باحث: جماعات الإسلام السياسي لا تقبل فكرة النقد والاعتراف بالهزيمة
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أكد الكاتب والباحث كريم شفيق، أن جماعات الإسلام السياسي لها آليات لتحقيق فكرة الطاعة ودائمًا ما تخلق سرديتها الخاصة لشحن وتعبئة جمهورها.
وقال "شفيق"، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، مقدم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إن جماعات الإسلام السياسي لا تقبل فكرة النقد والاعتراف بالهزيمة مثل حزب الله وحماس، موضحًا أن فكرة النصر لتيارات الإسلام السياسي قائمة على أنهم أمام حدث لكن هناك فئة مؤمنة تواجه فئة هالكة، ودائمًا ما يواجهون الخصم والأخر وهو العدو للإيمان وجماعة المستضعفين.
وشدد على أن هناك محاولة لاستعارة أي نصر والاحتجاج على حالة الافلاس والضغف الذي يعانوه، كارثية حزب الله أنه عمل على تقويد التيارات المنفتحة داخل البيئة الشيعية، وحزب الله تورط في اغتيال عدد من اليساريين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو الإسلام السياسي جماعات الاخوان جماعة الاخوان المزيد الإسلام السیاسی
إقرأ أيضاً:
ضيوف خادم الحرمين يوثقون رحلتهم الإيمانية من جدة إلى عرفات ومزدلفة وصولاً لمنى ويعبّرون عن شكرهم للمملكة
وثّق ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، رحلتهم الإيمانية منذ لحظة وصولهم إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، مرورًا بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وصولاً إلى صعيد عرفات ومزدلفة، ومنى، حيث رصدوا بكاميرات هواتفهم أجمل اللحظات التي عاشوها ضمن أعظم رحلة في حياتهم.
وأعرب الحجاج عن سعادتهم الغامرة بعد أن من الله عليهم بأداء فريضة الحج، مؤكدين أن لحظة الوقوف على صعيد عرفات شكّلت ذروة مشاعرهم الإيمانية، حيث انهمرت دموعهم شكرًا لله ثم لقيادة المملكة التي منحتهم فرصة أداء الركن الخامس من أركان الإسلام في أجواء تسودها السكينة والرعاية الشاملة.
وأبدى الحجاج تقديرهم الكبير للمستوى العالي من الخدمات التي قُدمت لهم منذ وصولهم، بدءًا من الاستقبال والتنقلات، ومرورًا بالسكن والخدمات الصحية والتوعوية، ووصولاً إلى تيسير أداء النسك في كل محطة من محطات الرحلة.
وأشاروا إلى أن تنظيم البرنامج عكس صورة المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، وأن ما شاهدوه من حسن استقبال وتفانٍ من الكوادر السعودية في جميع المراحل، يُجسد رسالة المملكة الحضارية، وحرصها على أن يعيش الضيوف تجربة حج متكاملة بكل أبعادها الإيمانية والإنسانية.
واختتم الحجاج تصريحاتهم برفع أكف الضراعة إلى الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على المملكة أمنها ورخاءها، ويجزيها خير الجزاء على ما تقدمه من خدمات جليلة لضيوف الرحمن.