أي دول في الاتحاد الأوروبي نجحت في خفض الانبعاثات مع الحفاظ على النمو؟ اكتشف القائمة
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
انخفضت انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في الاتحاد الأوروبي بنسبة 0.6% بين الربع الثالث من عام 2023 والربع الثالث من عام 2024، ليصل إجمالي الانبعاثات إلى 767 مليون طن، وفقًا للمكتب الإحصائي الأوروبي (يوروستات).
ومع ذلك، لم تحقق جميع الدول الأعضاء نفس المستوى من النجاح، إذ تمكنت 16 دولة فقط من خفض انبعاثاتها، بينما شهدت بعض الدول الأخرى ارتفاعًا واضحًا.
فقد سجلت النمسا أكبر انخفاض بنسبة 7.8%، تليها المجر بـ 3.3%، والدنمارك بـ 2.8%. وعلى الجانب الآخر، ارتفعت الانبعاثات بشكل ملحوظ في ليتوانيا بنسبة 7.8%، تليها لوكسمبورغ بـ 6.6% والسويد بـ 6%.
ورغم هذا التباين، كان تراجع الانبعاثات مدفوعًا بانخفاض كبير في قطاع الكهرباء والغاز بنسبة 6.7%، إلى جانب تراجع طفيف في قطاع النقل والتخزين بنسبة 0.9%.
Relatedدول البلطيق تنهي ارتباطها بشبكة الكهرباء الروسية لمنع موسكو من استعمال الطاقة كورقة ابتزازدول البلطيق تحتفل بقطع آخر الروابط مع روسيا عبر الانضمام إلى شبكة الطاقة الأوروبيةملايين الأوروبيين يعانون من نقص التدفئة في بيوتهم رغم وفرة الطاقةلكن هذا التقدم واجه تحديات من قطاعات أخرى، حيث ارتفعت انبعاثات قطاع إمدادات المياه وإدارة النفايات بنسبة 2.1%، كما زادت انبعاثات قطاع الخدمات العامة بنسبة 1.7%، والتعدين واستغلال المحاجر بنسبة 1.1%.
انبعاثات الغاز في دول الاتحاد الأوروبيكيف أثرت هذه التغيرات على الاقتصاد؟وفقًا للبيانات، لم يكن خفض الانبعاثات مرتبطًا دائمًا بانكماش اقتصادي، حيث شهدت أربع دول فقط من بين الـ 16 التي خفضت انبعاثاتها – وهي المجر والنمسا وإستونيا ورومانيا – تراجعًا في ناتجها المحلي الإجمالي.
أما الدول الـ 12 الأخرى، مثل ألمانيا وفرنسا وإسبانيا وهولندا وبولندا، فقد تمكنت من تقليل الانبعاثات مع تحقيق نمو اقتصادي، مما يفتح المجال للنقاش حول الاستراتيجيات التي سمحت لهذه الدول بالنجاح، بينما لا تزال دول أخرى تواجه تحديات في تحقيق هذا التوازن.
منتج شريط الفيديو • Mert Can Yilmaz
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: ثونبرغ تدعو من باريس إلى جانب ناشطين بيئيين لمكافحة الاحتباس الحراري 65 عامًا وأكبر: هل يواجه الاتحاد الأوروبي أزمة ديموغرافية؟ الأمن السيبراني: من هي الدول الأكثر عرضة للخطر في أوروبا؟ يوروستاتزراعةالاحتباس الحراري والتغير المناخيغازات دفيئةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا دونالد ترامب الحرب في أوكرانيا إسرائيل ألمانيا روسيا دونالد ترامب الحرب في أوكرانيا إسرائيل ألمانيا يوروستات زراعة الاحتباس الحراري والتغير المناخي غازات دفيئة روسيا دونالد ترامب الحرب في أوكرانيا إسرائيل ألمانيا الصحة الاتحاد الأوروبي فرنسا بريطانيا سوريا فلاديمير بوتين الاتحاد الأوروبی یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
لا مبرر للاحتلال.. الاتحاد الأوروبي يدين استهداف إسرائيل للصحفيين في غزة
أدان الاتحاد الأوروبي مقتل ستة صحفيين في غارة إسرائيلية على قطاع غزة، بحسب ما قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد كايا كلاس .
