الله تعالى المطففين في سورة المطففين وكانت من أسباب نزول عذاب يوم الظلة على قوم مدين قوم نبي الله شعيب عليه السلام”.
وختم موضحًا؛ “لذلك وجب على الجميع أخذ زمام المبادرة لمكافحة هذه الظاهرة القبيحة ابتداءً من العائلة فعلى أولياء الأمور أن يكفوا عن مساعدة أبنائهم على الغش وكذلك يجب على منابر المساجد والمؤسسات الوعظية والمنابر الاعلامية بيان خطر هذه الظاهرة، فالعياذ بالله لو كُتبنا عند الله مجتمعاً غشاشاً فإن عذاب الله واقعٌ بنا طال الزمان أو القصر”.
الوسومالدرقاش