عضو مجلس نواب ليبي: مصر داعم رئيسي لاستقرار ليبيا والحل لن يكون دون المجلسين
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أكد محمد إبراهيم تامر، عضو مجلس النواب الليبي، خلال مشاركته في الاجتماعات التشاورية المنعقدة في مصر، على أهمية الدور المصري في دعم ليبيا سياسيًا وأمنيًا، مشيدًا بحسن الاستضافة ومؤكدًا أن مصر كانت دائمًا الداعم الرئيسي لاستقرار ليبيا على مختلف المستويات.
. علم مصر هناك بيضايق الإسرائيليين
أعرب تامر خلال لقاء مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، عن استياءه من بعض الإجراءات التي تقوم بها بعثة الأمم المتحدة، والتي تسعى لتجاوز مجلسي النواب والأعلى للدولة في الحل السياسي، معتبرًا أن تجاوز هذين المجلسين لن يؤدي إلى حل ناجح، بل إلى تكرار الإخفاقات السابقة كما حدث في جنيف وبوزنيقة.
وأكد أن اللقاء تناول آلية تشكيل حكومة جديدة وتوحيد المناصب السيادية داخل الدولة الليبية، لافتا إلى أن هاتين المسألتين قابلتان للحل، مشيرًا إلى أن النقاشات كانت إيجابية، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة مكونة من خمسة أعضاء من مجلس النواب وخمسة أعضاء من مجلس الدولة، لمناقشة النقاط التي تم طرحها، مع توقع الإعلان عن نتائج ملموسة في الاجتماع المقبل.
وأوضح تامر أن الاجتماعات سارت بشكل إيجابي وجيد، مع وجود توافق بين المشاركين، مما يعزز فرص الوصول إلى حل توافقي بين الأطراف الليبية تحت رعاية مصرية، وضمن إطار يحترم المؤسسات الشرعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر ليبيا مجلس النواب الليبي المزيد
إقرأ أيضاً:
محافظ الداخلية يبحث مع الولاة أولويات التنمية
نزوى- ناصر العبري
ناقش سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية، خلال اجتماعه أمس الإثنين بأصحاب السعادة الولاة في المحافظة، الجوانب التنموية والخدمية في ولايات المحافظة، واستعرض الاجتماع سبل تذليل المعوقات التي تعترض سير العمل البلدي والتنموي بأساليب مبتكرة وفعالة.
وجرى طرح مجموعة من الحلول العملية التي تتطلب تنسيقا مع الجهات المعنية لضمان تحقيق الأهداف المنشودة. وينعقد الاجتماع في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الأداء الحكومي والارتقاء بالخدمات العامة في مختلف ولايات المحافظة، من خلال تبادل الأفكار والرؤى، ويؤكد الاجتماع على أن العمل الجماعي هو السبيل الأمثل لتحقيق التنمية المنشودة. وتعكس هذه الاجتماعات الطموح الكبير لمحافظة الداخلية في أن تكون مركزًا حضاريًا واقتصاديًا متطورًا في سلطنة عُمان، يسهم في تعزيز التنمية الشاملة ويحقق رفاهية المجتمع من خلال استثمار كافة الإمكانيات المتاحة.
وأولى سعادة الشيخ محافظ الداخلية اهتمامًا خاصًا لمناقشة سبل تحسين آليات العمل، بما يضمن تقديم خدمات ذات جودة عالية تلبي احتياجات المواطنين وتحقق رضاهم، مؤكدًا ضرورة وجود مؤشرات أداء واضحة يمكن من خلالها قياس تقدم المشاريع ومدى تحقيقها للأهداف المرجوة.
وأكد سعادته كذلك أهمية تضافر الجهود وتوحيد الرؤى في متابعة المشاريع التنموية وتنفيذ المبادرات المجتمعية؛ بما يتماشى مع تطلعات المواطنين ويعكس التوجهات الاستراتيجية التي تسعى إليها سلطنة عُمان في ظل التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه. وأوضح الحجري أن التوجهات تتطلب تفعيل دور المجتمع المحلي في المشاركة في صنع القرار، مما يسهم في تعزيز الشعور بالمسؤولية المشتركة.
وأشار سعادة الشيخ المحافظ إلى أهمية تعزيز التعاون بين مختلف الجهات الحكومية والمجتمع المحلي، لضمان تحقيق نتائج ملموسة تسهم في دفع عجلة التنمية المستدامة. وأكد أن العمل التكاملي بين جميع الأطراف هو الأساس لتحقيق التنمية المنشودة، مُشددًا على ضرورة الابتكار في تقديم الخدمات وتنفيذ المشاريع.
ويأتي هذا اللقاء في إطار الاجتماعات الدورية التي يحرص سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري على عقدها مع أصحاب السعادة الولاة، بهدف متابعة المستجدات والوقوف على الاحتياجات الفعلية للولايات. وتعكس هذه الاجتماعات حرص المحافظة بتعزيز التكامل المؤسسي، مما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويضمن تحسين جودة الحياة لجميع المواطنين.