وقالت كايا كلاس بعد أن ناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الحرب في محادثات افتراضية: "يدين الاتحاد الأوروبي مقتل خمسة صحفيين من قناة الجزيرة في غارة جوية (عسكرية إسرائيلية) خارج مستشفى الشفاء في مدينة غزة، بما في ذلك مراسل الجزيرة أنس الشريف".
واتهم بيان عسكري إسرائيلي الشريف بتزعم "خلية إرهابية" تابعة لحماس و"المسؤولية عن إطلاق هجمات صاروخية" ضد الإسرائيليين.
وقالت كلاس إن الاتحاد الأوروبي أخذ علماً بادعاء إسرائيل، "ولكن هناك حاجة في هذه الحالات إلى تقديم أدلة واضحة، مع احترام سيادة القانون، لتجنب استهداف الصحفيين".
ويواجه الاتحاد الذي يضم 27 دولة صعوبة في اتخاذ إجراء بشأن الصراع في غزة بسبب انقسامه بين مؤيدين متعصبين لإسرائيل والذين يدافعون عن الفلسطينيين.
توصل الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق الشهر الماضي لزيادة وصول المساعدات إلى غزة، لكن كبار المسؤولين قالوا إن الاتفاق لم يتم تنفيذه إلا جزئيا.
ودعت كلاس إسرائيل إلى السماح بدخول المزيد من المساعدات إلى القطاع.
وقالت “رغم تزايد المساعدات الواردة، لا تزال الاحتياجات أكبر بكثير. نحث إسرائيل على السماح بدخول المزيد من الشاحنات وتوزيع المساعدات بشكل أفضل”.
أضافت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس إن الحرب في غزة أصبحت أكثر خطورة كل ساعة، وأضافت أن الحرب ليست هي الحل : "لو كان الحل العسكري ممكنا، لكانت الحرب قد انتهت بالفعل".
وأضافت أن أولويات الاتحاد الأوروبي تظل تقديم الدعم الإنساني، بما في ذلك تمكين المنظمات غير الحكومية من الوصول، مع وقف فوري لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن المتبقين.
وتدفقت الإدانات من الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإعلام يوم الاثنين بعد أن أدت غارة إسرائيلية إلى مقتل فريق إخباري في غزة ، فيما نعى الفلسطينيون الصحفيين.
ووقف العشرات من سكان غزة وسط المباني التي تعرضت للقصف في ساحة مستشفى الشفاء في مدينة غزة لتقديم واجب العزاء في أنس الشريف، البالغ من العمر 28 عاما، وأربعة من زملائه الذين قتلوا يوم الأحد.
وقال مدير المستشفى محمد أبو سلمية إن صحفيا سادساً، وهو المراسل المستقل محمد الخالدي، قتل في الغارة التي استهدفت فريق الجزيرة.
وحمل المشيعون، بمن فيهم رجال يرتدون سترات الصحفيين الزرقاء، جثث الضحايا ملفوفة بأكفان بيضاء مع وجوه مكشوفة، عبر الأزقة الضيقة إلى قبورهم.
وكان الشريف واحدا من أبرز الصحفيين العاملين على الأرض في غزة، حيث كان يقدم تقارير يومية عن الحرب المستمرة منذ 22 شهرا.
وأدانت جماعات حرية الإعلام الهجوم الإسرائيلي على الصحفيين، والذي وصفته وكالة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بأنه "انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي".
ونشرت رسالة كتبها الشريف بعد وفاته (وهو الذي كتبها في أبريل الماضي على الإنترنت) قال فيها إنه إذا تم إسكاته فيجب على الناس عدم السكوت و"عدم نسيان غزة".
وتقول منظمة مراسلون بلا حدود إن نحو 200 صحفي قتلوا في الحرب منذ أكتوبر 2023.