تستاهل كل النجاح.. المؤلف عمرو سمير عاطف يشيد بـ مي عز الدين في «قلبي ومفتاحه»
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
علق المؤلف عمرو سمير عاطف على عودة مي عز الدين للمشاركة في دراما رمضان من جديد من خلال مسلسل «قلبي ومفتاحه»، وذلك بعد غيابها عن ماراثون دراما رمضان 2024، حيث كان مسلسل سوق الكانتو آخر أعمالها.
وكتب عمرو سمير عاطف عبر حسابه بموقع التواصل لاجتماعي «فيسبوك»: «بتمنى التوفيق لكل الفنانين والزملاء، بس فعلا أكتر حد بتمنى له النجاح السنة دي غير طبعا كل اللي شغالين معانا في الشرنقة مي عز الدين».
وأشاد عمرو سمير عاطف بالموهبة الفنية لـ مي عز الدين قائلا: «مي ممثلة قديرة وموهوبة ولما يتاح لها الفرصة وتقدم دور مكتوب كويس بتبدع، وهي تستاهل كل النجاح اللي في الدنيا، البوست ده مش مجاملة أنا عمري ما قابلتها بس أنا عارف هي قد إيه موهوبة وبجد بتمنى لها كل التوفيق».
أبطال مسلسل «قلبي ومفتاحه»ومسلسل «قلبي ومفتاحه» من بطولة الثنائي آسر ياسين ومي عز الدين إلى جانب عدد من نجوم الفن، أبرزهم: دياب، أشرف عبد الباقي، أحمد خالد صالح، ميس حمدان، سما إبراهيم، وسارة عبد الرحمن.
قصة مسلسل قلبي ومفتاحهتدور أحداث المسلسل حول "عزت"، الذي يجسده «آسر ياسين»، ويعمل سائق أوبر، و«ميار»، «مي عز الدين»، خريجة كلية علوم، حيث يلتقيان بالصدفة عندما تسعى ميار لإيجاد حل قانوني لعدم العودة إلى زوجها "سعد"، وهو تاجر أدوات منزلية، بعد أن تم الطلاق بينهما ثلاث مرات.
ترفض ميار مخالفة الشريعة، وتقرر البحث عن محلل تختاره بنفسها، وهنا تتغير الأحداث عندما تقترح الزواج من عزت، مما يقلب حياته رأسًا على عقب ويخلق العديد من المفاجآت والتحديات.
ويُذكر أن آخر أعمال مي عز الدين، مشاركتها في مسلسل سوق الكانتو، اللذي عرض ضمن مسلسلات رمضان 2023 وحقق نجاح فني وجماهيري كبير، وهو من بطولة عدد من الفنانين، أبرزهم: أمير كرارة، فتحي عبد الوهاب، أحمد صلاح حسني، مها نصار، عبد العزيز مخيون، محمود البزاوي، شيرين، تامر نبيل، ثراء جبيل، سلوى عثمان، ضياء عبد الخالق، أحمد التهامي، شريف إدريس، وعدد آخر من الفنانين. العمل تأليف هاني سرحان، وإخراج حسين المنباوي، وإنتاج شركة سينرجي.
اقرأ أيضاًمسلسلات رمضان 2025.. سهر الصايغ تكشف عن وجهها الآخر في «حكيم باشا»
«مستنياكوا ».. منى زكي تعرب عن تحمسها لانطلاق عرض مسلسل إخواتي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنانة مي عز الدين مسلسل قلبي ومفتاحه مسلسل قلبي ومفتاحه لـ مي عز الدين مسلسل مي عز الدين في رمضان 2025 مي عز الدين عمرو سمیر عاطف قلبی ومفتاحه عز الدین
إقرأ أيضاً:
أحمد عاطف آدم يكتب: صور غزة بين الذهاب والعودة
في الثلث الأخير من سبتمبر الماضي، قام أحد الهواة القريبين من مسرح عمليات القصف الغاشم لقوات الاحتلال شمال غزة، بتسجيل فيديو قصير يعبر عن صورة مضيئة لكفاح من نوع خاص، بطله طفل فلسطيني يدعى "جدوع"، لم يتجاوز عمره السبع سنوات، وهو يحمل شقيقه الرضيع على كتفيه الضعيفين، ويهرب به بعيدًا عن القتال، في لحظة تجسد اختلاط المشاعر الإنسانية بين قوة عزيمة البطل الغزاوي، الذي اعتمد على الله وحده أثناء هرولته، رغم صعوبة المهمة الملقاة على جسده الهزيل، وبين خوفه من الفشل في النجاة، ثم نادى بصوت تقشعر له الأبدان قائلًا: يا أمي، كأنه يستنجد بها، وهو لا يراها أمامه.. ثم شاهد الرئيس عبدالفتاح السيسي الفيديو المنتشر، وأصدر أوامره على الفور للجنة المصرية المعنية بدعم أهالي القطاع المدمر، قبل أن ينجح فريقها في الوصول "لجدوع" وشقيقه، وسلموهما إلى خيمة تابعة للمخيم المصري المخصص لاستقبال الحالات الإنسانية، وحظيا برعاية كاملة.
