دخول 174 شاحنة مساعدات بينها 17 عربة وقود إلى معبري كرم أبو سالم والعوجة
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
قال كريم رجب، مراسل قناة «إكسترا نيوز»، إن الجهود المصرية ما زالت مستمرة في إنفاذ دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح، موضحًا أن المعبر اليوم يستأنف دخول المساعدات والشاحنات التي بلغ عددها نحو 174 شاحنة، من بينهم 17 شاحنة وقود متجهين إلى معبري كرم أبو سالم والعوجة، تمهيدًا لدخولهم إلى قطاع غزة.
وأشار إلى أن هذه المساعدات قد توقف دخولها في اليومين الماضيين، نظرًا لوجود العطلة والإجازة الأسبوعية من الجانب الإسرائيلي، مؤكدًا أن المساعدات الإنسانية التي تعبر اليوم عبر معبري كرم أبو سالم والعوجة محملة بآلاف الأطنان المختلفة من المواد والاحتياجات الأساسية، بالإضافة إلى عددًا كبيرًا من الخيام.
وأوضح أن المعبر اليوم يشهد الدفعة الحادية عشرة من المصابين الفلسطينيين، لتلقي الكشف، ومن ثم نقلهم إلى مستشفيات شمال سيناء، ومستشفى الشيخ زويد، وبعض المستشفيات الأخرى التي توجد في القاهرة، مشيرًا إلى أن عدد المستشفيات التي خصصتها وزارة الصحة المصرية بلغت حوالي 40 مستشفى حتى الآن، فضلًا عن 45 مستشفى جامعي.
وأكد أن الجهود المصرية متواصلة من حيث القطاع الطبي، المتمثلة في عشرات سيارات الإسعاف المجهزة بالفرق الطبية المختلفة، بالإضافة إلى اصطفاف المعدات الثقيلة، والبيوت المتنقلة التي تقف أمام المعبر من الجانب المصري، تمهيدًا لدخولها في الأيام المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رفح مساعدات مصابين فلسطينيين غزة شاحنات
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: عمليات القتل بمراكز مساعدات غزة ليست عرضاً
الثورة نت/..
أكد المتحدث الرسمي باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، كاظم أبو خلف، اليوم السبت، أن عمليات القتل التي طالت مؤخراً بعض أهالي غزة خلال توافدهم إلى مراكز توزيع المساعدات، ليست مجرد حوادث فردية أو عرضية على الإطلاق، بل وقائع مُمنهجة تكرّرت وأدت إلى مقتل العشرات”.
واعتبر خلف ذلك دليلاً على أن “الآلية الأمريكية – الإسرائيلية الغامضة توزيع المساعدات، لا تراعي الأحكام الأساسية والبسيطة لعمليات الاستجابة الإنسانية”، وفق وكالة سند للأنباء.
وقال: “آلية منظومة المساعدات الأمريكية- الإسرائيلية الجديدة في قطاع غزة مصيرها الفشل المحتوم؛ فهي تحمل في طياتها بذور الفشل الذريع، وهذا الأمر ظهرت مؤشراته ودلائله منذ البداية”.
وأوضح أن “الإشكالية الحقيقية لا تكمن فقط في احتمالية فشل هذه الآلية الجديدة أو نجاحها، لأنه حتى لو كُتب لها النجاح -وإن كان ذلك مُستبعدا للغاية- فهي بحاجة إلى وقت طويل للاستقرار، بينما هذا الوقت لا يملكه الغزيون الذين يعيشون في سباق خطير مع الزمن؛ فإذا لم يُقتل أحدهم بسبب القصف، قد يُقتل بسبب الجوع أو سوء التغذية أو غير ذلك”.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,772 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 125,834 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.