مبتكر أمريكي يعيش داخل غرفة خاصة لإطالة عمره إلى الأبد (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
محاولات علمية تتسم بالغرابة يقوم بها المبتكر البيولوجي بريان جونسون، الذي يدعي أنه يسعى للعيش إلى الأبد، إذ يبذل قصارى جهده لتحقيق هذا الهدف، فمؤخرًا، شارك متابعيه عبر منصات التواصل أنه يعيش داخل غرفة أكسجين محاولة لتعزيز طول عمره.
العيش داخل غرفة أكسجينكشف مؤخرًا الخبير البيولوجي الأمريكي براين جونسون، أنه يعيش ويتابع عمله من داخل خزان أكسجين عالي الضغط، في محاولة أخيرة منه للعيش إلى الأبد، بحسب صحيفة «ديلي ستار» البريطانية.
وظهر جونسون الذي ذاع صيته عبر وسائل التواصل الاجتماعي على مستوى العديد من دول العالم بعد نشره للتدابير الجذرية التي يتخذها لإطالة عمره، آخر تحديث له عبر منصة «إكس»، خلال مقطع فيديو وهو يضع قناعا للأكسجين على وجهه، ويباشر أبحاثه العلمية على جهاز كمبيوتر محمول من الخزان.
Moved my office into my hyperbaric oxygen chamber. pic.twitter.com/8TXfpPpICh
— Bryan Johnson /dd (@bryan_johnson) February 21, 2025وخلال الفيديو قال: «لقد نقلت مكتبي إلى غرفة الأكسجين عالي الضغط»، وسرعان ما انهالت عليه التعليقات، فكتب أحد المتابعين: «كن حذرًا بشأن استخدام أجهزتك الإلكترونية»، فيما قال آخر: «أثق من أنك ستفشل في العيش خالدًا، لكنك قد تحقق عبقرية علمية».
العلاج بالأكسجين عالي الضغطوخلال سلسلة من التغريدات، أوضح جونسون أنه بدأ ابتكار بروتوكولًا علميًا لإطالة العمر من خلال الأكسجين عالي الضغط، والذي يتضمَّن استنشاق الأكسجين النقي تقريبًا بنسبة تترواح بين 95 - 100% داخل غرفة مضغوطة عند ضغط أعلى من الضغط الجوي، «2 ATA» وهو يعادل الوجود على عمق 33 قدمًا تحت مياه البحر.
ووفق جونسون فيعمل الضغط المتزايد على تعزيز قدرة الرئتين على امتصاص الأكسجين، ما يعزز مستويات الأكسجين في جميع أنحاء الجسم، وبالتالي يعزز عملية تجديد الخلايا من خلال زيادة تركيز الأكسجين في الأنسجة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عالم أمريكي إطالة العمر عالی الضغط داخل غرفة
إقرأ أيضاً:
بصمة خالدة.. اكتشاف أثر يد حرفي مصري عمره 4000 عام
الثورة نت/..
عثر فريق من الباحثين في متحف فيتزويليام بجامعة كامبريدج على بصمة يد بشرية كاملة محفوظة بشكل مدهش على نموذج طيني مصري قديم يعود تاريخه إلى ما بين 2055-1650 قبل الميلاد.
وظل هذا الأثر الإنساني الفريد مختبئا تحت ما يعرف بـ”بيت الروح”، وهو هيكل طيني جنائزي مصغر كان يدفن مع الموتى، لمدة تزيد عن أربعة آلاف عام.
ويمثل الهيكل الطيني اللافت مبنى صغيرا من طابقين، شيد بدقة متناهية باستخدام تقنيات حرفية متقنة. ويظهر في تصميمه أعمدة داعمة وسلالم صغيرة نحتت بعناية، إلى جانب مساحة أمامية مفتوحة خصصت لتقديم القرابين، والتي شملت في هذه الحالة خبزا وخسا ورأس ثور.
لكن المفاجأة الحقيقية كانت تكمن تحت القاعدة، حيث ظهرت بصمة يد واضحة المعالم، يعتقد الخبراء أنها تعود للحرفي الذي صنع هذا النموذج الطيني، عندما مسكه بيده قبل أن يجف الطين تماما.
وعبرت الدكتورة هيلين سترادويك، كبيرة علماء المصريات في المتحف، عن حماسها لهذا الاكتشاف قائلة: “لطالما شاهدنا آثارا جزئية لأصابع على التوابيت أو في طبقات الورنيش، لكن العثور على بصمة يد كاملة بهذا الوضوح أمر استثنائي حقا”. وأضافت: “هذه البصمة تنقلنا مباشرة إلى تلك اللحظة التاريخية قبل أربعين قرنا، عندما وقف ذلك الحرفي المصري القديم يصنع هذا النموذج بيديه”.
وكشف تحليل النموذج عن التقنية الدقيقة التي استخدمها الحرفي المصري القديم، حيث بدأ ببناء هيكل أساسي من العصي الخشبية، ثم غطاه بطبقة من الطين الناعم. وتشكلت السلالم الصغيرة من خلال الضغط بأصابع اليد على الطين الرطب. وعندما تم حرق النموذج في الفرن ليكتسب صلابته، احترق الهيكل الخشبي الداخلي تاركا فراغات في أماكنه.
وهذه البصمة الزمنية الفريدة ستكون محور الاهتمام في المعرض القادم “صنع في مصر القديمة” الذي سيفتح أبوابه للجمهور في الثالث من أكتوبر. وهو معرض يسعى لإبراز الجانب الإنساني وراء القطع الأثرية. وسيعرض هذا النموذج الجنائزي كشاهد حي على المهارة الحرفية والإبداع الفني الذي تميز به المصريون القدماء.
يذكر أن “بيوت الروح” هذه كانت تلعب دورا مهما في المعتقدات الجنائزية المصرية القديمة، حيث كانت تعمل إما كأوان لوضع القرابين، أو كمساكن رمزية لأرواح الموتى في العالم الآخر. لكن ما يجعل هذا النموذج خاصا هو تلك اللمسة البشرية الخالدة التي تحولت مع مرور الزمن من مجرد أثر عابر لليد إلى وثيقة تاريخية نادرة، تختزل الزمن وتجسد الاتصال الحميم بين الماضي والحاضر.
المصدر: إندبندنت