آمن وفعال .. علاج السعال للمرأة الحامل
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
يعد السعال من الأعراض الشائعة التي قد تواجهها المرأة الحامل ويكون مزعجا خاصة مع زيادة حساسية الجهاز التنفسي خلال هذه الفترة.
ويمكن أن يكون استخدام الأدوية محدودا أثناء الحمل، تبحث العديد من النساء عن طرق طبيعية وآمنة للتخفيف من السعال دون تعريض الجنين لأي مخاطر.
علاجات طبيعية فعالة للسعال أثناء الحمل
ووفقا لما جاء في موقع tuasaude نكشف لكم طرق طبيعية لتخفيف السعال أثناء الحمل.
للتخفيف من السعال بطريقة طبيعية وآمنة، يمكن للحامل اتباع بعض العلاجات المنزلية التي تساعد في ترطيب الحلق وتخفيف التهيج، ومنها:
الحفاظ على ترطيب الحلق شرب رشفات صغيرة من الماء على مدار اليوم، ويفضل أن يكون الماء بدرجة حرارة الغرفة.
الشاي بالعسل والليمون كوب من الشاي الدافئ مع العسل والليمون يساعد في تهدئة الحلق وتخفيف السعال.
شاي الزنجبيل بالعسل يعرف الزنجبيل بخصائصه المضادة للالتهابات، ويمكن أن يكون فعالا عند خلطه بالعسل.
تناول ملعقة من العسل من أفضل العلاجات الطبيعية للسعال، حيث يعمل كمهدئ طبيعي للحلق.
استنشاق البخار يساعد استنشاق البخار من حوض ماء ساخن في ترطيب الشعب الهوائية، ويمكن إضافة قطرات من زيت الأوكالبتوس لتعزيز الفعالية.
في حال كان السعال شديدا أثناء الليل، ينصح الحامل باحتضان وسادة أو مخدة عند السعال، مما يخفف الضغط على عضلات البطن ويجعل التنفس أكثر راحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعال الحمل المزيد
إقرأ أيضاً:
“الأعمدة البازلتية” في عسير.. منحوتات طبيعية تروي قصة الأرض
المناطق_واس
في أعماق جبال عسير وسهولها، تخطّ الطبيعة أعظم لوحاتها الجيولوجية، وتقف “الأعمدة البازلتية” شامخة كشواهد زمنية تحكي فصولًا من التاريخ البركاني العريق للمنطقة، فهي ليست مجرد تكوينات صخرية جامدة، بل منحوتات طبيعية هندسية، تشكّلت عبر ملايين السنين؛ لتجسّد التقاء الجمال الطبيعي مع عمقها العلمي.
وتُعد تكوينات “الأعمدة البازلتية” في منطقة عسير من أبرز الظواهر الجيولوجية النادرة على مستوى المملكة، والتي تجذب أنظار الزوّار والمهتمين بالعلوم الأرضية، حيث تتكون من صخور “البازلت” وهي صخور نارية بركانية نشأت بفعل تدفقات الحمم التي بردت ببطء على سطح الأرض، ما أدى إلى انكماشها وتشققها مكوّنة أعمدة هندسية ذات أضلاع غالبًا ما تكون سداسية أو خماسية أو رباعية، بدقة طبيعية مذهلة.
أخبار قد تهمك حرس الحدود ينفذ مبادرة تطوعية لتنظيف شاطئ القحمة في منطقة عسير 20 مايو 2025 - 5:38 مساءً دوريات الأفواج الأمنية بمنطقة عسير تحبط تهريب 98 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر 18 مايو 2025 - 8:03 مساءًويؤكد المشرف على مركز الدراسات الزلزالية بجامعة الملك سعود ورئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لعلوم الأرض الدكتور عبد الله محمد العمري، في حديثه لوكالة الأنباء السعودية (واس): أن منطقة عسير غنيّة بتلك التكوينات، وتنتشر في عدة مواقع مثل: محافظة محايل عسير، ووادي يعوض بمحافظة الحرجة (جبل مشرف)، و(قرن مُجعل) شرق مركز تندحة، ووادي العسران، والمنطقة الساحلية بين القحمة والبرك، والتي تقع ضمن سلسلة الجبل الأسود.
