«دجل وشعوذة».. استمرار حبس المتهم بالنصب والاحتيال على المواطنين بالجيزة
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
قرر قاضي المعارضات المختص تجديد حبس المتهم بالنصب والاحتيال على المواطنين، بزعم قدرته على العلاج الروحاني ومزاولة أعمال السحر والشعوذة بالجيزة، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة، قيام أحد الأشخاص، له معلومات جنائية، مقيم بدائرة مركز شرطة البدرشين بالجيزة، بالنصب والاحتيال على المواطنين من خلال ادعاء قدرته على مزاولة أعمال الدجل والسحر وإيهامهم بقدرته على العلاج الروحاني مقابل مبالغ مالية، والترويج لنشاطه الإجرامي عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
عقب تقنين الإجراءات، تم ضبطه حال تواجده بدائرة قسم شرطة الدقي بالجيزة، وبحوزته بعض الأدوات المستخدمة في ممارسة نشاطه الإجرامي، وهاتف محمول بفحصه فنياً تبين احتوائه على دلائل تؤكد نشاطه الإجرامي.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
اقرأ أيضاًوفاة عاملين وإصابة ثالث باختناق غاز أثناء تطهير بالوعة صرف صحي بالمنيا | أسماء
إحالة أوراق المتهم بقتل صديقه في المنيب إلى مفتي الديار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث الأسبوع الجيزة الميديا النصب النصب والاحتيال حبس حوادث حوادث الأسبوع دجل شعوذة
إقرأ أيضاً:
فقد قدرته على المناورة.. حركة الجهاد: الاحتلال هو المنسحب من مفاوضات غزة
أكد الناطق باسم حركة الجهاد، محمد الحاج موسى، أن الاحتلال الإسرائيلي هو من انسحب فعليًا من جولة المفاوضات الأخيرة.
وذكر موسى أن الاحتلال سحب نفسه بعدما فقد قدرته على المناورة، في ظل موقف موحد من فصائل المقاومة التي قدمت أقصى درجات المرونة وتعاملت بمسؤولية عالية لإنجاح المحادثات.
وأوضح الحاج موسى في تصريحات لـ "شبكة قدس" أن المقاومة، من خلال وحدة موقفها، سحبت الذرائع التي طالما استخدمها الاحتلال للمماطلة وكسب الوقت، ما دفعه إلى الانسحاب عندما شعر أن هامش التلاعب بدأ يضيق، في وقت استغل فيه هذه الجولة سياسيًا لتغطية أزماته الداخلية.
وانتقد المتحدث تصريحات المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، الذي حمّل المقاومة مسؤولية عرقلة المفاوضات.
وأكد أنها تمثل استمرارًا للانحياز الأمريكي الصريح وتزييف الحقائق، كما شدد على أن تصريحات دونالد ترامب الأخيرة وأنها تعكس دعمًا مباشرًا لسياسات القتل الجماعي، تحت ما وصفه بـ"الخيارات البديلة"، والتي لا تعني سوى توسيع العدوان والإبادة.
وأضاف موسى أن هذه المواقف الأمريكية تنعكس سلبًا على مسار المفاوضات، وتؤكد أن واشنطن ليست وسيطًا، بل شريك فعلي في مشروع الاحتلال لفرض التهجير والتجويع والإبادة في قطاع غزة.
وأشار إلى أن كل مرة تقترب فيها المقاومة من إمكانية التوصل إلى اتفاق، تخرج واشنطن أو تل أبيب لقلب الطاولة وإفشال أي تقدم.
وأكد الحاج موسى أن المشاورات الداخلية بين فصائل المقاومة ما تزال مستمرة، وقد ساهمت هذه المشاورات في صياغة موقف موحد خلال جولات التفاوض، حدّ من قدرة الاحتلال على الالتفاف والمراوغة، وأظهر التزامًا مشتركًا بالحفاظ على الحقوق.
وفيما يتعلق بما تردد عن طلب الفصائل تشكيل وفد مشترك، نفى الحاج موسى صحة هذه الأنباء، مؤكدًا أن لا أحد من الفصائل طرح هذا المقترح في أي من اللقاءات أو النقاشات.