تحديد موعد تأهيل شارع الرشيد بمرحلته الثالثة وآلية دخول المشاة والعجلات
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت أمانة بغداد، الإثنين، قرب إطلاق المرحلة الثالثة من مشروع تأهيل شارع الرشيد، وفيما حددت نقطة انطلاقها، أشارت إلى دراسة مقترح لتحديد ساعات دخول المشاة والتبضع في شارع الرشيد وبغداد القديمة.
وقال مدير عام العلاقات والإعلام في أمانة بغداد محمد الربيعي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "مشروع تأهيل شارع الرشيد يُعد من المشاريع الكبرى والواعدة، وتم في السنتين الأخيرتين تأهيل أجزاء منه ومركز بغداد التاريخي"، مشيرًا إلى، أن "الأمانة تمتلك المخططات والدراسات الخاصة بهذا المشروع، والتي بقيت قيد الانتظار لسنوات طويلة، حيث جرى الحديث عنها منذ عامي 2011 و2018، إلا أن التنفيذ انطلق في عهد الحكومة الحالية".
وأضاف، أنه "تم إنجاز تأهيل شارع المتنبي، إضافة إلى تأهيل محور السراي المحاذي لموقع وزارة الدفاع السابقة، وهنالك محور إضافي لرابطة المصارف، حيث يجري العمل عليه بالتنسيق بين فريق مختص من أمانة بغداد وبرعاية مباشرة من الأمانة، وبتمويل من مبادرة "تمكين" التابعة للبنك المركزي العراقي، التي خصصت الأموال لتأهيل المناطق التراثية والأثرية".
وأوضح، أن "المرحلة الثالثة من المشروع ستبدأ من ساحة الميدان باتجاه جامع الحيدرخانة ومقهى حسن عجمي، حيث سيتم تنظيم هذا المقطع بالكامل، متضمنًا تحسين البنى التحتية والفوقية، وإعادة رصف الشارع بحجر البازلت المستخدم سابقًا في تأهيل شارعي المتنبي والسراي، مع الحفاظ على المباني التراثية القديمة وتنظيفها وإزالة المشوهات البصرية واستكمال المخطط العمراني ليكون محورًا حيويًا يصل إلى ساحة الرصافي".
وأشار الربيعي إلى، أن "هناك العديد من المباني التاريخية، مثل الجوامع في منطقة السراي والمرافق الحكومية القديمة غير المستثمرة، والتي تحوّلت حاليًا إلى مواقع سياحية، كمنطقة القشلة التي تضم كافتيريات سياحية، والمركز الثقافي الذي أصبح وجهة للزوار، إضافة إلى مشاريع أخرى ذات طابع تراثي".
وبيّن، أن "دخول المركبات إلى هذه المنطقة سيكون محدودًا في المستقبل، مما يستدعي الاستعانة بوسائل بديلة للتنقل"، موضحًا، أن "الأمانة تدرس إمكانية تخصيص الفترة الصباحية من الساعة 6 صباحًا حتى 6 مساءً لتبضع المواطنين من المحال التجارية، على أن يكون التجوال في المساء مخصصًا للمشاة فقط دون السماح بدخول السيارات".
ووجه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الإثنين، بإنجاز المرحلة الثالثة من إعادة إعمار شارع الرشيد في وقت قياسي، خلال اجتماع حضره محافظ البنك المركزي وأعضاء رابطة المصارف العراقية، استكمالًا لجهود الحكومة في إحياء مدينة بغداد التاريخية، بمعالمها وآثارها وشوارعها، وبما يتناسب مع مكانتها كعاصمة للعراق، وفقًا لبيان رسمي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار شارع الرشید تأهیل شارع
إقرأ أيضاً:
تحديد مؤشر جديد لآلام الظهر المزمنة
#سواليف
تكشف دراسة ألمانية جديدة عن وجود صلة بين جودة #عضلات_الظهر و #خطر_الإصابة بآلام الظهر المزمنة، مستفيدة من تقنيات التصوير بالرنين المغناطيسي والذكاء الاصطناعي.
وتوصل فريق من الباحثين من جامعة ميونيخ التقنية (TUM) إلى أن زيادة نسبة الأنسجة الدهنية في عضلات الظهر وانخفاض الكتلة العضلية يرتبطان بشكل مباشر بآلام الظهر المزمنة.
واعتمد فريق البحث على تحليل بيانات التصوير بالرنين المغناطيسي لكامل الجسم لحوالي 27500 مشارك ضمن الدراسة الوطنية الألمانية (NAKO)، تراوحت أعمارهم بين 19 و74 عاما، حيث أبلغ 21.8% منهم عن معاناتهم من آلام مزمنة في الظهر.
مقالات ذات صلةواستخدم الباحثون خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتصنيف عضلات الظهر إلى أنسجة دهنية وغير دهنية بدقة عالية، مع الأخذ في الحسبان عوامل مثل العمر والجنس والنشاط البدني، وأمراض مصاحبة مثل السكري واضطرابات الدهون و #هشاشة_العظام.
وأظهرت التحليلات أن ارتفاع مستوى الأنسجة الدهنية بين العضلات يرتبط بزيادة #خطر_الإصابة بآلام الظهر المزمنة، بينما ترتبط الكتلة العضلية الأكبر بانخفاض هذا الخطر. كما أشارت النتائج إلى أن الالتزام بتوصيات منظمة الصحة العالمية – بممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل إلى الشديد أسبوعيا – يقلل من احتمال الإصابة، في حين أن قلة النشاط أو الإفراط فيه يزيد من هذا الخطر.
ويقول الدكتور سيباستيان زيغلماير، الباحث المشارك في الدراسة: “ركّزنا على العضلات الهيكلية في منطقة الظهر، التي تتأثر بنمط الحياة بشكل كبير. وتشير نتائجنا إلى أن التغير في تكوين هذه العضلات قد يكون جزءا من أسباب الألم المزمن”.
وأوضح زيغلماير أن تصميم الدراسة، القائم على نقطة زمنية واحدة، لا يسمح بإثبات علاقة سببية قاطعة، بل يكشف عن ارتباطات مهمة تستدعي مزيدا من الأبحاث المعمقة.
وترى الدراسة أن التركيز على تركيب العضلات في التشخيص، إلى جانب عوامل نمط الحياة والبيئة النفسية والميكانيكا الحيوية، قد يفتح الباب أمام تطوير استراتيجيات علاجية ووقائية مخصصة، تخفف من العبء الاجتماعي والاقتصادي الكبير الذي تسببه آلام الظهر المزمنة.