الكويت تفوز بتنظيم نهائيات كأس آسيا لكرة اليد 2026
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة اليد اليوم الاثنين، عن استضافة الكويت نهائيات بطولة كأس آسيا 2026 التي ستنطلق في 26 يناير المقبل.
وحصل ملف الكويت الذي تقدمت به لاستضافة البطولة على موافقة المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي للعبة بعدما تم التصويت عليه بالإجماع.
وتتأهل المنتخبات الأربعة الأولى في بطولة كأس آسيا بالكويت، للمشاركة في نهائيات كأس العالم لكرة اليد 2027 في ألمانيا.
وشارك منتخب الكويت في منافسات كأس العالم الأخيرة التي أقيمت في يناير الماضي بعد حلوله رابعا في بطولة آسيا الأخيرة التي استضافتها البحرين في عام 2024 ، وأحرز المنتخب القطري لقبها على حساب اليابان.
وستكون المرة الرابعة التي تستضيف فيها الكويت نهائيات كأس آسيا بعد أعوام 1977، و1995، و2020، علما أنها أحرزت اللقب أربع مرات في أعوام 1995، و2002، و2004، و2006.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
إيمان خليف تغيب عن بطولة الملاكمة في هولندا.. وقلق بين عشاق الرياضة
أثار غياب الملاكمة الجزائرية إيمان خليف عن بطولة كأس آيندهوفن للملاكمة في هولندا موجة من الجدل والانتقادات، وسط استمرار تداعيات قرار الاتحاد العالمي للملاكمة بفرض اختبارات إلزامية لتحديد الجنس البيولوجي للرياضيين، والذي دخل حيز التنفيذ مؤخراً.
ورغم ما وصف بـ”الأسف الرسمي” من القائمين على البطولة، أكدت اللجنة المنظمة يوم الخميس 5 يونيو أن خليف لن تشارك في المنافسات بسبب “تأخرها عن الموعد النهائي للتسجيل”، لكن الغياب جاء في سياق حساس بعد تسريب تقارير جديدة تشير إلى ادعاءات متكررة بشأن جنسها البيولوجي.
وفي موقف لافت، أعرب رئيس بلدية آيندهوفن يورين ديسلبلوم عن رفضه لقرارات الاتحاد الدولي، وقال في رسالة احتجاج رسمية إلى الاتحادين الهولندي والدولي: “بالنسبة لنا، جميع الرياضيين مرحب بهم في آيندهوفن… استبعادهم على أساس اختبارات جنس مثيرة للجدل لا يتماشى مع قيمنا. نرفض هذا القرار وندعو إلى السماح لإيمان خليف بالمشاركة”.
وفي أول تعليق بعد تجدد الجدل، تحدثت إيمان خليف لصحيفة ذا صن البريطانية، كاشفة عن ما وصفته بـ”رحلة عاطفية مضطربة” عاشتها خلال الأشهر الماضية، بعد تعرضها لهجمة قاسية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قائلة: “انهالت الانتقادات بعد المباراة الأخيرة من شخصيات سياسية ورياضية وفنية… حتى نجوم مثل إيلون ماسك ودونالد ترامب علقوا على الأمر. شعرت بالخوف، وكان الموقف مرعبًا.”
وأضافت: “شكراً لله، كل الشعب الجزائري والعالم العربي يعرفون إيمان خليف بأنوثتها وشجاعتها… لا أحب خلط الرياضة بالسياسة، لكنهم هم من فعلوا ذلك، وأقول لهؤلاء الذين يضطهدونني: لا يحق لكم وصف إيمان خليف بالمتحولة جنسياً”.
ويُذكر أن إيمان خليف حققت إنجازاً تاريخياً بفوزها بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس 2024، كأول امرأة جزائرية تنال هذا الشرف في رياضة الملاكمة.
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الدولي للملاكمة أعلن مطلع يونيو فرض اختبارات إلزامية لتحديد الجنس على جميع الرياضيين، وهو القرار الذي أثار موجة انتقادات من منظمات حقوقية ورياضيين عالميين، واعتبره كثيرون تمييزًا ضد الرياضيين القادمين من دول الجنوب أو المجتمعات المحافظة.
رغم الاعتذار ومحاولات التبرير، لا تزال قضية إيمان خليف تمثل نقطة اشتعال في النقاش العالمي حول الهوية الجندرية في الرياضة، وسط دعوات لمراجعة المعايير التنظيمية بما يضمن العدالة والكرامة لجميع الرياضيين دون تمييز.