الاتحاد الأوروبي: إعداد الحزمة الـ19 للعقوبات على روسيا
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
أعلنت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين أن التكتل سيضع حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا، مؤكدةً على عدم تقديم أي تنازلات لموسكو دون وقف إطلاق نار كامل.
وقالت كالاس في بيان: "فيما لم توافق روسيا على وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط، فلا ينبغي لنا حتى مناقشة أي تنازلات".
وحددت كبيرة الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي سلسلة محددة من الخطوات التي ينبغي اتباعها، مع إعطاء الأولوية لالتزام روسيا بإنهاء الأعمال العدائية قبل بدء أي مفاوضات.
وأضافت: "إن تسلسل الخطوات مهم أولاً، وقف إطلاق نار غير مشروط مع نظام مراقبة قوي وضمانات أمنية صارمة".
وأكدت كالاس أن العمل على حزمة العقوبات الجديدة سيستمر، على الرغم من أنها لم تقدم تفاصيل حول التدابير التي قد تشملها أو موعد تطبيق الحزمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي كايا كالاس السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة ضد روسيا وقف إطلاق نار الاتحاد الأوروبی وقف إطلاق نار
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يطالب إسرائيل بعدم التضييق على عمل المنظمات الإنسانية في فلسطين
آخر تحديث: 11 غشت 2025 - 1:40 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أصدر عدد من وزراء خارجية دول غربية إلى جانب الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، بيانًا مشتركًا، حثوا فيه إسرائيل على عدم التضييق على عمل المنظمات غير الحكومية الدولية المعنية بالقضايا الفلسطينية.وحذروا من أن نظام التسجيل الجديد الذي فرضته السلطات الإسرائيلية على المنظمات الإنسانية الدولية قد يجبر طواقمها على مغادرة إسرائيل الشهر المقبل، ما سيؤدي إلى فجوة كبيرة في المساعدات الإنسانية الموجهة إلى غزة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة.وأكد البيان، الموقع من وزراء أستراليا والنمسا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا ونيوزيلندا والنرويج والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، أن استبعاد هذه المنظمات سيكون إشارة خطيرة.ونبه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إلى أن إسرائيل تشترط على هذه المنظمات تقديم بيانات شخصية حساسة عن موظفيها الفلسطينيين أو مواجهة إنهاء أنشطتها في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، محذرًا من أن غالبية الشركاء الدوليين قد يُلغى تسجيلهم بحلول التاسع من سبتمبر أو قبل ذلك ما سيجبرهم على سحب طواقمهم.ويشمل النظام الجديد قيودًا أخرى مثل منع إرسال الإمدادات إلى غزة للمنظمات غير المسجلة.وكانت عشرات المنظمات الإنسانية قد رفضت هذه الإجراءات في مايو الماضي، واعتبرتها محاولة للسيطرة على العمل الإنساني المستقل، وتعزيز السيطرة الإسرائيلية وضم الأراضي المحتلة فعليًا، بينما قد يواجه المسجلون بالفعل خطر إلغاء تسجيلهم.