رئيس الرابطة الطبية الأوروبية: لا توجد أعراض خطيرة للمتحور الجديد
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
تحدث الدكتور فؤاد عودة، رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية، عن قلق أوروبا من زيادة حالات الإصابة بمتحور إيريس، قائلا إن منظمة الصحة العالمية تحدثت اليوم عن آخر متحور ظهر بعد الأوميكرون، وحتى متحور إيريس ظهر منه حوالي 600 سلالة كلهم تابعين لسلالة أوميكرون.
المتحور الجديد أكثر فعالية مما قبلوأضاف «عودة»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم» المذاع عبر قناة «الحياة»: «أن المتحور الجديد أكثر فعالية لقدرته على الهروب من اللقاحات ويدخل إلى الخلايا، ويجب أن نتحدث أن الوباء انتهى لكن الفيروس لم ينتهي واللقاحات تقاوم الأعراض الخطيرة، لكنها لا تقاوم الانتشار وكل السلالات تشير أن الأعراض خفيفة ولا توجد أي أعراض خطيرة لكنه متواجد في أكثر من 60 دولة».
وأكمل «عودة»: «مش أكيد أن المتحور الجديد من سلالة أوميكرون، وسلالة إيريس يعد الرقم الثاني في الانتشار بعد السلالة قوية الانتشار.. ومتحور الــBA، لا يوجد أي إثبات أنه من عائلة أوميكرون، لكن المتحور ظهر في 4 دول و3 قارات مختلفة ولا يوجد اتصال مباشر مع المصابين وهذه النقطة حساسة لأن النقطة الأولى كان الانتشار لابد من أن يكون هناك اتصال لكن في المتحور الجديد لا توجد أي اتصال بين الـ6 مصابين، ومتحور الــBA، لديه 36 طفرة منهم 10 طفرات لم تظهر سابقا على عكس الأوميكرون».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد شردي الحياة المتحور الجديد الحياة اليوم المتحور الجدید
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء سلوفاكيا يرفض الالتزام بالعقوبات الأوروبية ضد روسيا.. لهذا السبب
اكد رئيس وزراء سلوفاكيا، روبرت فيكو، اليوم "الأحد"، أن بلاده ستعرقل أي عقوبات أوروبية ضد روسيا إذا تعارضت مع مصالحها الوطنية بعد تبني البرلمان قرارًا يحث الحكومة على ذلك.
وقال فيكو في مؤتمر صحفي يُعرض على صفحة حزبه على "اليوتيوب": "إذا كانت هناك عقوبات ستضرنا، إذن لن أصوت لها أبدًا". مؤكدًا أن بلاده تريد أن تبقي طرفًا بناءًا في الاتحاد لكنه وصف القرار بأنه أداة سياسية تحمل رسالة قوية.
واتخذت سلوفاكيا، وهي عضو بحلف الناتو والاتحاد الأوروبي، موقفًا مغايرًا عن حلفائها الغربيين تجاه أوكرانيا تحت مظلة حكومة فيكو الائتلافية ذات التوجه اليساري القومي، حيث أوقفت المساعدات العسكرية الرسمية التي تقدمها الدولة لكييف في حربها ضد الغزو الروسي.
كان فيكو من المعارضين لفرض عقوبات على روسيا في حربها ضد أوكرانيا، مشيرًا إلى أن الإجراءات التجارية تضر سلوفاكيا والاتحاد الأوروبي أكثر مما تؤثر على موسكو.
وألزم القرار الجديد، الذي أُقر خلال جلسة برلمانية حضرها عدد محدود من الأعضاء، أفراد الحكومة بعدم التصويت لأي عقوبات جديدة أو قيود تجارية جديدة تجاه روسيا. ولم يتضح على الفور مدى الإلزام الدستوري لهذا القرار.
وأوضح فيكو: "أنا مهتم بأن نكون عضوًا بناءًا في الاتحاد الأوروبي، ولكن ليس على حساب سلوفاكيا"، مشيرًا إلى أنه لا يستطيع دعم أي أجراء يوقف استيراد الوقود الروسي لمحطات الطاقة النووية في سلوفاكيا.
ولم تعترض سلوفاكيا على أي عقوبات أوروبية سابقة، بما في ذلك الحزمة السابعة عشرة التي استهدفت أسطول الظل التابع لموسكو، التي تم اعتمادها في مايو الماضي.
يذكر أن المحاولات التي استهدفت قطاعي الغاز وطاقة النووية الروسية قابلتها عقبات متكررة، في ظل معارضة سلوفاكيا وعدة دول أخرى مثل المجر التي مازالت تعتمد على إمدادات الطاقة الروسية.