وأشار العمري إلى أن هذه التكوينات الجيولوجية كانت معروفة منذ القدم، إذ وصفها الهمداني في كتابه “صفة جزيرة العرب” بأنها جزء من سلسلة “سراة جَنْب”، الممتدة من شمال ظهران الجنوب إلى شمال سراة عبيدة، التي تعرف اليوم باسم حرة السراة, وتغطي هذه الحرة مساحة تبلغ نحو 700 كم²، وتضم جبالًا شاهقة مثل جبل فِرْواع بارتفاع 3004 أمتار عن سطح البحر، وجبل ظلم بارتفاع 2575 مترًا عن سطح البحر.
وبين أن “الأعمدة البازلتية” تشكلت نتيجة تبريد الحمم البركانية وانكماشها الطبيعي مما أدى إلى تكوين أشكال هندسية متنوعة تشمل الأضلاع السداسية والخماسية والسباعية، وتختلف ألوان الأعمدة تبعًا للمكونات المعدنية والكيميائية، حيث يغلب عليها اللون الأسود، وقد تميل إلى الرمادي أو البني المحمر نتيجة وجود معادن مثل الأوليفين والبيروكسين، مبيناً أن تلك التكوينات لا تقتصر على عسير فحسب، بل توجد أيضًا في مواقع عالمية مثل: بوابة العمالقة في أيرلندا، ومنتزه يلوستون الوطني في الولايات المتحدة، وتركيا وآيسلندا.
من جانبه أوضح المتحدث الرسمي لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية طارق أبا الخيل أن “الأعمدة البازلتية” تكونت نتيجة لانكماش حراري يحدث عندما تبرد الحمم البركانية وتتصلب، ما يؤدي إلى تكوين شقوق عمودية بزوايا قائمة على سطح التبريد، وغالبًا ما تظهر هذه التكوينات بشكل عمودي، لكنّها قد تنحني أو تميل بحسب ظروف التبريد.
وأشار أبا الخيل إلى أن تلك الأعمدة تشبه في تكوينها تشقق الطين عند الجفاف، لكنها تحدث في الصخور النارية، خاصة في البازلت، وقد تظهر أيضًا في صخور الأنديزيت، التراكيت، والريوليت، مبينًا أن تلك التكوينات تعود إلى أعمار جيولوجية تتراوح إلى 30 مليون سنة، وقد وُجدت في الحرات البركانية الغربية مثل حرة البرك، وتُعد هذه الظاهرة ذات أهمية علمية كبيرة، إذ تتيح للباحثين دراسة النشاط البركاني القديم في شبه الجزيرة العربية.
وأكد المتحدث الرسمي لهيئة المساحة الجيولوجية أن “الأعمدة البازلتية” تُعد معلمًا جيولوجيًا فريدًا، يجذب محبي الطبيعة والمهتمين بالعلوم الجيولوجية، وتشكل عنصرًا واعدًا في السياحة البيئية، داعيًا إلى إدراجها ضمن مسارات السياحة الجيولوجية في منطقة عسير.
بدوره أكد الباحث والمهتم بالسياحة الجيولوجية في منطقة عسير الدكتور عبدالله بن علي آل موسى، على الأهمية الجيولوجية والسياحية لتلك الظواهر، مبينًا أن تشكّل “الأعمدة البازلتية” يعد جزءًا مهمًا من التراث الجيولوجي لأي منطقة، ويقدّم دليلًا واضحًا على النشاط البركاني الذي شهدته الأرض في العصور السحيقة، مضيفاً أن تواجد تلك التكوينات في منطقة عسير يعكس البنية الجيولوجية النشطة للمنطقة، ويعزز من تحويل تلك المواقع إلى معالم سياحية طبيعية، إضافة إلى بعدها العلمي، خاصة الأعمدة التي تحتوي على نقوش قديمة -كما في قمة قرن القاعة- التي تجسد أبعادًا تاريخية، ربما تشير إلى وجود حضارات أو تجمعات بشرية كانت ترتاد تلك المواقع, وتعد مجالًا خصبًا للباحثين والمهتمين بالطبيعة والتراث الجيولوجي.