صدى البلد:
2025-07-30@02:38:42 GMT

تدشين كرسي بحثي يحمل اسم عمرو موسى بجامعة القاهرة

تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT

وقعت مؤسسة "كيميت بطرس غالي للسلام والمعرفة" و كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، اليوم الأحد، بروتوكول تدشين كرسي بحثي يحمل اسم "عمرو موسى" الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية و وزير خارجية مصر الأسبق، وذلك في السياسة الخارجية و العلاقات الدولية؛ إسهاماً في دعم ملف البحث العلمي بمصر.

ووقع بروتوكول التعاون كل من ممدوح عباس رئيس مجلس أمناء مؤسسة بطرس غالي والدكتورة حنان محمد علي عميدة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية؛ تكريماً لـ "عمرو موسى" ولمسيرته في السياسة الخارجية والعلاقات الدولية.

وقال عمرو موسى، في كلمته، إن هذا الحدث يمثل مناسبة تاريخيّة بالنسبة له، مؤكدا أنه على الرغم من كونه ليس من أبناء كلية الاقتصاد والعلوم السياسية إلا انه من محبيها، متقدماً بالشكر إلى الكلية ولمؤسسة كيميت بطرس غالي على تلك المبادرة بإنشاء كرسي بحثي يحمل اسمه.

وأثنى على كلية الاقتصاد والعلوم السياسية التي قدمت لمصر أجيالاً عملت في الاقتصاد والسياسة والدبلوماسية والإحصاء  بل وفي مجالات عدة من بينها مراكز الأبحاث والصحافة، إذ ينيرون الطريق لنا بقرائتهم وتحليلاتهم وبطرح ما لديهم من آراء على الرأي العام.


ودعا كلية الاقتصاد والعلوم السياسية إلى ان يحمل كرسيه أبحاث عن الأمور الجديدة وليس القضايا التقليدية يشارك فيها اعداد كبيرة من الشباب المصري من كفاءات ومواهب الكلية لبحث الوضع السياسي  لخدمة الوضع العام في مصر ومناقشة ما يدور حولنا .

ونبه إلى ضرورة التباحث حول كيفية التعامل مع الأوضاع في ليبيا والسودان وفلسطين والقرن الأفريقي والقارة الأفريقية وكذلك مع الشمال وأوروبا في ظل حالة القلق و التغيير الذي  يشهده النظام الدولي.  

من جانبها، أكدت الدكتورة حنان علي عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية،  أن عمرو موسى هو أشهر دبلوماسي في مصر والعالم العربي، مستعرضة تاريخه ومسيرته الطويلة في السياسة الخارجية و العلاقات الدولية، مشددة على أن هذا الكرسي البحثي الذي يحمل اسم عمرو موسى  سيكون له بالغ الأثر في دفع البحث العلمي قدماً.


وذكرت بأهمية كلية الاقتصاد والعلوم السياسية والتي تعتبر "درة تاج جامعة القاهرة" والتي خرجت الوزارء و السفراء وكبار الكتاب والمفكرين وكذلك رجال الأعمال، متقدمة بالشكر والتقدير للممدوح عباس رئيس مؤسسة كيميت بطرس غالي للسلام والمعرفة وهو أحد ابناء الكلية،  لتدشينه هذا الكرسي البحثي ومن قبله تدشين ايضا كرسي بحثي باسم الدكتور بطرس غالي و الدكتور عبد الملك عودة.

وفي كلمته، أوضح ممدوح عباس أن توقيع برتوكول تأسيس كرسي بحثي جامعي في مجال السياسة الخارجية والعلاقات الدولية، باسم الوزير عمرو موسى في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة يهدف إلى تشجيع البحث والدراسة في هذه المجالات ورفع الوعي بمصالح مصر الخارجية وكيفية الدفاع عنها والتعريف بأحدث المفاهيم والتطورات في العلاقات الدولية.

واضاف أن هذا الكرسي هو  الثالث الذي ينشأ بين مؤسسة كيميت بطرس غالي للسلام والمعرفة وكلية الاقتصاد والعلوم السياسية.. إذ إن مجال هذا الكرسي البحثي الجديد من المجالات التي تهمنا ونعمل عليها في مؤسسة كيميت بطرس غالي، ويأتي هذا الأهتمام اتساقًا مع عمل الدكتور بطرس بطرسغالي الدبلوماسي المخضرم."

وتابع ان اسم عمرو موسى يأتي في الصدارة عند الحديث عن العلاقات الخارجية، منوها بأن تاريخ عمرو موسى الطويل والمعروف في خدمة مصر وخدمة القضايا العربية وخبرته في العلاقات الدولية تجعله جديرا بأن يحمل هذا الكرسي البحثي اسمه.

ولفت إلى أن عمرو موسى صاحب مسيرة ممتدة وثرية في العمل الدبلوماسي بوزارة الخارجية المصرية منذ التحق بالعمل بها ملحقا دبلوماسيا وتدرج فيها إلى أن أصبح وزيرا للخارجية.

وأكمل ان خلال رحلة عمرو موسى  مع العمل الدبلوماسي في الخارجية المصرية مثل مصر في عديد من المحافل الدولية والإقليمية، وقدم نموذجا للدبلوماسية الناجحة التي تحمل قضايا الوطن في قلبها وتسخر كل جهودها من أجل تحقيق أهدافنا القومية.

وأبرز مسيرته في العمل العربي المشترك أمينا عاما لجامعة الدول العربية استكمالًا لعطائه في العمل الدبلوماسي، فكانت فترة أمانته العامة للجامعة من أزهى فترات العمل العربي حاول خلالها النهوض بالجامعة العربية وتحديثها، كما حققت مواقفه فيما يتعلق بالصراع العربي الإسرائيلي بصفة خاصة تجاوبا كبيرا على المستوى الشعبي مصريا وعربيا.

واشار إلى ان  مسيرة عمرو موسى لم تتوقف عند العمل الدبلوماسي بل لعب دورا بارزا في العمل السياسي في مرحلة مهمة من تاريخ مصر بين عام ٢٠١١ و ٢٠١٤ توجها بتوليه رئاسة لجنة الخمسين لصياغة الدستور المصري الجديد دستور ٢٠١٤، فضلا عن كونه الشخصية التي تتمتع بشعبية كبيرة وجاذبية هائلة نجحت في إيصال مواقفها إلى أوسع النطاق.

واختتم ممدوح عباس كلمته قائلاً:"واليوم ننشئ كرسي بحثي ثالث باسم عمرو موسى تقديرا لمسيرته المتميزة ولدوره الوطني والعربي المهم مدركين أن تجربته الثرية ستلهم الأجيال الجديدة من الباحثين في مجالات السياسة الخارجية والعلاقات الدولية."

من جهته ، قال الدكتور علي الدين هلال، ان هذا الحدث يمثل تكريماً لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية و لأحد أقطاب الدبلوماسية المصرية على ما يزيد من نصف قرن، منوهاً بأن عمرو موسى هو الذي نجح بأدائه ولغته في نقل السياسة الخارجية إلى عموم الناس، فضلاً عن تجاوب الناس مع الأفكار التي يطرحها.

وأكد على الدين هلال أن عمرو موسى حظى باحترام كل رؤساء جمهورية مصر، واصفاً إياه بأنه أحد عظماء وزارة  الخارجية المصرية، لافتا إلى حرصه على إلقاء  محاضرات بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية.

وقدمت الدكتورة حنان علي، عقب توقيع البرتوكول، درعاً إلى رئيس مؤسسة كيميت ممدوح عباس لإسهاماته في رعاية الأبحاث العلمية في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية وتدشينه الكراسي البحثية والمعامل.

وقد حضر فعالية إطلاق الكرسي البحثي للوزير عمرو موسى  عدد من الشخصيات العامة وأساتذة الكلية وعلى رأسهم  وزير الإعلام الأسبق ورئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان محمد فايق ، ورئيس مجلس الشئون الخارجية وزير الخارجية الأسبق محمد العرابي، ووزير الشباب الأسبق وعميد الكلية الأسبق الدكتور علي الدين هلال ، المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي و الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البحث العلمي عمرو موسى كيميت كيميت بطرس غالي المزيد کلیة الاقتصاد والعلوم السیاسیة الاقتصاد والعلوم السیاسیة السیاسة الخارجیة العمل الدبلوماسی العلاقات الدولیة أن عمرو موسى ممدوح عباس یحمل اسم فی العمل

إقرأ أيضاً:

ننشر أسماء الفائزين بجائزة الدولة لعام 2025 في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية والقانونية

اعتمد المجلس الأعلى للثقافة، بتشكيله الجديد، برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وأمانة الدكتور أشرف العزازي، نتائج جوائز الدولة التشجيعية لعام 2025، والتي تُمنح سنويًا للمبدعين والباحثين في عدد من المجالات ، تقديرًا لإسهاماتهم المتميزة ودعمًا لمسيرتهم الإبداعية.