صورة أخرى لا تقل روعة عن سابقتها، تصف تفاصيلها الفرحة العارمة لأهل غزة، بعد لحظات فارقة نجحت خلالها الجهود التفاوضية الأخيرة التي احتضنتها القاهرة، في الوصول لصيغة اتفاق ينهي هذا الصراع المرير، وينص ضمن أهم بنوده على عودة الغزاويين إلى ديارهم، تمهيدًا لتنفيذ باقي البنود، ويأتي على رأسها إعادة الإعمار،، وفي خضم تلك التطورات الإيجابية نقلت عدسات بعض الفضائيات أحداث النزوح الجماعي المهيب لمئات الآلاف، من الجنوب إلى الشمال، وقد شاهد الذين وصلوا بالفعل إلى هناك، مناطق سكنهم وهي مستوية بالأرض - مجرد حطام ببيت حانون وجباليا ومعظم مدينة غزة، أكوام من الإسمنت المفتت والحديد الملتوي، والغبار الكثيف يغطي المكان، بالإضافة لأحاسيس لا توصف لمن على يقين بوجود رفات الأهل والاحباب، وهم مازالوا تحت الأنقاض، يحملون معهم ذكرياتهم السعيدة قبل العدوان الغاشم.
ورغم تشابك المشاعر الإنسانية بين فدائية ورهبة الطفل الفلسطيني "جدوع" في الصورة الأولى، وبين الحزن الممزوج بالأمل في غدٍ مشرق تكفله إرادة التمسك بالأرض العربية الغالية حتى الموت في الصورة الثانية - تفرض صورة أخرى نفسها - على تلك المقارنة الملهمة، وتبين بما لا يدع مجالًا للشك الفجوة الكبيرة بين مشاعر صاحب الحق ومغتصبه،، حيث تظهر فيها وجوه هزيلة بائسة لجنود الاحتلال، بعد سماعهم خبر انتهاء الصراع، وفرحتهم المدوية بخبر عودتهم إلى سكناتهم الصاخبة بالترف والمجون، على أرض ليست أرضهم - ولن تكون - عليها سفكت دمائهم الغير طاهرة انتحارًا من اليأس والرعب، وعليها عاد زملائهم إلى مدنيتهم المشوهة بأمراض نفسية لا شفاء منها - هنا تجد عزيزي القاريء بأنه شتان الفرق بين هذا وذاك.
في النهاية لا يجب أن ننسى بأي حال من الأحوال تذكر موقفنا المشهود، كدولة قالت كلمتها العليا لتحقيق المعادلة الصعبة، والخروج من هذا المشهد المعقد دون خسائر للأشقاء - بلا للتهجير - تلك الجملة القصيرة التي كتبتها مصر باللون الأحمر، ونطق بها رئيسها بجسارة ووضوح يحسد عليه، رغم ضغوط كثيرة لم تثنيه عن الحق، بل أمر باصطفاف جنودنا البواسل على طول خط المواجهة، في قرار شجاع يعكس قيمة صانعي القرار بأرض الكنانة على مر التاريخ،، وربما تلهم تلك الرسائل العظيمة من الصمود والصبر شباب مصر بأن يتسلحوا دائمًا بالإيمان والعلم، وأن يتمسكوا بضمير حي لا يتزعزع عن نصرة الحق،، ويقول المولى سبحانه وتعالى بصورة البقرة، بسم الله الرحمن الرحيم {وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم.