الرئاسة الفلسطينية: نحذر من التهديد بعودة الحرب بهدف تنفيذ تهجير شعبنا
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
حذرت الرئاسة الفلسطينية، من التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية، والتهديد بعودة الحرب بهدف تنفيذ التهجير، ومن خطورة تدمير المدن والمخيمات بالضفة الغربية، واستمرار الاستيطان، ومحاولات الضم، والتوسع العنصري.
وأضافت الرئاسة الفلسطينية، في بيان لها، ونقلته قناة القاهرة الإخبارية، نطالب الإدارة الأمريكية، بإجبار الاحتلال على تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، إذا ما أرادت تجنيب المنطقة مزيدا من التوتر والتصعيد.
وتابعت: «ندين إجبار الاحتلال 40 ألف مواطن فلسطيني على التهجير، من مناطق سكنهم، وتفجير المنازل، والأحياء، وتدمير البنية التحتية بشكل ممنهج».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئاسة الفلسطينية التصعيد الإسرائيلي الضفة الغربية وقف إطلاق النار غزة التهجير الاحتلال القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: تهجير الفلسطينيين سيؤدي إلى تفريغ فكرة حل الدولتين
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر كان لها موقف واضح وهو منع تهجير الفلسطينيين، موضحًا أن تهجير الفلسطينيين سيؤدي إلى تفريغ فكرة حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته للمصريين حول الأوضاع في قطاع غزة، أن مواقفنا إيجابية تدعو لإيقاف الحرب في غزة وحل الدولتين وإيجاد حل سلمي للقضية الفلسطينية، وموقفنا واضح برفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وأوضح أن الظروف داخل قطاع غزة أصبحت مأساوية والوضع أصبح لا يطاق، وأن قطاع غزة يحتاج من 600 إلى 700 شاحنة مساعدات في الأيام العادية، وكنا حريصين على إدخال أكبر حجم من المساعدات لقطاع غزة خلال الشهور الماضية.
وأشار إلى أن معبر رفح هو معبر أفراد وتشغيله لا يرتبط بالجانب المصري فقط بل من الجانب الآخر داخل قطاع غزة، وهناك أكثر من 5 معابر متصلة بقطاع غزة سواء من الأراضي المصرية أو من الأراضي الفلسطينية.
ولفت إلى أن المعابر المتصلة مع قطاع غزة من الجانب المصري هي معبر رفح ومعبر كرم أبو سالم ، ولدينا حجم ضخم من شاحنات المساعدات المصرية مستعدة لدخول قطاع غزة، وليس هناك ما يعوق دخول المساعدات إلى قطاع غزة ونؤكد ضرورة أن يكون معبر رفح من الجانب الفلسطيني مفتوحا، وتركزت جهودنا خلال الشهور الماضية على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة الذي يشهد أوضاعا مأساوية.
وأوضح: مواقف مصر دائمًا إيجابية، وتدعم وقف الحرب في غزة، وإيجاد حل سلمي للقضية، والإفراج عن الرهائن والاسرى، وأن مصر كانت لها موقف قوي بخصوص رفض التهجير.