وقد بلغ إجمالي عدد الجوائز 32 جائزة موزعة على أربعة مجالات رئيسية، هي: الفنون، والآداب، والعلوم الاجتماعية، والعلوم القانونية والاقتصادية، حيث تم منح 28 جائزة، فيما حُجبت 4 جوائز لعدم استيفاء الشروط أو المعايير الفنية المطلوبة.
وجاءت الجوائز كالتالي:-

أولًا: مجال الفنون

بلغ عدد الجوائز المخصصة لهذا المجال 8 جوائز، فاز بها 6 متقدمين، بينما حُجبت جائزتان. وقد جاءت النتائج على النحو التالي:
    •    فرع عزف البيانو: العازفة نغماية صفوت عن عملها: Concerto No. 2 for Piano and Orchestra, Op. 102 by Shostakovich، بالتعاون مع أوركسترا القاهرة السيمفوني.
    •    فرع سيناريو الفيلم الروائي: الفنان محمود زين عن سيناريو فيلم ولا عزاء للسيدات.
    •    فرع رسم كتاب لطفل ما قبل المدرسة: الفنانة هايدي فوزي عن رسوم قصة تعقل.. يا مرح.
    •    فرع السينوغرافيا المسرحية: الفنانة نهاد السيد عن تصميم ديكور وملابس مسرحية شتات.
    •    فرع الوسائط الرقمية ومنصات التواصل المتخصصة في العمارة والعمران: المعماري مصطفى سالم عن حلقات توعوية حول أهمية العمارة والحفاظ على التراث.
    •    فرع التصوير (Painting): الدكتور إسلام الريحاني عن عمله الفني موسيقى الجسد.

أما الجائزتان اللتان تم حجبهما فكانتا في فرعي: تطبيق التسويق الإلكتروني للحرف اليدوية، والتعبير الفني بنسيج الألياف (Fiber Art).

ثانيًا: مجال الآداب

تم منح جميع الجوائز الثماني المقررة لهذا المجال، والتي شملت الفروع التالية:
    •    فرع الرواية التاريخية والتراثية: دعاء جمال البادي عن رواية غربان لا تأكل الموتى.
    •    فرع المجموعة القصصية: أحمد ياسر فتحي عن مجموعة مدينة شديدة الوحدة.
    •    فرع ديوان شعر الفصحى: محمد رفاعي عن ديوان بكاء عملة معدنية.
    •    فرع ديوان شعر العامية: إبراهيم أبو سمرة عن ديوان بالتة شعر.
    •    فرع الحوسبة اللغوية: مروة مصطفى أمين عن دراسة بعنوان:
(وظائف المعجم الإلكتروني: دراسة تطبيقية على معجمي “دليل المعاني” و”الرياض”).
    •    فرع الدراسة النقدية في السرد: علي قطب عن كتاب الغناء والطرب في أدب نجيب محفوظ.
    •    فرع الترجمة من اللغات الآسيوية/الإفريقية إلى العربية في الإبداع الأدبي: سوسنة سيد محمد عن ترجمة رواية امرأة غريبة – ليلى أربيل عن اللغة التركية.
    •    فرع الترجمة من العربية إلى اللغات الآسيوية/الإفريقية (الجائزة مناصفة):
    •    دينا محمد بيومي عن دراسة: Suspense and Horror Between China and Egypt: A Comparative Study of the Village Apartment Legend by Cai Jun and The Legend of the Naddaha by Ahmed Khaled Tawfik.
    •    محمد عبد الرحمن فراج عن كتاب المختصر الشافي في الإيمان الكافي.


