المنيا .. مستقبل وطن يستعد لانطلاق مسابقة أوائل الطلبة
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
عقدت أمانة حزب مستقبل وطن بمحافظة المنيا، إجتماعا بمقر أمانة المحافظة بإشراف النائب محمد نشأت العمدة أمين المحافظة، وحضور وليد عبد القوي أمين التنظيم، وصابر زيان وكيل وزارة التعليم بالمنيا ، لمناقشة الاستعدادات النهائية لانطلاق فعاليات مسابقة "أوائل الطلبة " الموسم الرابع، والمقرر انطلاقها الأحد ٩ مارس المقبل لطلاب المرحلتين الابتدائية والاعدادية، وذلك إنطلاقا من الدور المجتمعي لحزب مستقبل وطن واهتمامه بقطاع التعليم وتنفيذا لتكليفات الأمانة المركزية للحزب ، ولتشجيع الطلاب علي التفوق وحسن استثمار طاقاتهم.
تناول الاجتماع مناقشة آليات تنفيذ المسابقة والتي ستنفذ علي مستوي الوحدات المحلية ، ثم التصعيد علي مستوي الإدارات ، ويعقبها التصعيد علي مستوي المحافظة ، كما تم تحديد أماكن التنفيذ والجوائز المقدمة والمواد الدراسية التي تشملها المسابقة وكذلك اعداد المدارس المشاركة في المسابقة .
حضر الاجتماع طلال معوض أمين التعليم والبحث العلمي بأمانة المحافظة، وطاهر فتح الباب، وأحمد عبدالجواد الأمناء المساعدين بأمانة المحافظة، وعماد الدين محمود وكيل مديرية التربية والتعليم، وأحمد عبد المحسن مدير عام الشئون التنفيذية بالمديرية ، ومديري الإدارات التعليمية بالمحافظة والأمناء وأمناء التنظيم ، وأمناء التعليم والبحث العلمي بالمراكز والأقسام ، وبعض الأمناء النوعيين بهيئة مكتب المحافظة أعضاء اللجنة العليا للمسابقة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنيا أوائل مستقبل وطن المنيا الطلبه المزيد
إقرأ أيضاً:
«إشكالات»
1- من بين الإشكالات التي قد يواجهها خريج الجامعات التي تتبع نظامًا تدريسيًا صارمًا عدمُ قبوله في بعض الوظائف الحكومية التي تشترط معدلات عالية نسبيًا قد تصل إلى 3.0 فأعلى، وهي معدلات لا يتمكن معظم الطلبة من تحقيقها؛ لأسباب مختلفة.
يتفاجأ الطالب وهو يقدِم كشوفات درجاته للمنافسة على وظيفة ما أن معدله يُعد منخفضًا إذا ما قورن بمعدلات طلبة آخرين أتوا من جامعات أو كليات خاصة الدراسة فيها أقل صرامة، وتُغدق على طلبتها درجات عالية؛ لأسباب تسويقية.
إشكالية أُخرى قد تواجه خريج هذه الجامعات، وهي عدمُ قبوله لإكمال الدراسات العليا، وأهمها الماجستير؛ للسبب ذاته، فيما تكون أبوابها مُشرّعة لمن جاءوا بمعدلات عالية من جامعات أو كليات لا تُركّز كثيرًا على التعليم النوعي بقدر ما تهتم بكيفية تحقيق الاستمرارية، وجذب أكبر عدد ممكن من الطلبة عبر منح الدرجات بلا ضابط قانوني أو أكاديمي.
وإذا كانت هناك فكرة يمكن طرحها في هذه المساحة فهي مطالبة الجهات الحكومية والقطاع الخاص الراغبة في توظيف مخرجات نوعية، بإخضاع المتقدم للوظيفة لاختبارات عملية ونظرية تقيس مستوى يمكُّنه من التخصص الذي سيعمل به مستقبلًا؛ فمعدلات بعض المؤسسات التعليمية الخاصة خادعة لا تدل بالمطلق على جودة مخرجاتها.
2- تعثّر بعض الطلبة المتفوقين من خريجي الدبلوم العام في الدراسة الجامعية، بسقوطهم نفسيًا أو دراسيًا - خاصة في الفصول الأولى - يحتاج إلى وقفة حقيقية، ودراسة جادة من قِبل المؤسسات التعليمية، والجهات ذات العلاقة بمتابعة الصحة النفسية للطلبة.
يصطدم بعض الطلبة والطالبات القادمين من محافظات بعيدة عن المركز في اليوم الأول بأجواء جديدة تختلف عنها في سنوات دراسة ما قبل الجامعة. يأتي على رأسها طبيعة الدراسة، وبيئة التعليم المختلط، والتفاوت في إجادة اللغات، والقدرات المادية لكل طالب.
أعرف طلبة وطالبات اضطُروا إلى ترك مقاعدهم في جامعات وكليات مختلفة بسلطنة عمان؛ بسبب معاناتهم من إشكالات نفسية كالقلق والاكتئاب نتيجة صدمة الأجواء الجديدة، والخوف من الفشل، وآخرين أُعيدوا من بعثاتهم خارج سلطنة عمان؛ بسبب قسوة الاغتراب، وعدم القدرة على التفاعل والاندماج في المجتمعات «المختلفة» التي وجدوا أنفسهم مجبرين على التعامل معها.
إن تقصير الجهات المسؤولة عن الدعم النفسي بعدم متابعة هؤلاء الطلبة الذين -وهذا مؤسف- جُلّهم من المتفوقين غير القادرين على التأقلم مع البيئات الجامعية الجديدة - كفيل بعدم الاستفادة منهم بما يُحقق تطلعات الطالب وأسرته المستقبلية أولًا، وبما يخدم مصلحة بلاده ثانيًا.
النقطة الأخيرة..
يقول فرويد: «إن كثيرًا من الصدمات ما يكون لها أثر شديد، فتؤدي إلى كوارث نفسية. والتفسير لهذه الكوارث أن العقل عجز عن تحمُّل عبئها الثقيل، فانهار تحت الضغط العنيف وضاع».
عُمر العبري كاتب عُماني