ثالثًا: مجال العلوم الاجتماعية

توزعت الجوائز الثماني على مجموعة من الباحثين في فروع متنوعة، جاءت على النحو التالي:
    •    فرع التاريخ والآثار وحفظ التراث (الجائزة مناصفة):
    •    د. أحمد معروف عن كتاب سور له أبواب: الحدود السياسية في التراث التاريخي الإسلامي.
    •    د. شريف إمام عن كتاب سعد زغلول في مرآة جرامشي: قراءة جديدة لحركة الجماهير عام 1919.
    •    فرع الجغرافيا والبيئة ونظم المعلومات الجغرافية:
    •    د. شيماء محمد وهبة عن بحث بعنوان:
A consumption-based approach to trace the effects of income inequality on water pollution responsibility in Egypt: An internal grey water footprint perspective.
    •    فرع الفلسفة وعلم الاجتماع والأنثروبولوجيا:
    •    إيريني سمير حكيم عن كتاب أقنعة الختان المختلفة.
    •    فرع العلوم التربوية وعلم النفس:
    •    د. محمد عبد الخالق عن بحث بعنوان أبعاد التربية الدولية في المدرسة الرواقية: دراسة تحليلية.
    •    فرع الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي (فريق طلابي):
    •    عن فيلم حي فلسطين، وشارك فيه الطلاب: رماج محمد عثمان، غريب رضا إبراهيم، فرح محمد عبد الكريم، فرح محمد فتحي، فرحة جمال عبد الجليل، ماريا عاطف وليم، والمخرجة مارتينا وجدي.
    •    فرع العلوم الإدارية وتطبيقاتها:
    •    د. إسلام عبد الباري عن كتاب بعنوان:
Decoding buy now, pay later in Egypt: A dive into adoption drivers and financial behaviors.
    •    فرع الوثائق والمكتبات والمتاحف والنشر:
    •    د. آلاء جعفر الصادق عن بحث حول جاهزية الدوريات الإلكترونية المحلية للإدراج في المؤشرات العالمية.
    •    فرع الثقافة الرقمية والذكاء الاصطناعي:
    •    د. أحمد مجدي عن بحث بعنوان كيف غيّر الذكاء الاصطناعي صناعة السينما؟ من مرحلة ما قبل الإنتاج إلى العرض.

رابعًا: مجال العلوم القانونية والاقتصادية

تم منح 6 جوائز، بينما حُجبت جائزتان لعدم ارتقاء الأعمال المقدمة إلى المستوى المطلوب. وجاءت الجوائز الممنوحة كما يلي:
    •    فرع التضخم في الاقتصاد المصري:
    •    د. جيهان عبد السلام محمود عن بحث بعنوان مشكلة التضخم في مصر: سياسات المواجهة في ظل الأزمات العالمية.
    •    فرع التغيرات المناخية واستدامة الأنشطة الاقتصادية:
    •    د. أحمد محمد عكاشة عن كتاب التغيرات المناخية وأثرها في استدامة الأنشطة الاقتصادية.
    •    فرع تأثير الحرب الروسية – الأوكرانية على العلاقات الدولية والإقليمية (عمل مشترك بنسبة 16% لكل مشارك):
    •    د. رغدة محمود البهي، د. عدنان أحمد موسى، أ. محمود قاسم عن كتاب الحرب الروسية – الأوكرانية.. عودة الصراعات الكبرى بين القوى الدولية.
    •    فرع تأثير التغيرات الجيوسياسية على دول حوض النيل:
    •    أحمد عبد الفتاح عسكر عن بحث حدود ومستقبل التحولات الاستراتيجية في القرن الإفريقي 2020–2024.
    •    فرع تحديات الحق في الخصوصية على ضوء تطورات الذكاء الاصطناعي:
    •    د. محمد مصباح الناجي عن دراسة تحليلية بعنوان الضمانات الدستورية لحماية الخصوصية الجينية.
    •    فرع إدارة التنوع الثقافي من منظور حقوق الإنسان:
    •    د. محمود حسين أبو سيف عن بحث بعنوان مبدأ عدم الإعادة القسرية: دراسة تطبيقية في ضوء أحكام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
فيما حجبت جوائز 
    •    فرع حماية البيانات الشخصية في إطار القانون السيبراني.
    •    فرع كسب الجنسية بطريق الاستثمار.

طباعة شارك المجلس الأعلى للثقافة أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة الدكتور أشرف العزازي جوائز الدولة التشجيعية لعام 32 جائزة

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية المصري: تدشين مسار تفاوضي يوصل للسلام
  • شراكة وتعاون بحثي بين «تريندز» و«تركيا اليوم»
  • رحلة جديدة.. القطار الثاني يغادر القاهرة لإعادة السودانيين لوطنهم
  • مجلس جامعة بنها الأهلية يوافق على إنشاء كليتي التمريض والعلوم الإنسانية والإعلام
  • ننشر أسماء الفائزين بجائزة الدولة لعام 2025 في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية والقانونية
  • بدء التسجيل لاختبارات القدرات بجامعة الأزهر.. الرابط والخطوات
  • انطلاق المنتدى الثاني للابتكار بجامعة القاهرة لمناقشة ‏التطوير الأكاديمي وتحديات سوق العمل
  • اليوم.. فتح باب التسجيل لاختبار القدرات بجامعة الأزهر
  • متحدث شركة المياه لـ أحمد موسى: نعيش أزمة ولا بد من تكاتف الجميع حتى انتهاء المشكلة
  • محافظ القاهرة: أسواق اليوم الواحد تنفيذ لتوجيهات القيادة السياسية لمحاربة الغلاء